في ذكرى ميلاده.. تعرف على سبب وفاة الفنان محمد فريد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
يحل اليوم 24 ديسمبر ذكري ميلاد الفنان محمد فريد الذي ولد عام 1940، تألق في مجالات المسرح والسينما والدراما، وفي كلٍ منها خلق محمد فريد «لازمة» للشخصية، جعلتها أقرب للواقع، حتى أصبح المشاهد يشعر في معظم الأعمال التي شارك فيها أنه قابل شخصًا يُشبهه من قبل، ووصل عدد أعماله إلى 246 عملًا فنيًا، اشتهر فريد بالعديد من الأدوار المهمة، منها دوره في مسلسل غريب في المدينة، وكذلك أدواره في مسلسلي ليالي الحلمية ومحمود المصري، وفيلم الشيطانة التي أحبتني.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب وفاة الفنان محمد فريد..
سبب وفاة محمد فريد
رحل عن عالمنا الفنان محمد فريد يوم 30 سبتمبر، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 83 عاما، وذلك بعد مشوار طويل من العطاء الفني، إذ أعلنت خبر وفاته، ناهد ابنته، قائلة: "والدي توفي.. لا إله إلا الله"، وكانت ابنة الراحل تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية ودخوله إلى المستشفى، قائلا إنه عانى من مشاكل صحية بسبب سوء التغذية وضعف الأوردة، وعند إجراء عدد من الفحوصات في المستشفى اضطر الطبيب لحجزه في غرفة العناية المركزة، بعد يومين قضاها في المستشفى وجد الأطباء انخفاضا مرة أخرى في ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين في الدم، مما استدعى إلى نقل دم إليه، مشيرة: "خلص الكيس الأول من الدم ولكن القدر لم يمهله الوقت للشفاء.
كانت آخر أعمال محمد فريد في التليفزيون مسلسل "بركة" عام 2019 وقدم خلاله شخصية حاج صالح، تدور الأحداث حول (بركة) وهو شخص يأتي من الصعيد مع والدته، ويعيشا في القاهرة لكن مع مرور الوقت يبدأ في جمع المال ومن هنا يتورط في مشاكل كثيرة بسبب عدد من أصحاب النفوذ، ولا يسانده في هذه المشاكل إلا والدته وبنت الجيران التي تحبه، آخر مشاركاته السينمائية فيلم "ساعة ونص" عام 2012 وقدم خلاله شخصية ابراهيم سائق القطار، تدور أحداث الفيلم حول حادث قطار في مصر. يرصد الفيلم معاناة المصريين ومشاكلهم، من خلال قصص وحكايات مختلفة لركاب القطار المتجه إلى الصعيد، والتي تخبطت ما بين الفقر والمرض، والبطالة ومعاناة الهجرة خارج البلاد، إلى أن يقع حادث أليم يفوق عليه الجميع من غيبوبة دامية، وقد لقي الفيلم نجاحًا شديدًا خاصة أنه تم تصويره في ظروف وإضطرابات الثورة المصرية
وكان من أشهر أعمال محمد فريد مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه الخمسة، فيلم "حب في الزنزانة" مع الزعيم عادل إمام، الشيطانة التي أحبتني" ومسلسل "غريب في المدينة" و"الشهد والدموع" و"محمود المصري" و"أستاذ ورئيس قسم" وفيلم "البحث عن فضيحة" وفيلم "احكي يا شهرزاد" و"الديلر" ومسرحية "راقصة قطاع عام" وغيرها من الأعمال الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فريد سبب وفاة محمد فريد آخر أعمال محمد فريد أشهر أعمال محمد فريد الفنان محمد فرید أعمال محمد فرید
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. أبرز المحطات في حياة «وجه القمر» فاتن حمامة
تحل ذكرى ميلاد سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، غدا الثلاثاء، وهي واحدة من أهم الأيقونات في السينما المصرية، صاحبة الموهبة التي لن تتكرر، وجه القمر، الفنانة التي يمكن من خلال أدوارها أن تؤرخ لحركة الفتاة والمرأة المصرية في كل مراحل حياتها.
وُلدت فاتن أحمد حمامة في 27 مايو عام 1931، ونشأت في أسرة تهتم بالفن، فكان لوالدها أحمد أفندي حمامة، ووالدتها زينب هانم، دور كبير في رعاية موهبتها، أحبت التمثيل منذ سن الخامسة عندما شاهدت فيلم "بنت الباشا المدير".
مسيرة فاتن حمامة في السينما المصريةبدأت رحلة فاتن حمامة في عام 1940 حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، ونُشرت صورتها في مجلة "الاثنين" وهي ترتدي زي ممرضة، فاختارها المخرج محمد كريم للعب دور "أنيسة" في فيلم "يوم سعيد" مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، بأجر عشرة جنيهات، ولم ينسَ محمد كريم اكتشافه العبقري، فأعاد تقديمها في فيلم "رصاصة في القلب" عام 1944 مع الفنان محمد عبد الوهاب أيضًا، وقدمها مجددًا في فيلم "دنيا" عام 1946.
آمن عميد المسرح العربي يوسف وهبي بموهبتها ورشحها لدور في فيلم "ملاك الرحمة"، ثم "القناع الأحمر"، ونصحها بالالتحاق بمعهد التمثيل، فكانت أصغر طالبة في أولى دفعاته.
امتدت مسيرتها لأكثر من ستة عقود، وقدّمت خلالها 97 فيلمًا سينمائيًا، ومسلسلين، وتعاونت مع 34 مخرجًا من كبار صناع السينما، فقدمها المخرج حسن الإمام في 12 فيلمًا طغى على معظمها طابع الميلودراما، بينما أسهم زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار في نقلها إلى عالم الأدوار الرومانسية، ليمنحها بُعدًا جديدًا في الأداء، أما المخرج يوسف شاهين، فقد رسم لها ملامح مختلفة في ستة أفلام جمعتهما، نقلها من خلالها إلى آفاق فنية أكثر عمقًا وتنوعًا، وكانت أيضًا البطلة في أبرز أفلام كمال الشيخ، كما تعاونت مع المخرج صلاح أبو سيف في خمسة أفلام جسدت فيها صورة المرأة المصرية في الخمسينيات، لكن يبقى تعاونها الأبرز والأكثر تأثيرًا مع المخرج هنري بركات، الذي قدمت معه 16 فيلمًا، استطاع من خلالها كسر الأنماط التقليدية وتقديم المرأة بصورة أكثر تحررًا وواقعية في السينما المصرية.
بدأت بأدوار الفتاة المظلومة في الأربعينيات، مثل "اليتيمتان"، "ظلموني الناس"، "ابن النيل"، ثم انتقلت في الخمسينيات إلى الفتاة الرومانسية الحالمة كما في "موعد غرام" و"أيامنا الحلوة" وفي الستينيات تحولت إلى الفنانة التي تحاكي قضايا المجتمع بعمق وجرأة، كما في "دعاء الكروان"، "الحرام"، "الباب المفتوح"، و"لا وقت للحب".
أجادت تجسيد كل أنماط الشخصيات النسائية، وهو ما جعلها تحصل على لقب "سيدة الشاشة" عن استحقاق، إذ رأت كل امرأة مصرية في أدوارها انعكاسًا لذاتها، لحياتها، لأحلامها وتحدياتها ووجد فيها كل رجل ملامح شقيقته، زوجته، حبيبته، جارته وصديقته، مجسدةً بصدق وإخلاص نادرين.
وتميزت فاتن حمامة بقدرة استثنائية على التنوع، وقدمت الشخصيات المختلفة بمرونة لافتة وبراعة فنية عالية، ولها 8 أفلام ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
ومثّلت مصر في كثير من المحافل الدولية، وشاركت كعضوة تحكيم في مهرجانات موسكو، كان، فينيسيا، طهران، جاكرتا، الإسكندرية، والمغرب.
تفوقت فاتن حمامة في تحويل الأدب إلى صورة حيّة، وهي صاحبة الرصيد الأكبر من الأعمال الروائية التي تحولت إلى أفلام، فمثلت أعمالًا أدبية لكبار الكُتاب مثل تولستوي، طه حسين، توفيق الحكيم، إحسان عبد القدوس، يوسف إدريس، ولطيفة الزيات، وغيرهم.
زواج فاتن حمامةتزوجت لأول مرة من المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وكانت في السادسة عشرة من عمرها لانبهار التلميذة بالأستاذ، وانفصلا بعد 7 سنوات وفي 1955 تزوجت من الفنان عمر الشريف بعد أن أشهر إسلامه لأجلها، ورغم طلاقهما، بقيت قصتهما من أشهر قصص الحب في تاريخ السينما.
في عام 1977 تزوجت من الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ الأشعة بالقصر العيني، بعد علاقة صداقة بدأت في السبعينيات ودام زواجهما حتى وفاتها.
قدمت في أواخر مشوارها أفلامًا جسدت أدوارًا مركبة، مثل "أرض الأحلام"، و"يوم مر.. يوم حلو"، ومسلسلات مثل "ضمير أبلة حكمت"، و"وجه القمر".
هي التي طالما حاربت الظلم ورفضته، ومثلت لكثير من نساء مصر، الباب المفتوح الذي فتح لهن الطريق المسدود، هي الخيط الرفيع بين الرومانسية والإغراء، قدمت الأدوار الرومانسية بشكل راقٍ وخاص جدًا، ومنحت السينما المصرية تجسيدًا مدهشًا لمعاني الحب الرقيق العذب دون إثارة أو خروج عن المألوف.
سيرة فاتن حمامة ليست فقط قصة فنانة عظيمة، بل هي درس متكامل في الالتزام، والرقي، والإبداع لم تكن مجرد ممثلة، بل ظاهرة ثقافية، إنسانية، ومبدعة شكّلت وعي أجيال، وظلت علامة بارزة في ذاكرة مصر الفنية والعربية.
رحيل فاتن حمامةرحلت فاتن حمامة في 17 يناير 2015 بعد أن صنعت من الفن ضميرًا، ومن السينما لغة اجتماعية وإنسانية عالية المستوى وحافظت على مبادئها مهما كانت الخسارة.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاتها.. محطات فنية في حياة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
بهذه الكلمات.. سيمون تحيي ذكرى وفاة فاتن حمامة | صور
في عيد ميلادها.. سر رفض فاتن حمامة العمل مع عادل إمام