الشباب والرياضة: 3150 طالبًا يشاركون في المحطة الــ 3 من قطار القوافل التعليمية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
برعاية الدكتور مصطفى مدبولى ؛ رئيس مجلس الوزراء ، وتحت شعار " الجمهورية الجديدة ٠٠ العلم والعمل" ، نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفني والتنمية المحلية ، وحدة تصدوا معنا ، ثالث محطات القوافل التعليمية والتنويرية للعام الـحادي عشر علي التوالي ، بمحافظة المنيا ، للمرحلتين الإعدادية والثانوية ، داخل القاعات المجهزة بمركزي ( « ديرمواس » بقاعة مجلس المدينه ، ومدرسة الشهيد الرائد/ عمرو ابراهيم جبر الثانوية بنات ، قاعة شهرزاد ، « ملوى» بمسرح مركز شباب ناصر ، قاعة مجلس المدنية " ، بمشاركة نحو 3150 طالبًا وطالبة علي مدار يومي الخميس والجمعة .
من جانبه ، أشاد الدكتور أشرف صبحي _ وزير الشباب والرياضة، بإلاقبال الكبير من جانب الطلاب ، وانتظام المحاضرات، وحرص الطلاب على المشاركة بالقوافل ، والإستفادة من خبرات المعلمين المتميزين المشاركين على أيدِ خبراء المواد التعليمية ، وأهمية تنظيم القوافل التعليمية ودورها في الحد من الدروس الخصوصية، ورفع العبء عن كاهل المواطنين والطلاب، وتقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب.
وثمن «صبحي » بالنهج الذي تتبعه الوزارة مع الجهات الشريكة ،لتعزيز إستدامة مشروع القوافل التعليمية ، لانه يعد من أحد المشروعات التي حققت نجاحاً ملموساً على أرض الواقع من خلال مساهمتها في الأعوام الماضية بمد الطلاب بالعلم والمعرفة والأفكار الصحيحة حول العديد من الموضوعات .
كما وجه جميع القائمين علي التنفيذ، إستمرار تفعيل خاصية البث المباشر لكافة المحاضرات ، من خلال تطبيق تقنية زووم لجميع الادارات الفرعية بالمحافظة لتعظيم الاستفادة للجميع .
وتناولت القافلة التنويرية الحديث حول ، مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع ، نظرًا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزًا واسعًا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الجمهورية الجديدة العلم والعمل وزارة الشباب والرياضة التربية والتعليم والتعليم الفنى القوافل التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الشباب والرياضة.. مركز شباب الرملة يتوج ببطولة القليوبية
في احتفالية رياضية كبرى بمحافظة القليوبية، تُوج فريق مركز شباب الرملة التابع لإدارة شباب بنها بلقب بطولة القليوبية ضمن منافسات "دوري الاتحاد العام لمراكز شباب مصر"، وذلك بحضور وتشريف الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي يواصل دعمه المتواصل للأنشطة الرياضية في ربوع الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم وتمكين الشباب.
وجاءت البطولة ضمن جولة ميدانية لمعالي الوزير بالمحافظة، رافقه خلالها المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، حيث شهدا معًا ختام البطولة وسط حضور رسمي ودولي لافت، ضم كلًا من الدكتور ماجد العزازي، رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر وعميد كلية علوم الرياضة بجامعة قناة السويس، والدكتور محمد سليمان، أمين صندوق الاتحاد، والدكتور وليد الفرماوي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، والأستاذ ياسر قاسم، رئيس فرع الاتحاد بالقليوبية.
وشهدت مراسم التتويج مشاركة دولية متميزة بحضور سعادة السيد بيتر موليما، سفير مملكة هولندا لدى مصر، والسيدة ناتاليا ويندر روسي، ممثلة منظمة يونيسف في مصر، بالإضافة إلى عدد كبير من قيادات وزارة الشباب والرياضة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وقد أشاد الدكتور أشرف صبحي في كلمته بالمستوى الفني والتنظيمي للبطولة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تأتي في إطار رؤية الوزارة نحو توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، واكتشاف المواهب، وترسيخ مفاهيم الانتماء والعمل الجماعي بين شباب مصر.
وقال وزير الشباب والرياضة: «إن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا بالشباب، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء الوطن ومستقبله».
وتابع: «تعمل وزارة الشباب والرياضة على ترجمة هذا التوجه إلى برامج ومبادرات ملموسة، سواء على مستوى دعم البنية التحتية الرياضية، أو تنظيم البطولات، أو توفير الفرص الحقيقية لاكتشاف وتطوير المهارات الرياضية في مختلف المحافظات».
وأضاف: «إن مثل هذه البطولات تُعد منصة مهمة لتعزيز القيم الرياضية، وغرس روح المنافسة الشريفة، والانتماء الوطني في نفوس شبابنا».
واختتم: «سنواصل العمل على توسيع هذه القاعدة وتنويع الأنشطة لتشمل مختلف المجالات الرياضية والثقافية والفنية، بما يسهم في بناء شخصية متكاملة ومتوازنة لشباب مصر».
واختتمت الفعاليات بتسليم كأس البطولة والجوائز المالية للفريقين الفائزين، وسط أجواء احتفالية حافلة بالحماس والتشجيع، عكست روح التنافس الشريف التي سادت البطولة من بدايتها وحتى نهايتها.