قام الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بالمرور المفاجئ على بعض وحدات إدارتى سنورس وطامية يرافقه الدكتوره نشوى مصطفى مديرة الدعم الفنى و هالة احمد مديرة التمريض والدكتوره نشوى جلال مديرة إدارة العلاقات العامة و متولى سعد مدير الشئون الإدارية بالمديرية.

بدأت الجولة بالمرور على وحدة دوار جبلة التابعة لإدارة سنورس حيث تفقد وكيل الوزارة، سير العمل والصيدلية والمعمل وحجرة الكشف والأسنان والتطعيمات وغرفة الملفات والاستقبال ووجه الشكر لطبيبة الوحدة الدكتوره نجلاء جمال ولهيئة التمريض الملتزمين بالزى الجديد وبكامل عددهم كما قدم الشكر لجميع العاملين بالوحدة لانتظام العمل والنظافة والالتزام بالزى وقد التقط صورة تذكارية مع فريق العمل لافتاً إلى أن الوحدة من افضل الوحدات التي مر عليها حتى الآن.

وفي السياق ذاته تم المرور على وحدة كفر محفوظ التابعة لإدارة طامية لتفقد سير العمل بها ولاحظ عدم تواجد الطبيبة و تغيبها بدون سبب أو إذن مسبق وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف ووجه بمجازاة الطبيبة لتغيبها وكذلك الصيدلانية لخروجها دون إذن أو خط سير كما قام بتفقد جميع العيادات والاستقبال واختبر الممرضة المسئولة وقدم لها الشكر لدقتها فى أداء عملها.

عقب ذلك توجه الدكتور سامح العشماوي بالمرور على وحدة دار السلام لمتابعة سير العمل وقام بتفقد مكتب الصحة والاستقبال والاسنان والعلاج الطبيعى ولاحظ تغيب اطباء الاسنان وكذلك العلاج الطبيعى لم يجد سوى اخصائية واحدة فأمر بإخطار مديرة ادارة الاسنان بالمديرية باعادة توزيع اطباء الاسنان على وحدات اخرى، كما امر باعادة توزيع اخصائيو العلاج الطبيعى والتاكد من ايام انتداب الطبيب وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف وتحويل المتغيبين للتحقيق وقدم الشكر لهيئة التمريض لالتزامهم.

وتوجه العشماوي إلى وحدة فرقص حيث وجد الطبيب مدير الوحدة والدكتور اسماعيل مفتاح جبريل واطمئن منه على سير العمل وتردد الوحدة وتفقد العيادات وغرفة التطعيمات والاستقبال و الصيدلية والاسنان وامر سيادته باعادة توزيع اطباء الاسنان بمعرفة مديرة الإدارة الفنية وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف و تقدم بالشكر لجميع العاملين والتقط معهم صورة تذكارية ثم انصرف متوجها بزيارة مفاجئة للمركز المتميز بسرسنا ولاحظ تواجد الفريق الطبى كله وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف وتفقد المعمل والاستقبال والاسنان و اطمئن على سير العمل والتردد اليومى وقدم سيادته الشكر لمديرة المركز المتميز الدكتوره فتحية وجميع العاملين والتقط معهم صورة تذكارية.

وقام بالمرور على وحدة كفر عميرة وامر بفحص دفتر الحضور والإنصراف والتأكد من ايام انتداب الطبيبة للوحدة وتفقد الاستقبال وقام باختبار الممرضة وفحص دفتر الإحالة ودفتر التردد وبعدها شكر جميع المتواجدين وانصرف لاستكمال المرور على مكان اخر حيث توجه لوحدة ابو طالب وأمر بفحص دفتر الحضور والإنصراف وتفقد الاسنان وامر باعادة توزيع المتغيبين من اطباء الاسنان على اماكن اخرى وتفقد الاستقبال وقام باختبار اجهزة الضغط وامر باصلاح الأجهزة المعطلة ثم شكر الحاضرين وتوجه لوحدة جبلة التابعة لإدارة سنورس فى النوباتجية بعد الثانية ظهرا وأمر بفحص سجلات الحضور والإنصراف وحصر المتغيبين ولاحظ تواجد النوباتجية من طبيب وطبيبة اسنان وكاتب وممرضة وعاملة وتفقد الاستقبال وفحص دفتر الاحالة ودفتر التردد وقدم لهم الشكر على التزامهم والتقط معهم صورة تذكارية لتنتهي بذلك الجولة التفقدية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة اطباء الاسنان صورة تذکاریة سیر العمل على وحدة

إقرأ أيضاً:

الضوء … روح الكون … بين الحضور والغياب

بقلم : الخبير المهندس :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

من حيث التعريف الفيزيائي ، هو شكل من أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي ، لكنه من منظور أعمق ، قد يكون التعبير الأصدق عنه أنه ( روح الكون ) أو ( نسيجه النابض ). فالضوء ليس مجرد طاقة تسري ، بل هو تمظهر وجودي مزدوج ( طاقة عندما يكون حراً ، ومادة عندما يُحتجز في بنيات مغلقة تتحرك بسرعة الضوء ).

وحين نتأمل حركة الضوء في الفراغ ، ندرك أن الفضاء ليس مجرد وعاء صامت ، بل هو عنصر أساسي في تكوين الكون. ومع ذلك ، ثمة تصور قديم يرى أن الفضاء هو الوجود الأساسي ، وأن الضوء ما هو إلا اضطراب عابر فيه ، كما أن المادة نفسها ليست إلا موجات ثابتة من هذه الاضطرابات. يشبه هذا الطرح اعتبار الفضاء كالهواء ، والطاقة كالصوت ، بينما تتجسد المادة في موجات ساكنة ، كما نراها في سطح ماء يهتز بإيقاع منتظم.

رغم أن هذه النظرة بسيطة في ظاهرها ، فإنها تقود إلى تساؤل منطقي ؟
إذا كان الفضاء هو ( الوسط ) فلماذا لا نشعر به حين نتحرك بسرعات هائلة كما في الأقمار الصناعية؟
ولماذا نشعر بالإشعاع ولا نشعر بالمقاومة؟
يبدو إذن أن الضوء ليس مجرد حركة في الفضاء ، بل كيان مستقل يمتلك وجودًا خاصًا.

هنا يظهر دور معادلة أينشتاين العميقة
‏E = mc²
أو بشكل موسّع
‏c² = E/m = (E/V) ÷ (m/V) = e/ρ
حيث تعني
‏ • E: الطاقة
‏ • m: الكتلة
‏ • V: الحجم
‏ • e: كثافة الطاقة
‏ • ρ: كثافة المادة

هذا الشكل يربط بين الطاقة والمادة من خلال مفهوم السرعة، ويكشف أن الفضاء قد يتصرف كما لو كان وسطًا ماديًا ، لكنه ليس كذلك.
فبحكم التعريف ، الفضاء الفارغ لا يحتوي شيأً ، ولا يعرف شيأً عن المادة.
هنا يبدو المشهد وكأنه لغز كوني محيّر.

لكن ما إن ندرك أن المادة نفسها تتكون بنسبة تفوق 99.999…% من فراغ ، حتى ينقلب المنظور.
فالمادة ليست نقيض الفضاء ، بل امتداد له ، أو شكل من أشكاله المكثّفة.
سلوك المادة ، إذاً ليس إلا انحرافًا بسيطًا في سلوك الفضاء الفارغ.

وبهذا المعنى ، يمكن اعتبار الضوء مادة متبخرة، والمادة ضوءًا متكثفًا.
وهذا الانسجام بين الحالتين تجسّده معادلة أينشتاين ، التي تتيح لنا رؤية التحول المتبادل بين الكتلة والطاقة.
فالضوء يحمل خصائص ميكانيكية (كالزخم والطاقة) إلى جانب خصائصه الكهربائية والمغناطيسية ، ويمكن لأشعة غاما عالية الطاقة أن تخلق زوجًا من الجسيمات (إلكترون وبوزيترون)، كما يمكن لهذا الزوج أن يفني بعضه ليعود إلى ضوء من جديد.

وكما أن بخار الماء يحتاج إلى ( نواة تكاثف ) ليعود إلى سائل ، كذلك يحتاج الضوء إلى بيئة مناسبة ليصبح مادة. لكنه في أحيان أخرى ، يتحول دون محفز ، تمامًا كما يتبخر الماء من سطح هادئ بلا ريح.

وهكذا ، يبدو الكون وكأنه رقصة بين الضوء والمادة ، بين الظهور والاختفاء ، بين التجلّي والكمون.
وما نسميه المادة و الطاقة ليسا سوى وجهيْن لعملة واحدة: الوجود في حالاته المختلفة.

فلنبدأ بالتفريق بين الفضاء والفراغ، ثم نجيب على
هل هو مملوء بضوء أم ظلام؟

أولاً: ما هو الفضاء؟

الفضاء هو الامتداد اللامتناهي الذي يحتوي على كل شيء المجرات، النجوم، الكواكب ، والمادة والطاقة.
عندما نقول الفضاء الخارجي ، فإننا نعني المناطق الواقعة خارج الغلاف الجوي للأرض.

ثانياً: ما هو الفراغ؟

الفراغ هو حالة أو منطقة لا تحتوي (تقريباً) على أي مادة. فيزيائياً ، لا يوجد فراغ كامل تماماً ، ولكن يمكن الوصول إلى درجات عالية جداً من الخلاء ، مثل الموجود بين النجوم أو بين المجرات او بين الذرات …..؟!

ثالثاً: هل الفضاء مملوء بالضوء أم الظلام؟

الإجابة تعتمد على هل هناك شيء ليستقبل الضوء أم لا
الفضاء مملوء بالفوتونات (الضوء) ، خصوصاً من النجوم ، لكن إن لم يكن هناك شيء ليستقبل هذا الضوء (كعين بشرية أو سطح عاكس) ، فلن يُرى
ولذلك ، الفضاء يبدو مظلماً لنا ، ليس لأنه خالٍ من الضوء ، بل لأنه لا يوجد ما يعكس هذا الضوء إلى أعيننا في كثير من المناطق.

بمعنى أدق … الضوء موجود في الفضاء ، لكن ليس في كل الاتجاهات أو بكل الكثافة.
الظلام هو ببساطة غياب الاستقبال أو الانعكاس ، كما قلتَ أنا سابقاً ( هو ضوء غير منعكس ولا توجد له مستقبلات )

التشبيه البسيط

تخيل أنك في غرفة ضخمة جداً جداً ، أكبر من أي مبنى رأيته ، وكل جدرانها سوداء ، وليس فيها أي أثاث ، ولا نوافذ. في منتصف هذه الغرفة هناك مصباح مضاء، لكنه معلق بعيداً جداً عنك.
إذا لم يكن هناك شيء يعكس الضوء إليك (مثل جدران قريبة أو مرآة) ، فسترى حولك الظلام ، رغم أن الضوء في الحقيقة موجود في الغرفة !!؟

هكذا هو الفضاء
النجوم ترسل الضوء ، لكن لا يوجد دائمًا سطح يعكسه أو ع ين تلتقطه ، لذلك نراه مظلماً

حيدر عبد الجبار البطاط

مقالات مشابهة

  • صور.. وكيل تعليم الأقصر يتفقد مدارس الزمامي بإدارة القرنة.. ويشدد على الحضور والالتزام بالخطط الدراسية
  • الشيحي: النهضة الحقيقية للوطن تبدأ من التعليم.. ولا دولة قوية بدون بحث علمي
  • طبيبة أردنية تحذر .. مراهق يصاب بتليف رئوي دائم بسبب السجائر الالكترونية
  • كتبوا علاج لمريض يشتريه من الخارج.. مجازاة عاملين بمستشفى أبوكبير
  • ننشر نص التقرير الطبي لوفاة طبيبة أسنان بسبب خطأ طبي في التجمع
  • محمد بن زايد يتلقى الشكر من عون لإلغاء الإمارات منع سفر مواطنيها إلى لبنان
  • الحديدي توجه الشكر للبرلمان على جهوده بمشروع قانون الإيجار القديم
  • موانئ أبوظبى توجه الشكر لـ الرئيس السيسى لاهتمامه بالإستثمار
  • الضوء … روح الكون … بين الحضور والغياب
  • طبيبة أردنية تحظى بترشيح ودعم ترامب لمنصب الجراح العام