البوابة:
2025-12-10@04:31:16 GMT

اميركا اهانت وفود عربية ولن تنصف الفلسطينيين

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

اميركا اهانت وفود عربية ولن تنصف الفلسطينيين

في الثامن من ديسمبر 2023 وصل الى نيويورك وفد مجموعة الاتصال، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وامام الصحفيين لم يرد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي على سؤال موجه له، وتبرع بالاجابه نظيره السعودي فيصل بن فرحان الذي اعلن عن منع المالكي من الحديث او التصريح

الوفد الذي ضم عددا من وزراء الخارجية من دول عربية واسلامية، كان هدفه العمل على ايجاد حل للوضع في قطاع غزة ولجم العدوان الاسرائيلي، وجال عدة عواصم سمع منها ما اراد في اغلب الاحيان، الا انه لم يسمع شيئا منصفا في الولايات المتحدة 
وصف المراقبون منع المالكي من التصريح انعكاس انعكاس للموقف والشعور الغربي اتجاه العالم الثالث و الدول العربية على وجه الخصوص، تنظر الدول الغربية الى الدول العربية والاسلامية من منظور شعوب متخلفة وغير قادرة على اتخاذ قرار ومحرم عليها العيش بحرية ورفاهية.


الموقف الاميركي والغربي بشكل عام من المفترض ان يدفع الدول العربية لاتخاذ سبيل اخر في عملية التنسيق والتشاور ، والابتعاد عن واشنطن التي نظرت الى الوفد وكانه جاء ليتسول حقوقه المشروعة ، او على الاقل يحارج اميركا بضرورة الدفاع عن مبادئ الحفاظ على حياة الاطفال وحقوق الانسان ، لكن الولايات صمت الاذان ورفضت الحديث الا بعد اليوم التالي وهو اتمام الجريمة واركانها بشكل كامل 
هذه المواقف وقبلها كان يجب ان تدفع ،منذ زمن، الدول العربية للبحث عن تحالفات اخرى تضغط فيها على الموقف الاميركي المنحاز للاحتلال والمغطي لجرائمه والحامي له في المؤسسات الدولية والحقوقية العالمية

الولايات المتحدة والدول الغربية من خلفها ظهرت على صورتها الحقيقية والتي كانت بالكاد تخفيها، ظهر جانب العنصرية والعنجهية وانتهاك حقوق الانسان وقمع الرأي الاخر ومنع التعبير عن الرأي، ودعم القاتل ومرتكب الجريمة وتشريع الابادة الجماعية بل ودعمها بالسلاح والذخائر وكان اخرها تقديم رخصة القتل من دون العودة الى المؤسسات والقنوات الرسمية الاميركية نظرا للحاجة الماسة لقتل النساء والاطفال والشيوخ وتهجيرهم في قطاع غزة.

الوجه الحقيقي للغرب ظهر  بعد السابع من اكتوبر الماضي حيث عملية طوفان الاقصى، تقاطر قادة العالم الذين اسقطو زعماء عرب بحجة الدفاع عن الحرية والديمقراطية الى اسرائيل على متن بوارج حربية وطائرات مقاتلة مدججة بالسلاح ، واعطو فتوى رسمية باباده القطاع وانتهاكات لابسط حقوق الانسان.
الدعم الغربي وخاصة الاميركي الاعمى لم يقف عند رفد المخازن الاسرائيلية بالاسلحة والقنابل الفتاكة، بل تبنى الرواية الاسرائيلية ومنع وحارب اي وسيلة اعلامية تنتقد اسرائيل ، وشكل رأي عام على الكذب والباطل ادى ذلك الى ارتكاب جرائم كراهية بحق العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، تم تعبئة الشعب الاميركي ضد الفلسطينيين العزل، واخفيت الصور والفيديوهات التي تتحدث عن اكبر جريمة ومأساة ترتكيها قوات الاحتلال الاسرائيلي بمباركة اميركية خالصة 
الدول الغربية ابتعدت اكثر في دعم اسرائيل، حيث حاصرت وسائل الاعلام المناهضة للجريمة الاسرائيلية ومنعتهم من التعبير عن رايهم، وموقفهم واتهمتهم بمعاداة السامية ودعم الارهاب 
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات

أدانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها المدنيون في إقليم كردفان السوداني، وطلبت فتح تحقيقات مستقلة وشفافة لكشف ملابسات الأحداث التي تشهدها المنطقة، واعتبرت المسؤولين عن المجزرة التي شهدتها مدينة كلوقي مسؤولين عن الجرائم التي استهدفت السكان المحليين.

وحذرت جامعة الدول العربية من الانزلاق المتسارع للأوضاع في السودان، واعتبرت أن اتساع رقعة العنف وتحوله إلى ممارسة ممنهجة يشكل تهديدًا بالغًا للسودان وللمنطقة الإقليمية بأكملها.

وتواصل جامعة الدول العربية تنسيق جهودها مع شركائها الإقليميين والدوليين، وتركز على دعم المساعي الرامية إلى وقف موجة العنف وتهيئة الظروف التي تسمح بالتوصل إلى حلول سياسية تعيد الأمن والاستقرار للسودان.

وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية على أسس واقعية، واعتبر أن الحرب أثرت على جميع السودانيينK ولفت إلى معاناة كبيرة في منطقة الفاشر، وكرر أن الحل في السودان يمر عبر زوال الميليشيات، ووجه دعوة لمن يستطيع حمل السلاح للانضمام إلى الجيش.

,اندلع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، وتركزت المواجهات على السيطرة على مواقع ومؤسسات حيوية، وواجهت مختلف الوساطات العربية والأفريقية والدولية صعوبات في الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأدى هذا النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص داخل السودان وخارجه، ما وضع البلاد ضمن أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا وفق تقديرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • الأردن يطلق منصة عربية لتعزيز الترويج السياحي
  • المفوضية السامية لحقوق الانسان تنظم ندوة حول العدالة الانتقالية والإعلام بعدن
  • تقرير: ليبيا تصدّر 87 ألف برميل يوميًا من الخام إلى الولايات المتحدة
  • ترامب يحذر الدول التي تغرق الولايات المتحدة بالأرز الرخيص
  • 8 دول عربية تتصدر في تصنيع معدات الطاقة المتجددة
  • تحذيرات عربية من تفاقم العنف في السودان ومطالبات بوقف الانتهاكات
  • أعصاء مجلس الألكسو يزورون المتحف المصري الكبير.. صور
  • أعضاء مجلس "الألكسو" يزورون المتحف المصري الكبير
  • أبو الغيط: 13 دولة عربية تعاني شحا مائيا مطلقا
  • وفود الألكسو تزور المتحف المصري الكبير وتثني على عبقرية التصميم وإبداع المحتوى