برلماني يطالب الحكومة بالتطبيق العملي لقرارات السيطرة على الأسعار
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن قرار الحكومة باعتبار 7 سلع جديدة كسلع استراتيجية، قرار مهم وفي توقيت تعاني فيه الأسواق من حالة اضطرابات كبيرة وارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الأرز والسكر، والتي تعد سلع تمس الحياة اليومية للمواطنين.
وأضاف "هندي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن إعلان 7 سلع وهي السكر والأرز وزيت الخليط واللبن والمكرونة والجبن الأبيض، كسلع استراتيجية، أمر من المفترض أن يحدث استقرارًا في أسعار السلع، التي من المفترض أن تباع بسعر عادل، وهذا لا يتعارض مع فكرة السوق الحر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن إعلان السلع الاستراتيجية أمرًا وإن كان يشكل ضرورة، إلا أن التطبيق يشكل ضرورة أكبر، حيث أن هناك بعض السلع أعلنت في وقت سابق كسلع استراتيجية، لكن شابها اضطراب في السوق وارتفعت أسعارها بصورة مبالغ فيها.
وتابع النائب قائلا: "ومن هنا تأتي أهمية المتابعة العملية لقرارات الحكومة، خاصة من خلال اللجنة التي أعلن رئيس الوزراء عن تشكيلها لمتابعة تطبيق القرارات على أرض الواقع".
وثمن النائب عمرو هندي، قرار الحكومة بمراجعة شهرية لأسعار السلع، والذي من شأنه تحقيق السعر العادل للسلع الاستراتيجية، مشددًا على ضرورة التنسيق والمتابعة من الحكومة مع المصانع والمنتجين، حتى لا نرى تلك الفجوة بين تكلفة إنتاج السلع وقيمتها بالأسواق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية عضو مجلس النواب أسعار السلع النائب عمرو هندي زيت الخليط
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: مصر غيّرت فلسفة التسليح منذ الستينيات.. وتنوع السلاح ضرورة استراتيجية
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن مصر مرت بمراحل مهمة في ملف التسليح، بدأت قبل ثورة يوليو 1952 حين كان السلاح تقليديًا، إلى أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في تحديث منظومة الأسلحة بالتعاون مع روسيا، مضيفًا أن هزيمة 1967 فرضت على الدولة التفكير بأسلوب مختلف في التسليح، خاصة بعد التنسيق الروسي–الأمريكي بشأن بيع السلاح لمصر.
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرئيس الراحل أنور السادات أدرك ضرورة إيجاد مصادر سلاح جديدة، فاتجه إلى السوق الأمريكي بدافع سياسي يتماشى مع المصالح الأمريكية في تلك المرحلة، مشيرًا إلى أن تنوع مصادر السلاح بات اليوم ضرورة لا غنى عنها، في ظل عالم يشهد تصاعدًا في التوترات الدولية، لافتًا إلى أن أوروبا نفسها تتحدث حاليًا عن إمكانية اندلاع حرب مع روسيا في أي لحظة.
وشدد مصطفى الفقي، على أنه لا أحد يقلل من أهمية التسليح، مضيفًا أن تنويع مصادر السلاح أصبح المدخل الوحيد لامتلاك قرار مستقل وقوة ردع حقيقية، تمكن الدول من حماية مصالحها في عالم تتغير موازينه باستمرار.