مرافق صدام حسين يكشف معلومات صادمة عن فيديو "اللي يسمع اسمه يطلع بره"
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
روى آخر مرافق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، سلوان المسلط قبل اعتقاله من قبل القوات الأمريكية الغازية للعراق في 13 ديسمبر 2003، معلومات صادمة عن كواليس ما بعد الفيديو الشهير المتداول بكثافة من قبل أنصار نظام الرئيس الراحل والذي يأخذ عدة عنوان منها “اللي يسمع اسمه يطلع بره".
وفي الفيديو يقف صدام حسين في اجتماع لقيادات حزب البعث في 22 يوليو عام 1979 بقاعة الخلد وفي يده “سيجار” واليد الأخرى ورقة حيث قرأ بعض الأسماء منها وطلب قائلًا: “اللي يسمع اسمع يطلع خارج القاعة”، وهو ما استجاب له المنادى عليهم وسط علامات تعجب واستغراب تعلو الوجوه.
ونوه المسلط، إلى أن مجزرة قاعة الخلد التي أعدم بعدها صدام مجموعة كبيرة من القيادات البعثية التاريخية كانت بسبب مؤامرة تديرها سوريا وإيران بزعامة الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ، مشيرا إلى أن ولاء القيادات البعثية التي حكم عليها بإزهاق الروح كان إلى جهة أخرى، ما جعل الحزب مخترقًا.
ونوه إلى أن صدام لم يندم على إعدامهم لأنه كان يفضل بتر إصبعه لو تسبب في خيانة، مشيرًا إلى أنه حاسبهم على الملأ وأتى بشهود واعترافات بأنهم كانوا تابعين، معترفًا أن جذور حزب البعث كانت ناصرية.
ونوه إلى أن ضربات الأعداء كانت تقوي صدام حسين، لكن ضربات المقربين كسرت ظهره مثلا ضربة حسين كامل (وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين، زوج رغد صدام حسين) أذته تماما"وبقيت آثارها فترة طويلة فهي كانت قاضية بالنسبة له.
170 محاولة اغتيالوأكد أن صدام لم يكن قاسيا إلا مع أصحاب الأجندات الخارجية، وأنه تعرض لـ170 محاولة اغتيال، أبرزها عند وفاة خاله الحاج خير الله طلفاح كانت عملية اغتيال بإطلاق صواريخ على المقبرة عند الدفن، موضحًا: "كانوا يتصورون بأنه سيحضر وهو فعلا كان يريد الحضور، وحضر عند تجهيز القبر ليلا وأشرف على حفر القبر وودعنا وقال إلى الغد إن شاء الله".
وتابع: "لكن ما حضر الرئيس، لأنه كان رجلا ذكيا ويفهم الأمن، فهو كان يشرف على الجهاز الأمني كله في عهد البكر قبل توليه منصب الرئيس"، ودافع عن نظام صدام حسين، قائلًا إنه كان نظامًا وطنيًا قوميًا يرفض المساس بالعرب ويدافع عن قضاياهم، جاء ذلك في لقاء مع برنامج “قصارى القول”، على قناة روسيا اليوم.
شاهد فيديو صدام حسين الشهير..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدام حسين العراقي الراحل صدام حسين رغد صدام حسين اغتيال صدام حسين صدام حسین إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يكشف شروط طهران لتعاون بلاده مع وكالة الطاقة الذرية
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية يعتمد على تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة بشأن الملف النووي الإيراني.
جاء ذلك في إتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وبحسب وكالة أنباء إرنا الإيرانية، فقد أشار بزشكيان إلى تاريخ التعاون الواسع والمبني على مبادئ بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية.
كما حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، من تكرار ما وصفه بالعدوان على إيران، متوعدًا بأن رد طهران سيكون أكثر حسماً وإيلاماً.
وفي وقت لاحق، بعث وزير دفاع الإحتلال يسرائيل كاتس برسالة تهديد الي الدولة الفارسية حيث قال فيها: إسرائيل ستضرب إيران مرة أخرى إذا تعرضت للتهديد من طهران.
كما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي علي أن ميليشيا الحوثي سيدفعون ثمن أفعالهم.
طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم "الاثنين"، الولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على إيران لمنعها من إعادة بناء ترسانتها من الصواريخ الباليستية.
البرنامج النووي الإيراني
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن على دولة الاحتلال أن تكون أكثر قلقًا في هذه المرحلة بشأن احتمال اندفاع إيران لاستعادة قدرتها على تهديدها بالصواريخ الباليستية من قلقها بشأن عودة البرنامج النووي الإيراني في أي وقت في المستقبل المنظور، وفقا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأوضح كاتس أن البرنامج النووي الإيراني "أصيب بجروح بالغة" وتعرض لضربات شديدة على جبهات عديدة، لدرجة أنه لا يزال على بعد عامين على الأقل من التعافي.
وأضاف أنه ليس من الواضح حتى ما إذا كانت طهران ستقرر إعادة بناء البرنامج النووي نظرًا لكثرة الجبهات التي ستحتاجها لإعادة بناء البرنامج، والخسارة المالية الهائلة التي تكبدتها جراء قصف أمريكا وإسرائيل للبرنامج، والأموال الضخمة التي ستحتاج إلى استثمارها مستقبلًا للعودة إلى نقطة تستحق أن تؤخذ على محمل الجد.
في المقابل، قال كاتس إن برنامج الصواريخ الباليستية قد تضرر بشدة من إسرائيل، لكن أجزاء كبيرة منه لا تزال سليمة.
الصواريخ الباليستية
وأكد أن الموارد العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية يجب أن تكون أكثر اهتمامًا ببرنامج الصواريخ الباليستية في الأشهر المقبلة وحتى السنوات المقبلة.
وعلاوة على ذلك، يعتقد وزير الدفاع أن دفع الولايات المتحدة للضغط على طهران بشأن هذه القضية يمثل أولوية قصوى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أقل تركيزًا عليها بكثير من تركيزه على التهديد النووي.