شركات الشحن تواصل تحويل مسارها عن البحر الأحمر لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال متحدث باسم شركة حاويات الشحن الألمانية هاباج لويد اليوم إن الشركة ستواصل تعديل مسار سفنها التجارية المارة عبر قناة السويس نظرا للتهديدات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وأضاف المتحدث أنه سيتم إجراء تقييم جديد للوضع في الثاني من يناير كجزء من الجهود المستمرة لضمان سلامة الشحن البحري وفقًا للمتحدث باسم الشركة.
كما أعلنت شركتا ميتسوي أو.إس.كيه لاينز ونيبون يوسن وهما من أكبر شركات الشحن في اليابان أن سفنهما ذات الصلة بإسرائيل ستتجنب مناطق البحر الأحمر نتيجة للظروف الراهنة.
وأكدت الشركتان أنهما تتابعان عن كثب التطورات الأمنية في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة في سياق توقف شركات الشحن الرئيسية مثل هاباج لويد وميرسك عن استخدام ممرات الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس نتيجة للاستهداف المتكرر للسفن من قبل الحوثيين في اليمن مما أثر على حركة التجارة العالمية.
وقررت هذه الشركات في محاولة لتجنب المخاطر تحويل مسارات السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح مما أدى إلى زيادة التكاليف وتأخير نقل البضائع من آسيا إلى أوروبا والساحل الشرقي لأمريكا الشمالية بعدة أيام أو أسابيع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قناة السويس شركات الشحن قناة السويس البحر الاحمر شركات شحن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحية
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن الغارات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري خطير طال المدنيين والمنشآت الصحية.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أربعة فلسطينيين استشهدوا صباح اليوم جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين شمال غرب مدينة غزة، وقد نُقلت جثثهم إلى مستشفى الشفاء وهم في حالة تفحم كامل نتيجة القصف المباشر.
وتحدّث جبر عن توغّل جديد لآليات الاحتلال في المنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، حيث شهدت المنطقة إطلاقًا مكثفًا للنيران والقذائف المدفعية، مما أسفر عن إصابات متعددة نقلت إلى مجمع ناصر الطبي، الذي يقع على مقربة من خطوط التماس.
وفيما يتعلق بالوضع الصحي، قال مراسلنا إن مستشفى شهداء الأقصى، الذي يخدم المحافظة الوسطى وأجزاء من جنوب القطاع، أعلن اليوم عن احتمال توقفه عن العمل خلال ساعات بسبب نفاد الوقود، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة.
وأضاف أن الحالة في هذا المستشفى تعكس الوضع العام لكافة مشافي القطاع، بما في ذلك مجمع ناصر الطبي في الجنوب، ومستشفى الشفاء في غزة، حيث تعاني جميعها من نقص حاد في الأدوية، والمستهلكات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وفي ردّه على سؤال حول موقف السكان من حديث الاحتلال عن إنشاء ما يُسمى "مدينة إنسانية" في رفح الفلسطينية جنوب القطاع، قال جبر إن الفلسطينيين يتطلّعون إلى وقف العدوان المستمر، إلا أنهم يتخوفون بشدة من هذه التصريحات التي يرونها محاولة جديدة لعزلهم وفرض واقع تهجيري قسري.
وأضاف أن السكان يخشون من أن تتحول هذه المناطق، كما في "المواصي"، إلى سجون جماعية مغلقة، في ظل استمرار العدوان ونقص الحاجات الأساسية، وغياب أي ضمانات دولية حقيقية على الأرض.