«بينسى عيد ميلادي ومجبليش هدية رأس السنة».. قضية خلع أغرب من الخيال في محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شهدت محكمة الأسرة بالتجمع الأول، دعوى خلع أقامتها سيدة بعد زواج دام عشر سنوات، وجاء سبب الطلب إلى عدم تلقى الزوجة هدية في ليلة رأس السنة، بالرغم من مطالبتها بها مرارا وتكرارا.
الخلع بسبب بابا نويلتقول الزوجة «رانيا.ع.م» في دعواها، إنها متزوجة منذ عشر سنوات وأن زوجها كثيرا ما ينسى عيد ميلادها وعيد زوجهما حتى أعياد ميلاد أولاده، وعلى الرغم من حدوث مشاكل كثيرة بسبب هذا الطبع من زوجها، إلا أنها كانت تتحمل من أجل ألا تخرب بيتها.
وأضافت رانيا: "رغم أن ذلك يؤثر جدا على نفسيتها خاصة والحالة المادية للزوج ميسورة الحال -على حد قولها- ولكن فقط يهمل أهم لحظات سعادتها".
وأشارت الزوجة أيضا إلى أنهما منذ شهرين، وفي عيد ميلاد ابنهما وقعت مشكلة كبيرة واتفقوا على الطلاق، وجلسا مع مستشار أسرى وتربوى وحل الأمر، والزوج وعد أن تكون هذه آخر مرة، ولكن أول أمس ورغم اتفاقهما على عمل حفلة للعام الجديد ودعوة أصدقائهما وأقاربهما إلا أنها فوجئت يوم الحفل بكل زوج يحضر هدية العام الجديد حتى والده أهدى هدية لولدته إلا هى، متابعة: "حتى هدية بسيطة، وكان نفسى في هدية بابا نويل، وقررت أن ألجأ إلى الخلع.
وأوضحت أنها أقامت الدعوى 12 لسنة 2024 بمحكمة التجمع، وتحدد لهما جلسة للاستماع إليهما أمام المستشار النفسى بالمحكمة وعرضها على القاضى للبت فيها.
اقرأ أيضاً«رفعت عليه قضية خلع».. كواليس مقتل سيدة على يد زوجها خنقا بالمنوفية
«أميرة» في دعوى خلع زوجها: «مبيغسلش سنانه وريحته لا تُطاق»
بعد 17 سنة غُربة كل فلوسه راحت.. جبروت امرأة خلعت زوجها واستولت على كل أملاكه| فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلع
إقرأ أيضاً:
محكمة كينية تأمر بنبش قبور في قضية يُشتبه علاقتها بطائفة دينية متطرفة
أمرت محكمة كينية باستخراج جثث يُشتبه بأنها تعود لأشخاص ماتوا جوعا أو اختناقا في مقاطعة كيلفي جنوب شرق البلاد، وهي المنطقة نفسها التي شهدت قبل عامين وفاة مئات من أتباع طائفة يوم القيامة، وفقا لما أعلنته النيابة العامة.
وتعتقد السلطات أن الجثث الجديدة مدفونة في قبور ضحلة على أطراف مدينة ماليندي، ويجري التحقيق مع 11 مشتبها بهم.
وكانت السلطات قد انتشلت أكثر من 400 جثة من غابة شاكاهولا المجاورة عام 2023، في واحدة من أسوأ الكوارث المرتبطة بالطوائف الدينية في التاريخ الحديث.
وفي تلك القضية، اتهم الادعاء زعيم الطائفة بول ماكنزي بأنه أمر أتباعه بتجويع أنفسهم وأطفالهم حتى الموت من أجل دخول الجنة قبل نهاية العالم.
وينفي ماكنزي، الذي يواجه تهما بالقتل والإرهاب، هذه الاتهامات.
وقال مكتب مدير النيابة العامة على منصة "إكس" إن "المحققين يشتبهون في أن عدة أشخاص قُتلوا عن طريق التجويع والاختناق"، مضيفا أن "الضحايا ربما تعرضوا لذلك نتيجة تبنيهم وترويجهم لأيديولوجيات دينية متطرفة".
وأشارت النيابة إلى أن سكان المنطقة التي اكتُشفت فيها القبور مؤخرا لم يتمكنوا من تحديد مصير عدد من الأطفال، مما أثار الشكوك حول وقوع جرائم.
وقد أمرت المحكمة بإجراء فحوصات ما بعد الوفاة، وتحاليل الحمض النووي، واختبارات السموم على الجثث المستخرجة.
وفي حادث منفصل في أبريل/ نيسان الماضي، أنقذت الشرطة الكينية 57 شخصا كانوا في حالة ضعف شديد، وعثرت على جثتين داخل كنيسة في غرب البلاد.