تركيا: لم نسمح بمرور كاسحات الألغام التي سلمتها بريطانيا إلى أوكرانيا عبر المضيق
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
2 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت الإدارة الرئاسية التركية، إنها أبلغت حلفاءها بأنها لن تسمح بدخول كاسحات ألغام تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا بالمرور عبر المضائق إلى البحر الأسود.
وجاء في بيان صادر عن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التابع لمديرية الاتصالات بإدارة رئيس الجمهورية التركية: “ما صرحت به بعض وسائل الإعلام بأنه تم السماح لسفن كشف الألغام التي تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا، بالمرور عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود غير صحيح.
ويشار إلى أنه “منذ عام 1936، نفذت تركيا اتفاقية مونترو بشكل محايد وصارم وحافظت على تصميم ثابت وموقف مبدئي طوال هذه الحرب لمنع تصعيد التوترات في البحر الأسود”.
وتابع البيان القول: “تم إبلاغ حلفائنا بأن كاسحات الألغام التي تبرعت بها بريطانيا لأوكرانيا لن تكون قادرة على المرور عبر المضائق التركية إلى البحر الأسود طالما استمرت الحرب”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تركيا: ناقلة روسية ثالثة تتعرض لهجوم في البحر الأسود
لم تطلب السفينة المساعدة، ولم يتعرض أفراد طاقمها البالغ عددهم 13 لأي أذى، بحسب المديرية العامة للشؤون البحرية في تركيا.
قالت السلطات التركية الثلاثاء إن ناقلة يُعتقد أنها تنقل زيت عباد الشمس من روسيا إلى جورجيا تعرّضت لهجوم في البحر الأسود، وذلك بعد أيام من تعرّض ناقلتَي نفط خاضعتين للعقوبات ومرتبطتين بما يُعرف بـ"أسطول الظل" التابع لموسكو لهجمات بمسيّرات بحرية أوكرانية.
وقالت مديرية الشؤون البحرية إن السفينة التي ترفع العلم الروسي "MIDVOLGA-2" تعرّضت للهجوم على بُعد نحو 130 كيلومترا من السواحل التركية.
ولم تطلب مساعدة وكانت في طريقها إلى ميناء سينوب التركي، وفق ما أوضحت الهيئة في بيان على منصة "إكس".
لم يُصب أفراد طاقم الناقلة البالغ عددهم 13 بأذى. وبحسب القناة التركية "NTV"، نُفّذ الهجوم بواسطة طائرة مسيّرة انتحارية.
وجاء ذلك بعد هجمات بمسيّرات شنّتها أوكرانيا يوم الجمعة على سفينتين روسيتين، "كايروس" و"فيرات"، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لتركيا. وقد أُنقذت أطقم السفينتين بفضل التدخل السريع لخفر السواحل ووحدات الإنقاذ.
السفينتان مدرجتان على قوائم الخاضعين لعقوبات دولية عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، وقد حدّدتهما قاعدة بيانات "OpenSanctions" على أنهما جزء من "أسطول الظل" التابع للكرملين.
ويُطلق هذا المصطلح على مئات سفن الشحن القديمة التي تستخدمها موسكو للتحايل على القيود المفروضة على النفط الخام الروسي.
Related تظاهرة في إسطنبول تدعو تركيا للانضمام مجددًا إلى اتفاقية مناهضة العنف ضد النساءونفّذت أوكرانيا غارات بحرية ناجحة ضد الملاحة الروسية خلال حرب موسكو، ولا سيما باستخدام مسيّرات بحرية محمّلة بالمتفجرات. غير أن المهام الأوكرانية كانت تقتصر في السابق إلى حد كبير على مياه شمال البحر الأسود.
يوم الإثنين، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضربات أوكرانيا على "كايروس" و"فيرات"، قائلا إنها ترقى إلى "تصعيد مقلق" للصراع.
"لا يمكننا القبول بهذه الهجمات التي تهدد سلامة الملاحة والحياة والبيئة، ولا سيما في منطقتنا الاقتصادية الخالصة"، قال أردوغان في خطاب متلفز. "ونوجّه التحذيرات اللازمة إلى جميع الأطراف بخصوص مثل هذه الحالات".
وحافظت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، على علاقات وثيقة مع روسيا وأوكرانيا خلال الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات. واستضافت مطلع هذا العام محادثات على مستوى منخفض بين الجانبين، غير أن التقدم الملموس الوحيد في إسطنبول اقتصر على تبادل أسرى الحرب.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة