استكشف الكاتب  في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان التوازن الدقيق الذي يجب على إسرائيل تحقيقه في الصراع المستمر مع حماس.

 واعترف فريدمان بالإنجازات العسكرية التي حققتها إسرائيل في تحطيم البنية التحتية لحماس، لكنه يثير المخاوف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين في غزة والأزمة الإنسانية الناجمة عن ذلك.

 

وقال فريدمان إن رغبة الإسرائيليين العارمة في رؤية عودة الرهائن تؤدي إلى تعقيد عملية صنع القرار بالنسبة للحكومة الإسرائيلية.

وهو يؤكد أن معالجة الأزمة الإنسانية وإدارة آثار الصراع يجب أن تكون ذات أولوية، مشددًا على الحاجة إلى هدف سياسي واضح ونهج تعاوني مع الفلسطينيين والعرب من خارج حماس.

 

واقترح أن تلعب الولايات المتحدة دورًا أكثر نشاطًا في توجيه إسرائيل نحو انسحاب استراتيجي من غزة، وتشجيع إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وقف إطلاق النار تحت إشراف دولي. 

وسلط فريدمان الضوء على التأثير المحتمل على زعيم حماس يحيى السنوار، الذي سيضطر إلى مواجهة تحديات إعادة بناء غزة دون وجود القوات الإسرائيلية.

 

وحث فريدمان إسرائيل على تقييم خياراتها بعناية، مؤكدا على أن التحول من النهج العسكري إلى الحل الدبلوماسي أمر ضروري. ويدعو إدارة بايدن إلى الدخول في مناقشة صريحة مع إسرائيل، وتوجيهها بعيدًا عن السعي لتحقيق "نصر كامل" بعيد المنال، ونحو حل أكثر واقعية واستدامة لصالح جميع الأطراف المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة

إقرأ أيضاً:

روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران

وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"الأب" الذي اضطر ليتدخّل لوقف الخلاف بين إسرائيل وإيران، مطلقا عليه اسم "دادي" بالإنجليزية.

في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي (هولندا) التي تمحورت حول زيادة الإنفاق الدفاعي، قارن ترامب الحرب بين إيران وإسرائيل بشجار بين ولدين.

وقال أمام عدسات الصحافيين، متوجها إلى روتيه الذي جلس إلى جانبه، "تشاجرا كولدين في الملعب".

وأضاف "كما تعلمون، يتشاجران بجنون ولا يمكن إيقافهما. أدعهم يتشاجران لدقيقتين أو ثلاث، ومن ثم من الأسهل وضع حدّ لذلك".

فاستطرد مارك روتيه قائلا "بعد ذلك على دادي (الأب) أحيانا أن يستخدم كلاما قويا"، وذلك في إشارة إلى الكلمات التي استخدمها الرئيس الأميركي، الثلاثاء، عندما اتهم بعبارات صريحة، إيران وإسرائيل بعدم احترام وقف إطلاق النار.

واكتفى الرئيس الأميركي بالابتسام على التعليق.

وعندما سُئل بعد ذلك عن استخدام الكلمة وعن تصريحاته التي أطرى فيها على ترامب، دافع روتيه عن موقفه. وقال "أعتقد أنها مسألة ذوق"، واصفا الرئيس الأميركي بـ "الصديق"، ومعتبرا أن سلوكه "يستحقّ" الثناء سواء في الملف الإيراني أو في الطريقة التي أرغم بها حلفاء الناتو على زيادة إنفاقهم الدفاعي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • إدارة ترامب توافق على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ 30 مليون دولار
  • توماس باراك: أولويتنا في سوريا تحقيق الازدهار والقضاء على داعش
  • عبد الملك بن كايد: «تحقيق أمنية» تجسد القيم الإنسانية الإماراتية
  • روته يشيد بـ"دادي" ترامب الذي أوقف حرب إسرائيل وإيران
  • تصعيد غير مسبوق.. خسائر إسرائيل خلال الهجوم الإيراني الأكبر في تاريخ الصراع
  • إيران: نلتزم بالتدقيق النووي واستسلامنا حلم بعيد المنال
  • لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها
  • لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع رغم قوتها الجامحة تحقيق كامل النصر ولا توفير الحماية لشعبها
  • الحوثيون: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في إيران