كيم جونغ أون يأمر الجيش بتسريع الاستعدادات للمواجهة مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الأربعاء، القطاع العسكري في البلاد بتسريع الاستعدادات العسكرية لمجابهة "خطوات المواجهة" غير المسبوقة التي تتخذها الولايات المتحدة.
وقالت "رويترز" نقلا عن وكالة الأنباء الكورية المركزية: "أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الجيش والصناعة الدفاعية وقطاع الأسلحة النووية بتسريع الاستعدادات العسكرية لمجابهة ما أسماه "خطوات المواجهة" غير المسبوقة من قبل الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء أن نائب رئيس قسم اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري وشقيقة زعيم كوريا الديمقراطية كيم يو جونغ أدانت بشدة "استفزازات" الولايات المتحدة وحلفائها بشأن كوريا الشمالية، واتهمتهم بتهديد السلام والاستقرار في المنطقة، ودعت مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى إدانة مثل هذه الأعمال.
وسبق أن أكد الزعيم كيم أن بيونغ يانغ لن تتردد في الرد بضربة نووية على أي استفزاز للعدو مرتبط باستخدام الأسلحة النووية ضد الجمهورية.
وكانت قد وجهت واشنطن وسيئول تحذيرا شديد اللهجة إلى بيونغ يانغ من أن أي هجوم نووي قد تشنه على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيعني نهاية النظام الكوري الشمالي.
وانتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الأحد، خطط البلدين لتوسيع تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل لتشمل تدريبات على عمليات نووية.
وتأتي عمليات إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات مع جارتها الجنوبية، ولا سيما بعد أن ألغت بيونغ يانغ، الشهر الماضي، الاتفاقية العسكرية التي وقعتها مع سيئول عام 2018 والتي تهدف إلى الحد من التوترات ومنع الاشتباكات على طول الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة بيونغ يانغ كيم جونغ أون مجلس الأمن الدولي واشنطن الولایات المتحدة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل تفاعلا برد التحية العسكرية لضباط في السعودية.. ما هو البروتوكول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وصور من أداء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التحية العسكرية ردا على التحية ذاتها التي بادر بها ضباط خلال مراسم استقباله في المملكة العربية السعودية، الثلاثاء.
وأثار رد التحية العسكرية لترامب تفاعلا وتكهنات حول البروتوكول المعمول به في الولايات المتحدة الأمريكية وانقسام نشطاء بين أنه يحق له رد التحية العسكرية باعتبار أن الرئيس الأمريكي هو القائد الأعلى لقوات بلاده المسلحة، في حين ذهب آخرون إلى زعم أن ذلك يعتبر خرقا للبروتوكول.
في الجيش الأمريكي، يُعدّ ردّ التحية العسكرية من ضابط عسكري من دولة أجنبية صديقة ممارسةً شائعةً لدى ضباط الجيش الأمريكي، ويُعتبر دليلاً على الاحترافية العسكرية، ولا توجد قاعدة تُلزم رئيس الولايات المتحدة برد التحية العسكرية، التي تُعتبر رمزاً للاحترام المتبادل.
وأعادت تحية ترامب لضباط في السعودية إلى الأذهان، حادثة مماثلة وقعت خلال زيارة إلى كوريا الشمالية في فترة ولايته الأولى ورده التحية العسكرية لجنرال بالقوات الكورية الشمالية الأمر الذي أشعل عاصفة من ردود الفعل، حينها، إذ قال المحلل العسكري والدبلوماسي بشبكة CNN، الأدميرال المتقاعد جون كيربي إن التصرف المناسب لترامب في تلك الحالة هو أن يهز رأسه ويصافح الجنرال، موضحا: "(ترامب) هو القائد الأعلى، حتى أنه لا يُحيي جنرالاته، هم يُحيونه، هكذا تسير الأمور، لا يُفعل ذلك مع قادة جيوش أجنبية، ولا يُفعل مع قادة جيوش دولة معادية".