وفاة رئيس الموساد الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
توفي اليوم الثلاثاء، تسفي زامير، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي بين أعوام 1968 و1974، عن عمر ناهز 98 عاما.
وزامير الذي كان يرأس جهاز الموساد خلال حرب أكتوبر 1973، ولد في بولندا عام 1925 باسم Zvi Zharzewski، وهاجر إلى إسرائيل عندما كان طفلا.
وخدم في البلماح (سرايا الصاعقة)، كانت القوة العسكرية النظامية لمنظمة الهاجاناه في فلسطين منذ عام 1941 وحتى عام 1948، وحرب الاستقلال بمنصب الرائد.
ومن بين مناصبه الأخرى في الجيش الإسرائيلي، كان قائد لواء جفعاتي، وقائد مدرسة المشاة، وقائد لواء في عملية قادش، وبين أعوام 1962 و1965 كان قائد القيادة الجنوبية، وكان آخر منصب له في الجيش الإسرائيلي هو ملحق عسكري في إنجلترا والدول الإسكندنافية.
وفي 1 سبتمبر 1968، تم تعيين زمير رئيسا للموساد، وبعد تقاعده من الموساد في سبتمبر 1974، شغل زامير منصب الرئيس التنفيذي لشركة "سوليل بونا"، ثم الرئيس التنفيذي للمصافي النفطية.
وبين 1991 و2000 كان رئيسا لمعهد النفط والطاقة الإسرائيلي، وكان أيضا عضوا في لجنة شمغار للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين.
اقرأ أيضاًمعبر رفح يفتح أبوابه لاستقبال الجرحى وحملة الجنسيات ودخول المساعدات إلى غزة
«الأونروا» تؤكد مجددا ضرورة حماية العاملين بالمجال الإنساني في غزة
الأزهر ينعى إمام المسجد الأقصى بعد إستشهاده في غارةٍ إرهابيَّةٍ على منزله بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس الموساد الإسرائيلي رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي جهاز الموساد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الحاج علي يحيى الأهدل
الثورة نت/..
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية ومواساة في وفاة الحاج علي يحيى أحمد فاشق الأهدل عن عمر ناهز 80 عاماً قضى معظمها في خدمة الوطن.
وأشاد فخامة الرئيس، في البرقية التي بعثها إلى نجيل الفقيد محمد وطه وكافة إخوانهما وآل الأهدل، بمناقب الفقيد وإسهاماته في خدمة وطنه ومجتمعه، حيث كان شخصية اجتماعية بارزة ساهمت بفعالية في إصلاح ذات البين.
ونوه بمواقف الفقيد الأهدل المشرفة في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي على اليمن.
وعبر الرئيس المشاط، عن بالغ الأسى والأسف وصادق المواساة لنجلي الفقيد وأفراد الأسرة وآل الأهدل كافة في عزلة العرج بمديرية الصليف في محافظة الحديدة بهذا المصاب، سائلًا المولى جلّت قدرته أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة والرضوان ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنآ إليه راجعون”.