العبيدي يستعد للعودة إلى مدربي «الأولى»
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
اقترب التونسي فتحي العبيدي المدرب السابق لناديي العروبة والإمارات من العودة إلى ملاعب الدوري في الموسم الحالي، بعدما تلقى عرضاً من أحد أندية «الساحل الشرقي».
وكانت الجولة الـ 14، شهدت خسارة دبا أمام مسافي 1-2، وفوز العربي على سيتي 1-0، ومصفوت أمام الرمس 3-2، وتعادل الظفرة والعروبة 0-0، وجلف إف سي وجلف يوناتيد 0-0، والجزيرة الحمراء والتعاون 2-2.
من ناحية أخرى، تقدم علي ربيع مدير فريق الرمس في دوري الدرجة الأولى، باستقالته لأسباب خاصة، وشكر مجلس إدارة النادي على التعاون والثقة التي منحه إياها خلال الفترة التي تولى فيها منصب مدير فريق الرمس.
وكشف ربيع أن هناك أسباباً خاصة تحول دون استمراره، ليقرر إخطار الإدارة بقراره، متمنياً التوفيق للنادي، ولمن سيتم تعيينه خلفاً له، وقال علي ربيع: «التجربة كانت مفيدة، وتشرفت بالعمل في نادي الرمس العريق وصاحب التاريخ الكبير، وأشكر الإدارة التي أتاحت لي فرصة خدمة النادي الذي تربيت فيه وصنع مني لاعباً محترفاً، وقدمني للمجتمع الرياضي وكان سبباً فيما حققته من إنجازات وألقاب في كرة القدم الإماراتية».
وأضاف: «فضلت الاعتذار لأسباب منطقية وموضوعية في رأيي، وأثق في أن النادي لن يتأثر بابتعادي، وأبناء النادي موجودون والكثيرون منهم يملكون الكفاءة والمؤهلات اللازمة لشغل منصب مدير الفريق الأول، وأؤكد على أنني سأظل دوماً وفياً لهذا النادي ورهن إشارته واعتذاري عن عدم الاستمرار في منصب مدير الفريق لا يعني انتهاء علاقاتي بالرمس لأنها ليست علاقة مناصب».
وتكبد الرمس خسارة جديدة في دوري الدرجة الأولى أمس الأول أمام مضيفه مصفوت 2-3 ضمن الجولة الـ 14، عقدت أوضاع الفريق الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب برصيد 3 نقاط من انتصار وحيد أمام الذيد 3-0 في الجولة الأولى من أصل 14 مباراة.
وخلافاً للمواسم الماضية التي غاب فيها الهبوط في دوري «الأولى»، تقضي اللوائح في الموسم الحالي 2023-2024 بهبوط أصحاب المركزين الأخيرين إلى دوري الثانية، مقابل صعود البطل والوصيف، في الوقت الذي يقتصر فيه الهبوط من دوري الثانية إلى الثالثة على فريق واحد، مقابل صعود بطل ووصيف من دوري الدرجة الثالثة، الذي يُلعب بدون هبوط لأصحاب المراكز الأخيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري الدرجة الأولى العروبة نادي الإمارات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل السلاح الأمريكي الذي قصف منشآت إيران النووي
الرؤية- الوكالات
في ساعات الصباح الأولى لفجر اليوم الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قصف بلاده 3 منشآت نووية إيرانية في منشور له على منصة "تروث سوشال"، والذي أتبعه بمنشور آخر يصرّح فيه بأن موقع فوردو قد انتهى.
جاء ذلك بعد تصريحات وردت في اليومين الماضيين عن أن ترامب سيتخذ قراره بشأن المنشآت النووية في غضون الأسبوعين القادمين. وتماما كما جرت الضربة الأولى التي شنتها طائرات الجيش الإسرائيلي بصورة مباغته في قلب إيران، كذلك فعلت أمريكا.
تتالت الأنباء لاحقا بأن الجيش الأمريكي قام باستخدام القاذفة الأمريكية "بي-2 سبيريت" (B-2 Spirit) التي تمتلك مواصفات تقنية تجعلها الوحيدة تقريبًا القادرة على تنفيذ مثل هذه المهمة المعقدة، فما هي هذه القاذفة؟
وبشكل خاص، تمتاز "بي-2" بقدرتها على حمل أسلحة ضخمة مثل القنابل الخارقة للتحصينات (جي بي يو-57) والأسلحة النووية، وذلك ما يجعلها عنصرًا أساسيا في عمليات الردع الإستراتيجي. هذه العمليات تتطلب مهام طويلة المدى بعيدًا عن قواعد الانطلاق وبتخفٍّ تام عن رادارات الخصم.
ورغم أن قاذفة إستراتيجية أخرى هي "بي ـ 52" قادرة على حمل مثل هذه القنابل الضخمة، فإنها ليست مؤهلة للقيام بالعمليات التشغيلية من هذا النوع، إذ إنها لا تتمكن من فرض التفوق الجوي والمناورة والتخفي من الرادارات، ولذلك فهي بحاجة لوجود طائرات أخرى للحماية.