تتعاون إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" مع شركات الروبوتات مثل أبترونيك في أوستن بولاية تكساس لمعرفة كيف يمكن أن تستفيد الروبوتات البشرية المتجهة إلى الفضاء في المستقبل من تلك المطورة للعمل على الأرض، ومنها الروبوت الأنثوي الشبيه بالبشر (فالكيري) التابع لناسا، ويبلغ طوله 188 سنتيمترا ووزنه 136 كيلوجراما.


وقالت ناسا إن فالكيري، التي سميت على اسم شخصية في الأساطير الإسكندنافية ويجري اختبارها في مركز جونسون للفضاء في هيوستون بولاية تكساس الأمريكية، مصممة للعمل في بيئات وعرة أو متضررة مثل المناطق التي ضربتها الكوارث الطبيعية، لكن الروبوتات مثلها قد تعمل يوما ما في الفضاء أيضا.
والروبوت البشري يشبه الإنسان وعادة ما يكون له جذع ورأس وذراعان وساقان. ويعتقد المهندسون أن الروبوتات البشرية ستتمكن في النهاية، باستخدام البرنامج المناسب، من العمل مثل البشر وستستخدم نفس الأدوات والمعدات.
وقال شون عظيمي قائد فريق الروبوتات الماهرة في ناسا، إن الروبوتات البشرية في الفضاء يمكن أن تتولى المهام الخطرة مثل تنظيف الألواح الشمسية أو فحص المعدات المعطلة خارج المركبة الفضائية حتى يتمكن رواد الفضاء من إعطاء الأولوية للاستكشاف والاكتشافات.
وأضاف "نحن لا نحاول استبدال الطواقم البشرية، لكننا نحاول في الحقيقة إبعادهم عن العمل الرتيب والخطير لتمكينهم من التركيز على الأنشطة ذات المستوى الأعلى".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: ناسا الروبوتات البشریة

إقرأ أيضاً:

تحليل لـCNN: اتفاق غزة يطرح 3 أسئلة جوهرية بشأن حماس و إمكانية إعادة إعمار القطاع

تحليل بقلم بريت ماكغورك محلل الشؤون الدولية في شبكة CNN، وسبق أن شغل مناصب عليا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرؤساء جورج دبليو بوش، وباراك أوباما، ودونالد ترامب، وجو بايدن.

(CNN)--   خلال الـ24 ساعة الماضية، تابع العالم مشاهد استثنائية لإطلاق سراح رهائن من قطاع غزة ولمّ شملهم مع عائلاتهم، كما ألقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمة أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، قائلاً إن "اليوم يمثل فجرا تاريخيا لشرق أوسط جديد" قبل أن يجتمع قادة العالم في مصر لمناقشة المراحل اللاحقة من خطته المكونة من 20 بندا لتحقيق سلام طويل الأمد وإعادة تأهيل غزة.

مع تطور كل هذا، سأركز على 3 أسئلة جوهرية:

ماذا تفعل حركة "حماس"؟

في صفقة الرهائن الأخيرة، التي ساعدتُ في التفاوض عليها، استغلت "حماس" وقف إطلاق النار للخروج من الأنفاق واستعادة السيطرة على غزة، وهذا يعني قتل الغزيين الذين قاوموا "حماس"، واستخدام تبادل الرهائن كدعاية بشعة.

 وهدد هذا أي أمل في تمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من هذا العام إلى هدنة طويلة الأمد. 

وهذه المرة، يبدو أن "حماس" تفعل الشيء نفسه، حيث تقوم بمداهمات سريعة للفلسطينيين في الشوارع.

لكن هذه المرة مختلفة أيضًا.

 حيث يسمح الاتفاق الجديد للقوات الإسرائيلية بالبقاء في أكثر من نصف قطاع غزة، وهو أمر لم تكن الحركة لتقبله قط قبل هذا العام، كما يُجيز الاتفاق لقوات عسكرية أجنبية دخول تلك المناطق لضمان عدم عودة "حماس" إليها، ويحظى الاتفاق الجديد أيضًا بدعم جميع الدول العربية والإسلامية تقريبًا، ويدعو "حماس" إلى نزع سلاحها.

ومن المرجح أن تُوجّه حركة "حماس" الآن بنادقها نحو الفلسطينيين الأبرياء، لكن هامش المناورة لديها محدود.

وإذا أُريد إعادة تأهيل وإعادة إعمار غزة بأكملها، فيجب عليها قبول الاتفاق بالكامل والتخلي عن ادعائها الزائف بالسلطة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الصين تختبر أول تاكسي جوي ذاتي القيادة يعمل بالكهرباء
  • رد مثير من إبراهيم حسن على إمكانية ضم لاعبين من منتخب الشباب
  • حملة ميدانية بزراعة الشرقية لمتابعة حصاد الأرز وتدوير قشه
  • تحليل لـCNN: اتفاق غزة يطرح 3 أسئلة جوهرية بشأن حماس و إمكانية إعادة إعمار القطاع
  • ناسا تسرّح نحو 11% من موظفيها في إطار خطة إعادة الهيكلة
  • شوبير: أتمنى الاستفادة من التجربة المغربية.. وكفاية أعذار لأن مصر تستاهل
  • الإمارات لرصد الشهب توثق زخة التنينيات بالتعاون مع ناسا
  • اللجنة الأهلية للمستأجرين تحثّ على الإسراع بتقديم طلبات الاستفادة من الصندوق أمام اللجان المختصة
  • الغبار القمري.. ناسا تخطط لإقامة مدن زجاجية على القمر| تفاصيل
  • تقارير عبرية عن إمكانية الإفراج عن حسام أبو صفية