5 خضروات تخفض الكوليسترول وتقتل البكتيريا والفبروسات.. «هتحميك من الشيخوخة»
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
مع دخول فصل الشتاء وانتشار نزلات البرد وما يصاحبها من زكام وعطس، يبحث الكثيرون عن الأطعمة التي تسهم في قتل البكتيريا والفيروسات للمحافظة على صحة الجسم من خطر الأوبئة المنتشرة، بحسب ما أوضحته الدكتورة ليندا جاد، استشاري التغذية العلاجية والسمنة.
وأشارت في حديثها لـ«الوطن» إلى 5 أنواع من الخضروات، تساعد بعضها على خفض مستويات الكوليسترول، وقتل البكتيريا والفيروسات، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
- البصل الأخضر
يحتوي على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول التي تحمي الخلايا من التلف، كما يساعد على محاربة السرطان ويقي من الإلتهابات والأمراض المرتبطة بتقدم العمر، ويحتوي البصل على فيتامين ك الذي يدعم صحة العظام ويقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تقليل الإصابة بالزهايمر- البقدونس
من الخضروات الغنية بفيتامين ك وفيتامين سي، وحمض الفوليك والحديد، ويلعب دورًا كبيرًا في تقليل الإصابة بألزهايمر، بسبب غناه باللوتولين.
- الكرنب الأحمر
يحتوي الكرنب الأحمرعلى العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية العامة للجيم، أهمها فيتامين سي الذي يلعب دوراً كبيرًا في تقوية المناعة، بالإضافة إلى احتواءه على فيتامين أ والبوتاسيوم والمانجنيز، ويحتوي الكرنب الأحمر على صبغة الأنثوسيانين التي تحد من الإصابة بأمراض القلب، وتقي من أمراض الشريان التاجي.
تعزيز صحة القلب والعين- الجرجير
من الخضروات الهامة التي تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم مثل الكالسيوم، وفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بما يجعله مفيدًا لعلاج الالتهابات والوقاية من الشيخوخة، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على بشرة صحية ، وتعزيز صحة العين والقلب.
- الفجل
يحتوي الفجل على كميات وفيرة من البوتاسيوم وفيتامين سي وفيتامين ب، وهو من الخضروات الغنية بمضادات الأكسدة بما يمنه نمو الخلايا السرطانية خاصة في القولون والمثانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيتامينات الخضروات التغذية حمض الفوليك من الخضروات
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة تبدأ من البنكرياس.. فحاول الابتعاد عن 3 عادات شائعة
تنتشر الأحاديث هذه الأيام عن الشيخوخة وكيفية إيقافها أو منع ظهور علاماتها، حيث إن العلماء يعكفون هذه الأيام على إجراء الدراسات والأبحاث بهدف الوصول لآلية صحية تكبح الشيخوخة.
ويعتقد الكثيرون أن الشيخوخة تبدأ من القلب أو الدماغ، إلا أن الحقيقة هي أن البنكرياس، العضو المسؤول مباشرة عن تنظيم وظائف الأيض، هو أول من يتأثر بزيادة الأحمال عليه، أو بمعنى آخر هو أول الأعضاء التي تعاني من الشيخوخة.
وبحسب ما نقل موقع health.mail.ru عن الدكتور مارك غادزيان، أخصائي طب وجراحة المسالك البولية، فإن البنكرياس يؤدي وظيفتين أساسيتين: إنتاج الإنزيمات لهضم الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، وتنظيم مستوى السكر في الدم عبر هرموني الأنسولين والغلوكاغون. وعندما يعمل بلا توقف أو يتعرض للإرهاق، تتأثر وظائف الأيض وأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد، والأمعاء، والأوعية الدموية والجهاز العصبي.
وأضاف الطبيب أن المشكلة تكمن في أن الضرر بالبنكرياس عادة ما يحدث بسبب عادات صباحية شائعة يعتقد كثيرون أنها غير ضارة.
1- تناول وجبة إفطار غنية بالسكر
يبدأ الكثيرون يومهم بتناول مواد غذائية قد تحتوي على السكريات مثل الزبادي المحلى، أو الحبوب مع الحليب، أو الكعك بالشوكولاتة، أو المعجنات، أو الخبز الأبيض، أو العصائر. وفيما قد يبدو الأمر غير ضار، إلا أنه في الحقيقة يضر بالبنكرياس ضرراً كبيراً.
فالأطعمة السكرية تتسبب في ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم بشكل حاد، ويضطر الجسم لإنتاج الأنسولين فوراً للتعامل مع السكر، ما يرهق البنكرياس يومياً.
وبحسب د. غادزيان: "تناول رغيف واحد (من الدقيق الأبيض) في الصباح يسبب ارتفاعاً حاداً في مستوى السكر، كما لو حقن الشخص نفسه بالغلوكوز عن طريق الوريد". ومع مرور السنوات، تنهك خلايا البنكرياس، وينخفض إنتاج الأنسولين، ما يزيد خطر الإصابة بمقدمات السكري أو داء السكري.
ويُوصي الطبيب باستبدال الإفطار الحلو بوجبة متوازنة أو غنية بالبروتين، مثل العجة، أو الجبن القريش، أو الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، أو الزبادي غير المحلى، أو الخضراوات، وذلك لضمان استقرار مستوى السكر وحماية البنكرياس.
2- تناول الوجبات الخفيفة باستمرار
تدعو بعض الإرشادات الغذائية إلى تناول وجبات صغيرة عدة مرات في اليوم، لكن هذا ليس صحياً للبنكرياس، لأن كل وجبة تحفز إنتاج الأنسولين، وعندما تكون الفترات بين الوجبات قصيرة، لا يتعافى البنكرياس. والنتيجة المتوقعة تظهر في شكل إرهاق مزمن، ونعاس، وزيادة في الوزن.
ويشير غادزيان إلى أن الوجبات الخفيفة "الصحية" المتكررة مثل المكسرات، أو الموز، أو ألواح البروتين مثلاً، قد تكون ضارة لأنها تبقي البنكرياس يعمل بلا توقف. ويوصي بوجود فواصل زمنية لا تقل عن 3 إلى 4 ساعات بين الوجبات، يمكن خلالها شرب الماء أو شاي الأعشاب أو القهوة السوداء من دون سكر، لمنح البنكرياس فرصة للراحة واستعادة مستوى السكر الطبيعي.
3- شرب القهوة على معدة فارغة
تمثل القهوة جزءا من الطقوس الصباحية للكثيرين، لكن تناولها على معدة فارغة يشكل ضغطاً على المعدة والجهاز الهضمي. فالكافيين يحفز إنتاج العصارات المعدية ويزيد الحموضة، كما يرفع مستوى الكورتيزول – هرمون التوتر – ما يجبر البنكرياس على العمل تحت ضغط متزايد، وإنتاج إنزيمات وهرمونات حتى دون وجود طعام.