مخاطر المدفأة.. مع بداية موسم فصل الشتاء 2024، يلجأ العديد من المواطنين لاستخدام المدفأة الكهربائية في المنزل طوال الوقت، متجاهلين مخاطرها التي قد تؤدي إلى الوفاة.

مخاطر تشغيل المدفأة أثناء النوم

- الاختناق: حيث تؤثر المدفأة على جودة الهواء الموجود بالغرفة أثناء النوم، بسبب انبعاث غاز أول أكسيد الكربون منها بنسبة ضئيلة، وفي حالة التعرض له لأكثر من 3 ساعات، تقل قدرة الفرد على التنفس بصورة طبيعية، ويصاب بالاختناق.

مخاطر استخدام المدفأة أثناء النوم

- التسمم: يؤدي استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم، ويتكون مركب كاربوكسى هيموجلوبين نتيجة تفاعله مع الهيموجلوبين عند استنشاقه، الذي يمنع وصول الأكسجين إلي أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى زيادة خطر التعرض لبعض المشكلات الصحية مثل: «الصداع - زغللة العين -ألم في مختلف أنحاء الجسم - الشعور بالغثيان - فقدان الوعي - قد يصل الأمر إلى حد الوفاة».

- الحروق: اقتراب المدفأة من الملابس والمفروشات، يزيد من فرص نشوب الحرائق، نتيجة الحرارة المرتفعة المنبعثة منها، مما يعرض جميع أفراد الأسرة لخطر الإصابة بالحروق والوفاة.

- الخمول والكسل: التعرض المستمر للهواء الدافئ يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب، ولكن قد يتسبب ذلك في الشعور بالخمول والكسل عند الاستيقاظ من النوم.

- ارتفاع ضغط الدم: يساهم الهواء الساخن المنبعث من المدفأة في زيادة تدفق الدم بالشرايين عن معدله الطبيعي، والذي يؤدي إلى ارتفاع الضغط بصورة مفاجئة.

مخاطر استخدام المدفأة أثناء النومنصائح عند تشغيل المدفأة

- إيقاف تشغيل المدفأة قبل الدخول إلي النوم.

- التأكد من وجود مصدر هواء جيد في الغرفة.

- يجب أن يبقي سلك المدفأة بعيداً عن منطقة المشي.

- عدم وضع المدفأة في الأماكن الرطبة أو المبللة.

- لا تضع المدفأة في مكان قريب من قطع الأثاث.

- لا تضع المدفأة بالقرب من الملابس أو المفروشات أو الستائر أو أغطية الفراش.

- لا تسمح للأطفال أو الحيوانات الأليفة الجلوس في مكان قريب من المدفأة.

- يجب فحص المدافئ الكهربائية، والتأكد من سلامة وجودة الأسلاك والمقابس بها.

- يجب مراقبة المدفأة الكهربائية أثناء توصيلها بالكهرباء.

- يجب ضبط درجة الحرارة على مستوى مناسب وآمن.

- إبقاء المدفأة بعيدًا عن علب الطلاء، والغاز، و الكبريت.

- يجب أن تتحقق من علامات السلامة المطلوبة من الكتيب الخاص لديها.

- يجب التحقق من صلاحية البطاريات الكهربائية في فصل الشتاء.

اقرأ أيضاًقبل شتاء 2024.. إليك نصائح مهمة عند تشغيل المدفأة

مع بدء فصل الشتاء.. 5 نصائح تساعدك على تجنب الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا

احذر من «القاتل الصامت» في الشتاء.. 8 مخاطر تجنبها عند استخدام الدفاية الكهربائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المدفأة أثناء النوم المدفأة فی

إقرأ أيضاً:

الصين تقود صناعة السيارات الكهربائية في العالم بإنتاج 10 ملايين سيارة

 

الشركات الصينية تطرح تطويرات ثورية في عالم السيارات الكهربائية

◄ شركة "بي واي دي" تحقق مبيعات ضخمة بـ4.27 مليون سيارة في 2024

"لي أوتو" و"ليبموتور" تسجلان زيادات كبيرة في المبيعات

◄ تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا وأمريكا

◄ انتقال تبنّي السيارات الكهربائية من الدول الغنية إلى النامية

 

الرؤية- سارة العبرية

حافظت الصين على تربُّعها على عرش السيارات الكهربائية في العالم، بإنتاج 10 ملايين سيارة في عام 2024 وحده، وسط توقعات بنمو كبير في هذا العدد خلال العام الجاري 2025؛ الأمر الذي يُسلط الضوء على التقدم التقني الهائل الذي تُحرزه الصين في هذا المضمار، على الرغم من التحديات التكنولوجية التي تفرضها قرارات الولايات المتحدة الأمريكية بمنع الصين من الحصول على رقائق أشباه الموصلات المتقدمة، وكذا الإجراءات الحمائية التي تتزامن مع حرب تجارية يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام.

وبهذا المعدل من إنتاج السيارات الكهربائية تحتل الصين المركز الأول، مسجلةً نسبة نمو سنوي يصل إلى 30%، وسط توقعات ببلوغ معدل 12 مليون سيارة بنهاية العام الجاري.

وأسهم هذا الإنتاج الضخم في هيمنة الصين على حصة تمثل 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمي، لتتفوق بذلك على دول أوروبا والولايات المتحدة مجتمعةً.

وتقود نهضة صناعة السيارات الكهربائية في الصين شركة "بي واي دي" (BYD)، التي حققت قفزة ملحوظة في مبيعاتها مع نهاية عام 2024. وسجلت "بي واي دي" مبيعات ضخمة بلغت 4.27 مليون سيارة كهربائية وهجينة تعمل بالكهرباء، بينما سجلت شركة "لي أوتو" (Li Auto Inc) تسليم أكثر من 500 ألف سيارة، ونجحت شركة "ليبموتور" (Leapmotor) - الشريكة لشركة "ستيلانتيس" (Stellantis) - في مضاعفة مبيعاتها إلى أكثر من 293 ألف سيارة، ومن جهة أخرى فشلت بعض العلامات التجارية الشهيرة مثل "نيو" (Nio Inc) و"إكس بينغ" (Xpeng Inc) في تحقيق أهدافها رغم الزيادة الملحوظة في الطلب في نهاية العام.

وأشار تقرير حديث لوكالة بلومبيرج إلى أن البلدان التي تُظهر انفتاحًا أكبر تجاه دخول شركات السيارات الصينية، تُسجِّل معدلات أعلى في تبنّي السيارات الكهربائية مقارنة بالدول التي تفرض قيودًا جمركية صارمة، وتجاوزت السيارات الكهربائية 50% من مبيعات السوق الصينية، مع تسارع اتجاه الشركات نحو الأسواق الدولية، مما أحدث تغييرًا في معادلة التبنّي العالمي للسيارات الكهربائية.

وسجلت البرازيل نموًا هائلًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة تزيد عن 500% بين عامي 2022 و2024، في حين سجلت تايلاند زيادة بنسبة 279% وأستراليا 145%، وأصبحت المملكة المتحدة أكبر سوق في أوروبا من حيث نسبة اختراق السيارات الكهربائية، رغم نموها المتواضع.

اللافت في هذه الأسواق هو الترحيب الكبير بالعلامات التجارية الصينية، ففي تايلاند شكلت السيارات الكهربائية 12% من إجمالي المبيعات العام الماضي، وكان معظمها من العلامات الصينية. وفي أستراليا، تم إلغاء الرسوم الجمركية على واردات السيارات الكهربائية في 2022، مما جعل "بي واي دي" تحتل المركز الثاني بعد "تسلا" من حيث المبيعات. كما افتتحت "بي واي دي" مصانع في البرازيل، جنبًا إلى جنب مع شركات مثل "جي إيه سي" و"غريت وال موتور"، استجابة لخطط الحكومة لإعادة فرض ضرائب جمركية بين 10 و35% بحلول منتصف 2026، بهدف تحفيز الاستثمار المحلي.

قيود تؤثر على النمو

وعلى النقيض، شهدت ألمانيا تراجعًا في مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 35%، في حين حققت الولايات المتحدة نموًا طفيفًا فقط. ويُعزى هذا التراجع إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها هذه البلدان، والتي تتجاوز 100% في الولايات المتحدة، وتصل إلى 45% في الاتحاد الأوروبي على السيارات الصينية.

ورغم هذه القيود، دفعت المنافسة التي تفرضها الشركات الصينية حتى في الأسواق التي لم تحقق فيها حصة كبيرة بعد الشركات الغربية إلى تحسين عروضها وإطلاق نماذج كهربائية أكثر قدرة على المنافسة. وعلق التقرير بالقول: "الشركات لا تقوم بتعطيل أسواقها المربحة بنفسها، بل تحتاج إلى منافس يفعل ذلك. وقد لعبت تسلا هذا الدور لسنوات، لكن الشركات الصينية تقترب الآن بسرعة".

وتبنِّي السيارات الكهربائية في الدول النامية بدأ يتجاوز الدول الغنية؛ إذ أصبحت تايلاند الآن تتفوق على الولايات المتحدة في نسبة تبنّي السيارات الكهربائية، كما تقدمت البرازيل على اليابان في هذا الصدد.

أما بالنسبة لشركة "زيكر" (Zeekr) التابعة لـ"جيسيانغ جيلي" (Zhejiang Geely)، فقد ارتفعت معدلات تسليم السيارات بنسبة 87% لتصل إلى 222 ألف و123 سيارة العام الماضي، لكنها أخفقت في تحقيق هدفها البالغ 230 ألف سيارة. وفي نفس العام، سلمت مجموعة "جيلي" للسيارات، بما في ذلك علامتها التجارية الرئيسية، 2.18 مليون سيارة بزيادة 32% مقارنة بالعام السابق.

وتعكس هذه النتائج التنافس الشديد في أكبر سوق للسيارات في العالم؛ حيث شهدت الشركات الكبرى حرب أسعار قوية على حساب الشركات الأصغر. كما تأثرت صادرات السيارات الكهربائية الصينية بتوترات تجارية مع شركاء رئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي، مما دفع الحكومة الصينية إلى تمديد التسهيلات الخاصة بالتداول في المركبات القديمة لتحفيز المبيعات المحلية.

ويتوقع كوي دونغشو الأمين العام لجمعية سيارات الركاب في الصين، أن شركات كبرى- مثل "جيلي" و"بي واي دي"- قد تشهد استمرارًا في هذا الزخم في عام 2025، إضافة إلى النمو المتوقع من شركات مثل "شاومي". وأشار إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية المحلية قد تصبح أكثر أهمية في ظل الضغوط المتزايدة على الصادرات بسبب القضايا الجيوسياسية.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية لتنفيذ مشروع تجريبي لتوصيل الطعام بالدراجات الكهربائية
  • إلغاء بروتوكول الشحن الصيني يربك سوق السيارات الكهربائية في مصر
  • دراسة تحذر: انقطاع النفس أثناء النوم يصيبك بمشاكل خطيرة
  • المغرب يتصدر صناعة السيارات الكهربائية بتكلفة إنتاج منخفضة
  • مختص: «الرجفة» تمثل استجابة الجسم للشعور بالبرد في فصل الشتاء
  • الصين تقود صناعة السيارات الكهربائية في العالم بإنتاج 10 ملايين سيارة
  • جندي إسرائيلي يعاني من “صدمة غزة” يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم
  • انقطاع النفس أثناء النوم يهدد بالزهايمر
  • انطلاق التشغيل الرسمي للمسار البرتقالي بقطار الرياض
  • جندي إسرائيلي يعاني من صدمة غزة يطلق النار على جاره ويتبول على فراشه أثناء النوم