فيديو مروع.. عمليات إعدام ميداني في مخيم الشاطىء بغزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
في واقعة مروعة هزت مخيم الشاطىء في قطاع غزة، نفذ جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة إعدام ميداني بحق مدنيين فلسطينيين عزل.
المأساة البشعة وقعت قبل ثلاثة أيام، ووثقها مقطع فيديو صادم نشره تلفزيون "العربي".
وفي لقطات مروعة، يُظهر الفيديو أبا وابنته ملقيين على الأرض في أحد شوارع المخيم، بعد أن استهدفهما قناص إسرائيلي بطريقة بشعة.
وتتضمن اللقطات المؤلمة صورا لجثة شخص يبدو أنه تعرض لتشويه في الرأس، فيما يسمع صوت شخص يعلن في الخلفية: "شهيد مدني وعائلته"، مُشيرًا إلى جثة الابنة ومؤكدًا: "هذه ابنته".
⚠️ تحذير | صور صادمة قد لا تناسب البعض
مشاهد خاصة للتلفزيون العربي توثق ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة إعدام ميداني بحق مدنيين في مخيم الشاطئ بقطاع #غزة pic.twitter.com/7jhA2K6hKY
ودعت حكومة غزة إلى إجراء تحقيق دولي شفاف حول جرائم الإعدامال ميداني، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة ومختلف مناطق القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ال 24 ساعة الأخيرة، 15 مجزرة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 207 أشخاص، وإصابة 338 آخرين، مما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22,185 شهيدًا و57,035 جريحًا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي ظل الأوضاع الصعبة والكارثية التي يواجهها سكان شمال قطاع غزة، أطلقت بلديات المنطقة نداء استغاثة عاجل للتعامل مع التحديات الصحية والبيئية الخطيرة التي تهدد حياة السكان.
أكدت البلديات انتشار العديد من الأمراض التنفسية والجلدية في المحافظة نتيجة انتشار القمامة ومياه الصرف الصحي والحيوانات النافقة بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن عدم دخول السولار منذ بدء الحرب على غزة يشكل تهديدًا كبيرًا على الحياة اليومية للسكان.
وتؤكد البلديات، ضرورة دخول الوقود والآليات الثقيلة، وتقديم الدعم الضروري للصيانة والنظافة، بالإضافة إلى قطع الغيار الحيوية للبنية التحتية، مثل شبكات المياه والصرف الصحي، وتشغيل المولدات اللازمة لتأمين المياه ومحطات الصرف الصحي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 326 فلسطينيا بغزة بسبب سوء التغذية ونقص الدواء
الثورة نت/..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، استشهاد 326 مواطنًا فلسطينيا بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء والدواء، وأكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل ؛ جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود منذ 80 يوماً متواصلاً .
وفي بيان له اليوم الثلاثاء أعرب المكتب عن بالغ القلق والاستنكار تجاه تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسة التجويع الممنهج، ومنع إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود منذ 80 يوماً متواصلاً.
وعدّ ذلك جريمة واضحة المعالم ومكتملة الأركان ترتقي إلى الإبادة الجماعية، وتُنذر بكارثة إنسانية كبرى تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وقال البيان: “منذ تاريخ 2 مارس 2025م، لم يسمح الاحتلال الإسرائيلي بدخول أي شاحنة مساعدات إنسانية أو وقود إلى قطاع غزة، رغم الحاجة المُلِحّة لدخول ما لا يقل عن 44,000 شاحنة خلال هذه الفترة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية للسكان. ويُقابل ذلك إغلاق تام لكافة المعابر، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي”.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث انعكس هذا الوضع الخطير على حالات الوفاة.
وأوضح أنه تم خلال 80 يومًا من الإغلاق والحصار التام تسجيل58 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، و242 حالة وفاة بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن.
ولفت البيان إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم نتيجة عدم توفر التغذية والرعاية الغذائية اللازمة، بالإضافة إلى أكثر من 300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل، بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية لاستمرار الحمل.
ونوه إلى فشل العديد من حملات التبرع بالدم نتيجة ضعف أجساد المواطنين وعدم قدرتهم على التبرع، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في وحدات الدم مع تدفق آلاف الجرحى والمصابين الذين هم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية طارئة.
وأدان هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، محذرًا من استمرار سياسة التجويع الجماعي كأداة حرب محرّمة دولياً.
وحمّل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة المتفاقمة، كما حمل الإدارة الأمريكية ودولاً مشاركة في العدوان والإبادة الجماعية، وفي مقدمتها المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، مسؤولية التواطؤ والصمت والدعم المباشر لهذه الجرائم، سواء من خلال التغطية السياسية أو الدعم العسكري واللوجستي.
وطالب جميع دول العالم، والمجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالخروج من صمتهم المُخزي، والتحرك العاجل والفوري من أجل فتح جميع المعابر، وإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى قطاع غزة، وإنقاذ أرواح مئات آلاف المدنيين قبل فوات الأوان، حيث أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى إدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود للمرافق الحيوية والطبية.
كما طالب محكمة الجنايات الدولية، والمنظمات الحقوقية والقانونية، بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في ملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، والعمل على محاسبتهم أمام القضاء الدولي، ووقف هذه المجازر والانتهاكات التي تتجاوز كل حدود الإنسانية.
وتابع الإعلامي الحكومي “إن شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يقف اليوم أمام اختبار البقاء، في مواجهة محرقة متواصلة تقودها منظومة الاحتلال الإجرامية بمباركة وصمت دولي، وإن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، ولن يغفر للمشاركين في هذه الجريمة ضد الإنسانية”.