النائبة ندى ثابت: استكمال الحوار الوطني يثري الحياة السياسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت، عضو مجلس النواب، وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لعودة جلسات الحوار الوطنى لطاولة المناقشات، مؤكدة أن القيادة السياسية الحكيمة حريصة على تعزيز المناخ الديمقراطي، وتوحيد كافة الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، للنهوض بالوطن نحو الجمهورية الجديدة التي تتسع لجموع أبناء الشعب المصري العظيم.
وقالت "ثابت" في تصريحات صحفية لها اليوم، إن عودة الحوار الوطني يثري الحياة السياسية، ويشرك جميع المصريين في تحقيق التنمية الشاملة، موضحة أهميته في هذا التوقيت، الذي يشهد فيه العالم أجمع تحديات وأزمات متعددة ومتسارعة.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحترم التنوع والاختلاف الذي لا يخرج عن إطار الدستور، وتتقبل كافة الأراء والمقترحات التي تجعل الحياة السياسية مفعمة بالحيوية والتنوع.
واختتمت النائبة الدكتورة ندى ألفي ثابت: "استكمال جلسات الحوار الوطني يؤكد أن مصر تتسع للجميع، ويدعم التعددية السياسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة ندى ألفي ثابت مجلس النواب الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
نائبة: إسرائيل تُشعل المنطقة وتدفعها نحو الانفجار.. ومصر تخوض معارك لإنقاذ الشرق
أعربت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، عن بالغ قلقها واستنكارها الشديد إزاء التصعيد الإسرائيلي المتواصل في المنطقة، مؤكدة أن ما تقوم به تل أبيب من عمليات عدوانية متكررة في غزة، وكذلك استهدافاتها الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية، بات يمثل خطرًا داهمًا على الأمن القومي العربي، ويُنذر بانفجار إقليمي واسع النطاق.
وقالت أمل رمزي، في تصريحات صحفية، إن إسرائيل "تجاوزت كل الخطوط الحمراء"، ووصلت إلى مرحلة من الغطرسة السياسية والعسكرية لا يمكن الصمت عليها، داعيًا إلى ضرورة تحرك عربي جماعي فاعل.
وأشارت النائبة، إلى أن مصر وحدها تتحمل عبء المواجهة السياسية والدبلوماسية لهذا التصعيد، مؤكدة أن الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو السد الأخير الذي يقف في وجه انهيار كامل للمنطقة، في الوقت الذي تنشغل فيه بعض العواصم بـ"حسابات ضيقة" تُضعف الجبهة العربية وتمنح الغطاء الضمني لاستمرار العدوان.
وأضافت أن السياسة المصرية تُدار بأقصى درجات الحكمة والرصانة، وتسعى بكل السُبل لاحتواء الموقف ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، مشددًا على أن مصر لم تتخلّ يومًا عن مسؤولياتها القومية، وكانت على الدوام حاضرة في كل لحظة فارقة من تاريخ الإقليم.
وطالبت بضرورة أن تعي الدول العربية خطورة المرحلة الراهنة، وأن تُعلن اصطفافها الكامل خلف القاهرة، لتشكيل جبهة عربية موحدة قادرة على ردع التهور الإسرائيلي، ورفض كل أشكال التدخلات الإقليمية والدولية التي تصب الزيت على نار الأزمة.