ماجد محمد

أكد الناقد الرياضي شوقي الزهراني على وجود فجوة بين لاعبي نادي الاتحاد داخل أرضية الملعب وإدارة النادي .

وقال الزهراني في لقاء تليفزيوني ، ” إن بعض اللاعبين تخرج منهم تصرفات غير مبررة مثل زكريا هوساوي فهو غير ناضج ، عبدالرحمن العبود و عبدالرازق حمدالله وكثير من اللاعبين ، مشيراً إلى أن احتواء أزمة اللاعبين في الاتحاد أقل بكثير من الأندية الأخرى” .

ولفت إلى أن خبرة أنمار الحائلي تفوق فهد بن نافل في المجال الرياضي ، ولكن بن نافل يعود إلى مستشارين أصحاب اختصاص وبالتالي يستطيع الهلال أن يحتوي أزمة لاعبيه ، مؤكداً على استمر الحال كما هو عليه سيرحل اللاعب فيصل الغامدي عن أسوار العميد .

كما وجه الزهراني نصيحة إلى أنمار الحائلي ، حيث قال : ” يجب أن يكون لك مستشارين أصحاب اختصاص ، إذا كان معك مستشارين مع كنت تنتظر عودة حجازي من الإصابة وتدخله في كأس العالم للأندية ولا تجمع بنزيما وحمدالله ك رأس حربة ، أنت كإدارة تتحمل مسؤولية كبيرة من أزمات الفريق” .

د. شوقي الزهراني: خبرة أنمار الحائلي أقوى رياضيا من فهد بن نافل لكن الفارق هم "المستشارين" وفيصل الغامدي سيرحل عن #الاتحاد
@sh160160@hazimalghamdi88#كأس_العالم_للأندية#الرياضة_في_أسبوع #MBCinAweek pic.twitter.com/nlpA7GRX1F

— في أسبوع MBC (@MBCinaWeek) December 22, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أنمار الحائلي الاتحاد أنمار الحائلی بن نافل

إقرأ أيضاً:

الرحالة المسلم الذي تفوق على “ماركو بولو” وروى الأعاجيب عن العالم

روسيا – قطع الرحالة، محمد بن عبد الله اللواتي المعروف بلقب ابن بطوطة خلال 29 عاما من التجوال في أنحاء الأرض مسافة تقدر بحوالي 120700 كيلو متر، وزار مناطق في 44 دولة حديثة.

 لم يشتهر ابن بطوطة مثل أقرانه الأوروبيين. على سبيل المثال، يعرف الكثيرون في العالم الرحالة ماركو بولو الذي انكب الباحثون على أعماله وتحول إلى رمز في هذا الميدان، في حين أن ابن بطوطة “1304-1368″، لا يعرف على نطاق واسع في العالم على الرغم من أنه وصل إلى مناطق أبعد من تلك التي زارها قبل ذلك بنصف قرن، ماركو بولو “1254 –1324”.

حين بلغ من العمر 22 عاما، انطلق ابن بطوطة في أول رحلاته من مسقط رأسه طنجة. وجهته الأولى كانت مكة المكرمة لأداء فريضة الحج. مر في تلك الرحلة بالإسكندرية بمصر، وكانت منارتها العجيبة لا تزال قائمة حينها.

وصف هذا الرحالة الكبير تلك الانطلاقة الأولى التي قام بها بمفرده على ظهر حمار قائلا: “قد انطلقت وحدي، دون أن يكون معي رفيق مسافر قد أجد البهجة في صحبته، ولا قافلة يمكن أن أنضم إليها، ولكنني كنت متأثراً بدافع طاغٍ بداخلي ورغبة عزيزة في صدري منذ زمن طويل لزيارة هذه المقدسات اللامعة. فعقدت العزم على ترك أحبتي، إناثا وذكورا، وهجرت بيتي كما تفارق الطيور أعشاشها. وكان والداي على قيد الحياة، وقد ثقل علي فراقهما، وقد أصابنا كلاهما وأنا حزن من هذا الفراق. كنت في الثانية والعشرين من عمري في ذلك الوقت”.

أهمية هذا الرحلة المسلم الأمازيغي الذي كان فقيها وتولى القضاء في الهند وقام بمهمات دبلوماسية في عدة مناطق وخالط الملوك والأمراء وتعامل أيضا مع البسطاء من صائدي اللؤلؤ ووقادة القوافل، وواجه الكثير من الأخطار، تظهر من خلال المناطق البعيدة التي وصل إليها والتي ضمها كتابه “تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الأسفار” الذي أملاه على الكاتب ابن جزي الكلبي.

علاوة على مصر والحجاز وسوريا والعراق وآسيا الوسطى، زار بلاد فارس واليمن وتجول في سواحل شرق إفريقيا وعبر البحر الأسود وبلغ أراضي المغول فيما يعرف بالقبيلة الذهبية وزار مناطق بروسيا الحالية.

علاوة على كل ذلك تجول ابن بطوطة في مناطق السهوب على طول طريق الحرير وبلغ مناطق من غرب آسيا الوسطى.

قائمة زياراته تضم أيضا ترانسوكسانيا وأفغانستان بآسيا الوسطى، وصولا إلى دلهي بالهند وكذلك سومطرة والصين. بعض الدارسين يعتقدون أن ابن بطوطة لم يصل إلى البر الصيني، مرجحين أنه زار ما يعرف حاليا بفيتنام وكمبوديا.

أقدام ابن بطوطة وصلت إلى سيلان التي تعرف حاليا باسم سريلانكا وإلى جزر المالديف التي كرمته بنقش لصورته واسمه على عملة معدنية.

زار ابن بطوطة البحرين ووصف عمليا صيد لآلئها الشهيرة قائلا: “إذا أراد الغوص أتي بكسوة من عظم السلحفاة ويصنع منه شكل الأنف، ثم يربط في وسطه حبل ويغوص ويتفاوتون في الصبر في الماء فمنهم من يصبر الساعة أو الساعتين. ودون ذلك فإذا وصل الى قعر البحر يجد الصدف هناك فيما بين الأحجار مثبتاً في الرمل فيقلعه بيده أو يقطعه بحديد معه ويجعله بمخلاة جلد منوطة بعنقه فإذا ضاق نفسه حرك الحبل فيحس به الممسك للحبل من الساحل فيرفعه الي القارب فتؤخذ منه المخلاة فيفتح الصدف فيوجد في جوفه قطع لحم تقطع بحديده فإذا باشر بها الهواء وجمدت صارت لؤلؤا ويجمع جميعها من صغير وكبير”.

من بين المواقف المثيرة والخطيرة التي تعرض لها ابن بطوطة حادثة جرت له أثناء إبحاره في سفينة قرب ساحل مليبار، جنوب غربي القارة الهندية. هناك كاد الرحالة أن يفقد حياته غرقا بعد أن هوجمت سفينته من قبل القراصنة الذين سلبوه كل أمتعته وثروته من اللآلئ والمجوهرات التي كان أهداها له حاكم سيلان ولم يتركوا له حتى ملابسه باستثناء “السروال”!

على الرغم من المخاطر الكبيرة التي واجهته، واصل ابن بطوطة السفر دون كلل. في رحلاته الأخيرة زار غرناطة ومناطق الصحراء، ثم وصل إلى مملكة مالي في غرب إفريقيا. في كل سفرة ترك للأجيال اللاحقة وصفا مليئا بالعجائب والغرائب والمبالغات، كما اعتاد الكتاب في عصره، علاوة على الكثير من المعلومات القيمة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • نصرٌ شعبي: تبرعات تفوق التوقعات لإنقاذ أحمد الزويكي الذي قتل مغتصب شقيقته المعاقة
  • الرجاء يتوج بطلا للمغرب ويُرسل مولودية وجدة للقسم الثاني(فيديو)
  • غضب ميتروفيتش على اللاعبين ومطالبتهم بمضاعفة الجهد..فيديو
  • إسماعيل مطر لـ«الاتحاد»: اعتزلت في الوقت الذي أريده رغم قدرتي على العطاء
  • جستنيه: فهد بن نافل هدد بالاستقالة لكي لا يميز نادي معين.. فيديو 
  • كتاب جرائم وعلوم جنائية للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسرح الجريمة
  • خطة الاتحاد الإنجليزي لحماية اللاعبين الدوليين قبل يورو 2024
  • الرحالة المسلم الذي تفوق على “ماركو بولو” وروى الأعاجيب عن العالم
  • “دوري زين” احتفى بنجومه الأكثر تألّقاً
  • الرحالة المسلم الذي تفوق على "ماركو بولو" وروى الأعاجيب عن العالم..