السلطات الصحية في غزة: مقتل 20258 شخصا بالهجمات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس في بيان، السبت، أن 201 على الأقل قتلوا و368 آخرين أصيبوا في غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف البيان أنه منذ السابع من أكتوبر، بلغ إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين في الهجمات الإسرائيلية على القطاع 20258 شخصا بالإضافة إلى إصابة 53688.
وتقود إسرائيل عملية عسكرية في غزة، منذ أن اقتحمت عناصر من حماس، إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، وقتلت نحو 1200 شخص، واقتادت نحو 240 رهينة، حسب السلطات الإسرائيلية.
وهدف إسرائيل المعلن هو تصفية حماس وإطلاق سراح أكثر من 130 شخصا ما زالوا محتجزين كرهائن لدى المسلحين الإسلاميين الفلسطينيين، بعد أن أفرجت الحركة عن بعضهم خلال هدنة شهدت تبادل الطرفين رهائن بمسجونين.
ولم تتمكن إسرائيل بعد من العثور على قادة حماس رغم سيطرتها على بعض أجزاء من قطاع غزة.
والسبت، أصدرت حركة حماس بيانا، قالت فيه إنها فقدت الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمسة رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي.
ونقل البيان عن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، قوله، إن الحركة ترجح أن الرهائن قُتلوا خلال غارة إسرائيلية.
ولم تعلق إسرائيل بعد على ما أعلنته حماس.
ومن فترة لأخرى، تنشر كتائب القسام فيديوهات تُظهر رهائن إسرائيليين يطالبون الحكومة الإسرائيلية بالعمل على الإفراج عنهم.
وأدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية المكثفة إلى تدمير جزء كبير من القطاع الساحلي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.. ماذا عن الأضرار الصحية والبيئية؟
بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت أجزاء من المنشآت النووية الإيرانية، أصبحت المخاوف تتصاعد بشأن تداعيات تلك الهجمات، وبشكل أخص المخاوف الصحية والبيئية منها، فما مدى خطورة تسرب الإشعاعات النووية؟ وما التأثير المحتمل على الإنسان والتربة والهواء؟ وهل يمكن احتواء هذه المخاطر؟
توضح الدكتورة هبة يوسف، أستاذ ورئيس قسم السموم الإكلينيكية والطب الشرعي بكلية الطب جامعة بورسعيد، في تصريحات صحفية، أن التعرض للجرعات العالية من الإشعاع النووي يمكن أن يسبب أعراضًا صحية خطيرة، تبدأ من فقر الدم الحاد وضعف الجسم نتيجة تقليل إنتاج كريات الدم الحمراء، وتمتد لتشمل أضرارًا جسيمة بالجهازين الدوري والهضمي، أما الجرعات الأعلى من الإشعاع المُشِرِّد، فتؤثر بشكل مباشر على القلب والأوعية الدموية، والدماغ، والجلد، ونخاع العظام. وتُعدّ الحروق والقروح الجلدية من العلامات الفورية على التعرض لإشعاعات مدمّرة.
الأورام وسرطانات قاتلة بسبب التعرض المزمنفي حالة التعرض الطويل المدى لبيئة ملوثة بالإشعاع النووي، تزداد احتمالية الإصابة بأمراض سرطانية خطيرة، وتشير الدراسات إلى أن هذه الحالات قد تشمل سرطان الجلد، واللوكيميا (سرطان الدم)، وسرطان الثدي، إلى جانب أورام أخرى ناتجة عن التفاعل الطويل الأمد بين الإشعاع والأنسجة الحية.
البيئة تدفع الثمن أيضًا: تلوث التربة والمياه والهواءتنتقل المواد المشعة عبر عناصر البيئة المختلفة (الهواء، والماء، والغذاء، والتربة)، وتكمن خطورة هذا النوع من التلوث في كونه غير مرئي ولا يمكن رصده بسهولة، إذ غالبًا ما تكون العناصر الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية عديمة اللون والرائحة، مما يجعلها أكثر فتكًا وأصعب في الاكتشاف الفوري، إضافة إلى ذلك، تتفاقم هذه الأخطار بفعل الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات وحرائق الغابات، التي يمكن أن تتسبب في تسرب إضافي للمواد المشعة من مواقع ملوثة أو مخزنة.
كيف نحمي أنفسنا من الإشعاع؟تؤكد الدكتورة هبة يوسف أهمية اتباع إجراءات وقائية صارمة في حال وقوع انفجار أو تسرب نووي، وأهمها:
ارتداء ملابس واقية خاصة في أماكن قرب المفاعلات أو المناطق الملوثة.استخدام كمامات وأجهزة تنفس مصممة لحماية الجهاز التنفسي من استنشاق الغازات السامة.شرب كميات كبيرة من المياه للمساعدة في التخلص من المواد المشعة من خلال البول أو البراز.الابتعاد عن مناطق الخطر فورًا، واتباع التعليمات التي تصدرها السلطات المختصة.