كابينت الحرب يبحث مبادرتي مصر وقطر واليوم التالي لحرب غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الخميس 28 ديسمبر 2023 ، إن كابينت الحرب سيجتمع في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القدس ، لبحث مبادرتي مصر وقطر حول الافراج عن الأسرى ووقف الحرب على غزة ، إضافة لبحث اليوم التالي لحرب غزة.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوقالت قناة (12) الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الحربي سيناقش الليلة مبادرة قطرية جديدة مختلفة عن سابقتها للإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
وقالت القناة إن "مجلس الوزراء الحربي سيناقش الليلة مبادرة قطرية جديدة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة".
وأشارت إلى أنّ "المبادرة القطرية الحالية تختلف عن المقترحات السابقة من قبل الوسطاء"، دون أنّ تذكر تفاصيل أخرى عن محتوى المبادرة.
وفي ذات السياق كشفت كشفت وسائل إعلام عبرية أن المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، يعتزم مساء الخميس مناقشة تفاصيل "اليوم التالي من الحرب" في قطاع غزة، وسط معارضة وزيرين يمينيين.
وذكرت القناة "12" وصحيفة "يديعوت أحرنوت" أنّ "مجلس الوزراء الحربي سيناقش مساء الخميس اليوم التالي من الحرب في غزة"، في إشارة إلى خطة تل أبيب المحتملة في القطاع بعد توقف الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين ونصف.
وأعلن حزبا "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، و"القوة اليهودية" بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، معارضتهما للمناقشة المذكورة بذريعة "عدم اختصاص المجلس"، وفق ما أوردته الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن سموتريتش قوله: "مجلس الوزراء الحربي ليس مخولا بمناقشة ما سيحدث في اليوم التالي من الحرب".
كما نقلت الصحيفة عن بن غفير قوله: "تم تفويض مجلس الوزراء الحربي بإدارة الحرب وليس لوضع سياسة لليوم التالي من انتهائها".
وأضاف بن غفير: "مناقشة اليوم التالي من الحرب هو دور مجلس الوزراء السياسي والأمني (الكابينت)".
وهدد الوزيران وهما ليسا عضوين بالمجلس الحربي، في أكثر من مناسبة بالانسحاب من الحكومة وتفكيكها، في حال تم وقف الحرب على غزة، قبل القضاء على حركة " حماس " وتحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتقدر إسرائيل وجود حوالي "137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة"، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وفي أكثر من مرة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إنه يريد "سيطرة أمنية إسرائيلية" على القطاع بعد الحرب.
وفي تصريحات سابقة له، قال نتنياهو: "في اليوم التالي لحماس، يجب أن تكون غزة منزوعة السلاح.. وهناك قوة واحدة فقط يمكنها أن تكون مسؤولة عن ذلك، وهي الجيش الإسرائيلي. ولن أكون مستعدا لأي ترتيب آخر".
كما أكد في أكثر من مناسبة، رفضه القاطع لتولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب.
وتتعارض تصريحات نتنياهو في هذا الشأن مع الموقف الأمريكي، الذي عبر عنه الكثير من المسؤولين بمن فيهم نائبة الرئيس كاملا هاريس ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، اللذان شددا في أكثر من مناسبة على أن واشنطن "حريصة على أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب".
وأثارت هذه السيناريوهات، خلافا بين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحربی فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. نتنياهو يبحث مع روبيو مفاوضات صفقة التبادل
إسرائيل – أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء السبت، بشأن مفاوضات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة إنّ نتنياهو، وروبيو المتواجد في إيطاليا حاليا، ناقشا هاتفيا الوضع في غزة والمفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين هناك.
والخميس الماضي، تحدث روبيو ونتنياهو، بشأنّ نفس القضية، وفق القناة ذاتها.
يأتي ذلك في أعقاب ادعاءات تداولها الإعلام العبري نقلا عن مصادر مطلعة، تشير إلى “اختراق متوقع” خلال الساعات المقبلة بشأنّ مفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.
وعلى الصعيد ذاته، نقلت صحيفة “معاريف” الخاصة عن مصدر سياسي إسرائيلي ادعاءه أنّ “أمام حركة الفصائل الفلسطينية مهلة حتى منتصف ليل الأحد (منتصف هذه الليلة) للتوقيع على اتفاق صفقة الأسرى”.
وأضاف: “إذا لم تُوقّع الصفقة حتى منتصف الليل؛ فإن الهجوم البري الواسع سيبدأ الاثنين، وفقا للخطة التي تمت المصادقة عليها مسبقا”.
وفي وقت سابق السبت، ادعت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون الكشف عن هويتها، أن الخطوط العريضة التي نوقشت خلال المفاوضات الجارية في الدوحة منذ أيام، بشأن صفقة محتملة، تتضمن إفراجا فوريا عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ووقفا لإطلاق النار لمدة تراوح بين شهر ونصف وشهرين.
وأضافت المصادر أن الصفقة تتضمن كذلك تقديم حركة الفصائل الفلسطينية قائمة بأسماء الأسرى الأحياء والأموات بعد 10 أيام من دخول الصفقة حيز التنفيذ.
وتابعت أن المفاوضات ناقشت كذلك إفراج إسرائيل عما يراوح بين 200 و250 أسيرا فلسطينيا، لكن هذه النقطة “ما زالت تشهد خلافا بين أطراف التفاوض”.
يأتي ذلك فيما لم يصدر حتى الساعة 22:00 ت.غ إعلان رسمي من الوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة، أو طرفي التفاوض، إسرائيل وحماس، بشأن تفاصيل المفاوضات الدائرة في الدوحة منذ الثلاثاء الماضي.
وما تتحدث عنه المصادر الإسرائيلية هو نفسه تقريبا المقترح الذي سبق أن طرحه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف قبل أشهر، فيما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت حركة الفصائل أنها لم ترفضه.
وتقضي خطة ويتكوف بإطلاق سراح الأسرى على دفعتين، نصفهم في اليوم الأول من سريان الاتفاق، فيما تبدأ مفاوضات بشأن إنهاء الحرب طوال مدة وقف إطلاق النار التي تستمر شهرين، على أن يُطلق باقي الأسرى حال التوصل إلى اتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9900 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وترفض تل أبيب، حسب إعلام عبري، التعهد بإنهاء الحرب، وهو الأمر الذي يثير شكوك لدى حركة الفصائل بإمكانية تنصل إسرائيل من أي اتفاق يتم التوصل إليه في أي مرحلة لاحقة، كما حدث مع اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وادعت مصادر هيئة البث بـ”وجود زخم” في المفاوضات، وأن احتمال تحقيق اختراق خلال الساعات القليلة القادمة هو “أمر قائم”.
والأمر ذاته روجت له وسائل إعلام عبرية أخرى، نقلا عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” دون أن تكشف عن هويتها.
يأتي ذلك رغم انتقادات أثارتها وسائل إعلام عبرية عن إرسال وفد تفاوضي محدود الصلاحيات إلى الدوحة يتحرك في إطار خطة ويتكوف، وأن القرار النهائي هو بيد نتنياهو.
كما تأتي المفاوضات بينما يواصل الجيش الإسرائيلي تصعيد حرب “الإبادة” ضد الفلسطينيين في غزة.
إذ أعلن الجيش، الجمعة، توسيع إبادته الجماعية في القطاع، وبدء شن ضربات واسعة ضمن ما سماها حملة “عربات جدعون”.
وتهدف عملية “عربات جدعون” إلى احتلال كامل غزة، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية في 5 مايو/ أيار الجاري.
وكثّفت إسرائيل خلال الأيام الأربعة الماضية وتيرة الإبادة الجماعية في غزة وارتكبت عشرات المجازر المروعة، وذلك بالتزامن مع جولة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب في المنطقة، والتي وعد خلالها فلسطينيي غزة بـ”مستقبل أفضل وإنهاء الجوع”.
وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام وغادر من الإمارات في يومها الرابع، الجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول