يحل اليوم 24 ديسمبر ذكري ميلاد الفنان محمد فريد الذي ولد عام 1940، تألق في مجالات المسرح والسينما والدراما، وفي كلٍ منها خلق محمد فريد «لازمة» للشخصية، جعلتها أقرب للواقع، حتى أصبح المشاهد يشعر في معظم الأعمال التي شارك فيها أنه قابل شخصًا يُشبهه من قبل، ووصل عدد أعماله إلى 246 عملًا فنيًا، اشتهر فريد بالعديد من الأدوار المهمة، منها دوره في مسلسل غريب في المدينة، وكذلك أدواره في مسلسلي ليالي الحلمية ومحمود المصري، وفيلم الشيطانة التي أحبتني.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب وفاة الفنان محمد فريد..

سبب وفاة محمد فريد

 

رحل عن عالمنا الفنان محمد فريد يوم 30 سبتمبر، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 83 عاما، وذلك بعد مشوار طويل من العطاء الفني، إذ أعلنت خبر وفاته، ناهد ابنته، قائلة: "والدي توفي.. لا إله إلا الله"، وكانت ابنة الراحل تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة صحية ودخوله إلى المستشفى، قائلا إنه عانى من مشاكل صحية بسبب سوء التغذية وضعف الأوردة، وعند إجراء عدد من الفحوصات في المستشفى اضطر الطبيب لحجزه في غرفة العناية المركزة، بعد يومين قضاها في المستشفى وجد الأطباء انخفاضا مرة أخرى في ضغط الدم ونسبة الهيموجلوبين في الدم، مما استدعى إلى نقل دم إليه، مشيرة: "خلص الكيس الأول من الدم ولكن القدر لم يمهله الوقت للشفاء.

 

آخر أعمال محمد فريد

 

كانت آخر أعمال محمد فريد في التليفزيون مسلسل "بركة" عام 2019 وقدم خلاله شخصية حاج صالح، تدور الأحداث حول (بركة) وهو شخص يأتي من الصعيد مع والدته، ويعيشا في القاهرة لكن مع مرور الوقت يبدأ في جمع المال ومن هنا يتورط في مشاكل كثيرة بسبب عدد من أصحاب النفوذ، ولا يسانده في هذه المشاكل إلا والدته وبنت الجيران التي تحبه، آخر مشاركاته السينمائية فيلم "ساعة ونص" عام 2012 وقدم خلاله شخصية ابراهيم سائق القطار، تدور أحداث الفيلم حول حادث قطار في مصر. يرصد الفيلم معاناة المصريين ومشاكلهم، من خلال قصص وحكايات مختلفة لركاب القطار المتجه إلى الصعيد، والتي تخبطت ما بين الفقر والمرض، والبطالة ومعاناة الهجرة خارج البلاد، إلى أن يقع حادث أليم يفوق عليه الجميع من غيبوبة دامية، وقد لقي الفيلم نجاحًا شديدًا خاصة أنه تم تصويره في ظروف وإضطرابات الثورة المصرية
 


 

أشهر أعمال محمد فريد

 

وكان من أشهر أعمال محمد فريد مسلسل "ليالي الحلمية" بأجزائه الخمسة، فيلم "حب في الزنزانة" مع الزعيم عادل إمام، الشيطانة التي أحبتني" ومسلسل "غريب في المدينة" و"الشهد والدموع" و"محمود المصري" و"أستاذ ورئيس قسم" وفيلم "البحث عن فضيحة" وفيلم "احكي يا شهرزاد" و"الديلر" ومسرحية "راقصة قطاع عام" وغيرها من الأعمال الفنية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد فريد سبب وفاة محمد فريد آخر أعمال محمد فريد أشهر أعمال محمد فريد الفنان محمد فرید أعمال محمد فرید

إقرأ أيضاً:

مجيد أحمدي: سلطنة عمان بلد ثري بمقومات تغري الفنان التشكيلي على للإبداع

قال الفنان التشكيلي الإيراني مجيد أحمدي إن سلطنة عمان تُعد بيئة مثالية وملهمة للفنانين التشكيليين من مختلف أنحاء العالم، لما تتمتع به من مقومات طبيعية وثقافية وتراثية غنية، إذ توفر بيئة خصبة لإبداع أعمال فنية تعكس التداخل بين الثقافتين الإيرانية والعُمانية.

وأوضح أحمدي أن سلطنة عمان تتميز بتنوع طبيعي ساحر، بدءًا من الجبال الشاهقة مثل جبال الحجر، مرورًا بالصحارى الممتدة كصحراء رمال وهيبة، وصولًا إلى الشواطئ الفيروزية مثل شواطئ مسقط وصلالة، وهو تنوع يمكن أن يلهم الفنانين لابتكار أعمال تستوحي من التكوينات الطبيعية والألوان الفريدة التي تزخر بها البيئة العُمانية.

وأشار إلى أن العمارة التقليدية العُمانية بما تحويه من قلاع وحصون مثل قلعة نزوى وقلعة جبرين، إلى جانب الزخارف الفنية المميزة في الأبواب والنوافذ، تمثل مصدر إلهام كبير يمكن إعادة إنتاج عناصرها بأسلوب فني خاص، لافتًا إلى أن الزخارف الهندسية والخطوط المستخدمة في العمارة الإسلامية العُمانية تتقاطع مع الفن الإسلامي الذي يُبدع فيه، مما يدفعه إلى دمج الزخارف العُمانية مع الأنماط الإيرانية في أعماله.

وبيّن أن البيئة الهادئة والمجتمع المضياف في سلطنة عمان يساعدان الفنان على التركيز والإبداع، ويمنحان مساحة واسعة للتأمل والإلهام، خاصة عند إنتاج أعمال مستوحاة من الطبيعة أو الثقافة المحلية. كما أن الموروثات الثقافية العُمانية، كالموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية مثل صناعة الفخار والنسيج والفضيات، والاحتفالات الشعبية، تشكل جميعها مصادر ثرية يمكن أن يستلهم منها الفنان لتطوير أعمال تعكس الروح العُمانية بأسلوب معاصر.

وأكد أحمدي أن التفاعل مع الفنانين والحرفيين العُمانيين يفتح آفاقًا جديدة أمام التعاون والإبداع المشترك، داعيًا إلى إقامة معارض وورش عمل مشتركة تجمع بين الفن الإيراني والعُماني بما يسهم في خلق تجربة فنية فريدة.

وأشار إلى أن الفن يُعد وسيلة تواصل راقية بين الشعوب، وأنه يسعى من خلال أعماله إلى نشر السلام والمحبة بين الثقافات المختلفة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والفني في ظل التطورات المتسارعة في العالم المعاصر. وبمناسبة اليوم الوطني العُماني، عبّر عن تهانيه لسلطنة عمان قيادةً وشعبًا، متمنيًا لها مزيدًا من التقدم والرخاء، معتبرًا أن هذا يعكس عمق العلاقات الثقافية والفنية بين الشعوب العربية والإيرانية، حيث يشكل الفن جسورًا للتواصل والمحبة بين الأمم.

ويُذكر أن مجيد أحمدي هو فنان تشكيلي إيراني شهير، يُعرف بأعماله المميزة التي تجمع بين الحداثة والتراث الإيراني، ويتميز بأسلوب فريد يمزج بين العناصر التقليدية للثقافة الفارسية والتقنيات الحديثة في التعبير الفني. ويعمل في مجالات متعددة تشمل الرسم والنحت والفن التجريدي، مقدمًا رؤية معاصرة تعكس القيم الإنسانية والروحانية والطبيعة، إلى جانب تأثره بالخطوط والزخارف الفارسية والإسلامية.

ويعتمد أحمدي في أعماله على مزج الألوان الزيتية والمائية، واستخدام الخامات الطبيعية التي تضفي أصالة وجاذبية على لوحاته، وقد شارك في العديد من المعارض الدولية في إيران ودول الخليج وأوروبا، حيث نالت أعماله إعجاب النقاد والجمهور، كما شارك في تصميم جداريات كبرى في إيران وخارجها تُبرز الثقافة المحلية والقيم الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل سامية جمال.. فراشة الشاشة التي صنعت مدرسة خاصة في الرقص والسينما
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • صاحب الحنجرة الذهبية.. "الأوقاف" تحيي وفاة ذكرى الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
  • تامر حسني يدخل نادي المليار على أنغامي.. إنجاز رقمي يؤكد ريادته
  • تعرف على الأحاديث التي تبيّن فضل الصدق وثماره
  • ذكرى وفاة صاحب الحنجره الذهبيه الشيخ عبد الباسط عبدالصمد
  • تعرف على الدوائر التي الغيت فيها انتخابات النواب بالمنيا
  • فى عيد ميلاده.. قصة كرة القدم مع حميد الشاعري وزيجاته الخمسة
  • مسلسلات رمضان 2026.. انطلاق تصوير «درش» بطولة مصطفى شعبان
  • مجيد أحمدي: سلطنة عمان بلد ثري بمقومات تغري الفنان التشكيلي على للإبداع