أكد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن توقيع ميثاق التحالف في 13 مارس 2022 بين 24 من أكبر الكيانات التنموية في مصر وعلى رأسها الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بكل اتحاداته الإقليمية والنوعية، مرحلة فارقة في تاريخ العمل الأهلي.

وأوضح التحالف، أنها تعد المرحلة الثانية له، مشيرا إلى أنه منذ ذلك التاريخ بدأت رحلة فارقة في تاريخ العمل الأهلي في مصر، والتي تشهد تنسيقا هو الأول من نوعه بين هذة الكيانات التنموية.

وكان التحالف أشار إلى أن المحطة الأولى له انطلقت في 28 فبراير 2022، في ضوء تفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالإعلان 2022 عاما للمجتمع المدني.

رحلة من الخير والتعاون على خدمة مصر

وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن لقائه الأول الذي جمع بين الأطراف الفعالة في المجتمع المدني المصري، عقد بمقر مؤسسة حياة كريمة، بغرفة العمليات المركزية، بهدف بحث سبل التعاون بين أطراف المجتمع المدني المصري، مشيرا إلى قرب انتهاء العام الثاني له بنهاية 2023، والذي أكد أنها كانت رحلة من الخير والتعاون على خدمة مصر وأهلها وجيرانها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المجتمع المدني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عام المجتمع المدني حياة كريمة التحالف الوطني

إقرأ أيضاً:

محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي

أطلقت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية عملاً توثيقيًا يلقي الضوء على قصة "سلمى"، إحدى بنات المجتمع المحلي، التي بدأت شغفها بحرفة السدو، وتمكنت – بدعم مباشر من الهيئة – من التحول إلى مدربة معتمدة دوليًا في هذا الفن العريق، في إطار جهودها الرامية إلى حفظ التراث وتعزيز الموروث الثقافي.

ويأتي إطلاق العمل متزامنًا مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية، حيث تسعى الهيئة من خلال هذه المبادرة إلى إبراز الحرف التقليدية بوصفها جزءًا أصيلًا من هوية المجتمعات المحلية، ورافدًا ثقافيًا واقتصاديًا مستدامًا.

ويظهر العمل مشاهد إنسانية مؤثرة تجمع سلمى بوالدتها، وهما تمارسان حياكة السدو التقليدية، في لحظة توثق انتقال المعرفة بين الأجيال، وتجسّد حضور الموروث الثقافي في تفاصيل الحياة اليومية.

كما يُبرز الفيلم كيف استطاعت سلمى تطوير مهاراتها وتحويل شغفها إلى مسار مهني يسهم في تمكينها ويوسّع من فرصها محليًا ودوليًا.

ويهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على الحرفيين المحليين ودعمهم، وتعزيز قدراتهم، وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم، ضمن رؤية الهيئة لبناء نموذج تنموي تتكامل فيه الهوية المحلية مع البيئة، ويتم فيه استثمار الموروث الثقافي بصفته قيمةً اقتصاديةً واجتماعيةً.

ويُعد السدو من أعرق الحرف اليدوية في المملكة، وقد أُدرج عام 2020 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو، ويُبرز العمل السدو رمزًا للهوية البيئية والثقافية، ووسيلة فعّالة لنقل المعرفة وتعزيز الانتماء المجتمعي.

وأكدت الهيئة أن دعم الكفاءات المحلية وتمكين الحرفيين وتوثيق الممارسات الثقافية يُعد من الركائز الأساسية في إستراتيجيتها، ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تنمية القدرات البشرية، وحماية التراث الوطني، وتعزيز حضور الهوية الثقافية بأساليب معاصرة تحافظ على الجذور وتفتح آفاق المستقبل.

التراثالسدومحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • «عام المجتمع» رؤية إماراتية لترسيخ التلاحم الوطني والتكافل والتضامن
  • «الوطني للتأهيل» يُطلق «الملتقى الصيفي 2025» الاثنين القادم
  • البيئة تطلق الشرعة البيئية وتعلن شراكة مع المجتمع المدني
  • لقاء مهم بين حزب الأمة القومي وحركة العدل والمساواة السودانية يؤكد وحدة الصف الوطني ودعم الانتقال المدني والسلام الاجتماعي
  • «محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تشارك في «أجيال المعرفة الوطني»
  • تحت مظلة التحالف الوطني.. مؤسسة أبو العينين تشارك في قافلة “ إيد واحدة” بالوادي الجديد لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظ الوادي الجديد ورئيس التحالف الوطني يتفقدان مركز حسن حلمي و حديقة 30 يونيو
  • المدني: ازدياد السيارات المصفحة في الشوارع انعكاس لتفاقم مظاهر الظلم في المجتمع
  • غزة: الدفاع المدني يعلن توقّف مركباته عن العمل
  • محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي