الأمم المتحدة: تضرر 800 ألف يمني بالفيضانات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، بأن موسم الأمطار الغزيرة والفيضانات أثر على أكثر من 800 ألف شخص في معظم المحافظات اليمنية.
وأضاف التقرير أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة عالمياً، بعد الصومال ودولة جنوب السودان، من بين الدول الأكثر تأثراً بتغير المناخ والأقل استعداداً لمواجهة الصدمات المناخية، ما يجعله عرضة للكوارث الطبيعية والأحداث المناخية، بما في ذلك الجفاف الشديد وهطول الأمطار التي تؤدي إلى الفيضانات.
وأشار إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى زيادة في حدة الأزمة الإنسانية وتعقيدها، لا سيما بالنسبة للمجتمعات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك 4.56 مليون نازح داخلياً في جميع أنحاء البلاد.
وبحسب «الأوتشا»، أدت الفيضانات إلى جرف الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار إلى المناطق السكنية، وهو ما يزيد من مخاطرها على المدنيين، مؤكداً الحاجة الماسة إلى تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر للكوارث الطبيعية.
وفي سياق آخر، كشفت دراسة علمية أجراها «المركز القومي للدراسات الاستراتيجية» في اليمن، عن إصابة 290 ألفاً و385 أسرة نازحة في مخيمات النزوح بمحافظة مأرب بآثار نفسية متفاوتة جراء صدمة الحرب والنزوح والأوضاع المعيشية، محذرة من خطورة تفاقمهما على السلم الاجتماعي حاضراً ومستقبلاً.
وأوضحت الدراسة أن «الآثار النفسية التي سجلت لدى عينة مجتمع البحث في مخيمات النازحين بدرجة عالية توزعت بين الشعور بالقلق، الخوف والإحباط، والضيق، والشعور بعدم الأمان، وضعف مشاركة الآخرين أفراحهم، وضعف الثقة بالآخرين وتكوين الصداقات والعلاقات، والميل للعزلة».
كما بينت الدراسة التي أجريت على النازحين، عن «إصابة الأسر النازحة بآثار نفسية بدرجة متوسطة تمثلت في الشعور بضعف علاقة النازح بأفراد مجتمعه قبل النزوح، والشعور بالضعف العام، والمعاناة من النوم المضطرب، والأحلام المزعجة، وشعور النازح بالضيق عندما يكون مع أصدقائه والتجائه إلى تناول المهدئات لتحسين الحالة النفسية».
وأكد وكيل محافظة مأرب، عبدربه مفتاح، أن ما كشفته هذه الدراسة للجوانب النفسية على النازحين في المحافظة ماهي إلا جانباً بسيطاً من الآثار النفسية التي خلفتها صدمة الحرب والنزوح والأوضاع المعيشية على مدى 9 سنوات، على النازحين قسراً الفارين من بطش جماعة الحوثي بحثاً عن الأمن، مشيراً إلى أن هذه الآثار النفسية تعيشها كل أسرة نازحة وانعكاسها أيضاً على المجتمع المضيف، وهو ما يتطلب مزيداً من الدراسات والبحوث وعمل الخطط والبرامج التي تواجه هذه المشكلة المتفاقمة التي توثر على الصحة النفسية للأسر وعلى النسيج الاجتماعي والسلم والأمن المجتمعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأزمة اليمنية اليمن فيضانات اليمن الفيضانات مياه الفيضانات
إقرأ أيضاً:
???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
والعاقبة عندكم في المسيرات
في اغنية للفنان صلاح مصطفي ما يحكي حالنا اليوم إذ جاء (كنا في غمرة هنانا وفي دروب الريد مشينا /فجأة اتبدل مصيرنا وجارت الايام علينا) كل الذين رحلوا عن الدنيا في السودان قبل ١٥ /بريل ٢٠٢٣ لو قدر لأحدهم أن ينهض من قبره ورأى ما نحن فيه اليوم فلن يصدق ما يراه.. فقد كنا مثل بقية خلق الله نعيش حياتنا بالطول والعرض وننسرب منها بكل هدؤ واحدا تلو الآخر ليحل محلنا من يأتي بعدنا… نعم كنا نشاهد الكوارث والموت بالجملة في بعض أنحاء العالم لابل وفي بعض أطرافنا ولكن في معظمنا ما كنا نوقن أن هنا موتا مجانيا غير موت الله والرسول العادي نعم كنا نعلم أن هناك (ميتة وخراب ديار) ولكن ما كنا نظن انها ستقع علينا وما كنا نظن أن هناك نهبا وسلبا وسحلا واغتصابا قبل خروج الروح.. ما كنا نظن أن من سلم من تلك النسخة من الموت المجاني سوف تأتي المسيرات وتنقض على مصادر الحياة لنموت موتا بطيئا… في ظني أن الذين حكموا على السودان بالإعدام قد ندموا على نسختهم الأولى لأنها أكثر كلفة فنسخة المسيرات أقل تكلفة أكثر تسلية
إذن الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات ولن تحتاج أن تبدأ بالتحشيد والسلب والنهب والاغتصاب.. تطلق المسيرة وانت جالس في مكتب مكيف وأمامك كاسك وربما إلى جانبك صديقتك فما أجملها من حرب.. فأنتم في كل المنطقة وفي كل الإقليم يامن تعيشون الان في غمرة هناكم وتمشون في دروب الريد كما نحن قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ولا تدرون كما كنا (بما كان الزمن ضامر)
لن تضعوا مضادات أرضية امام العمارات السوامق ولا مضادات أمام مصادر الطاقة سوف تنهال عليكم المسيرات من جهات ليس في حسبانكم الان… فاي جهة مهما كانت حقيرة لها نوايا شريرة وحقد أعمى وتمتلك مالا في أي صقع من أصقاع الدنيا يمكن أن تمتلك مسيرات لأن التقانة اليوم على قفا من يشيل.. لقد انتهى احتكار التقانة تماما . بعبارة أوضح امتلاك المسيرات لايحتاج إلى دول ولا يحتاج إلى مؤسسات.. والطرف الثالث في أي حرب دوما موجود وقد لايحتاج إطلاق المسيرات إلى حرب…. يقول علم النقائض كل شي في الدنيا يحمل بذور فنائه في داخله فلا توجد قوة مطلقة
لا يوجد إنسان سوي في الدنيا يعجبه الخراب فالعمران والحياة الرغدة والرفاهية تتمناها لنفسك ولغيرك ولكن يا أهل الإقليم كل الإقليم لا بل العالم وكل مدن الدنيا التي (تنوم وتصحى على مخدات الطرب) ما حدث للسودان قد مهد الطريق لحزب الخراب لكي يستفحل ويبطش بالجميع ويا عقلاء الإقليم كل الإقليم إذا لم تتحركوا الان نعم الان فقط سوف تقولون أكلنا يوم اكل الثور الكحيان.. الله يشهد اننا لانحسدكم ولن نتمنى زوال نعمتكم ونعلم انكم لن تسمعوا صوتنا الخافت ولكنها كلمة حاكت في صدرنا فاخرجناها…
كسرة؛…
اغنية صلاح مصطفى المشار إليها في بداية المقال يقول مطلعها (مرة صابر فوق ازايا مرة شائل جرحي وابكي /يا حبيبي الدنيا حالها يوم تفرح ويوم تبكي ..) ولولا اني قادي تقانة لا انزلتها هنا فاسمعوها بصوت صلاح نفسه وليس بصوت نادر خضر فنادر صاحب صوت نادر وقد أجاد أداء كل أغنيات صلاح مصطفى الا هذة
عبد اللطيف البوني