«الصحة»: تقديم 20 ألفا و388 خدمة طبية مجانية في مراكز علاج الإدمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم 20 ألفا و388 خدمة طبية بالعيادات الخارجية لمستشفيات ومراكز الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان في مجال الصحة النفسية وعلاج الإدمان، على مستوى محافظات الجمهورية خلال 2023.
«الصحة» تطلق حملة «تقدر من غيرها»وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أطلقت حملة «تقدر من غيرها» للعام السادس على التوالي، لتشجيع المتعافين من الإدمان على قضاء فترة إجازة عيد الميلاد، وذلك في إطار الحملة الرئاسية «100 يوم صحة».
وأشار إلى أن السعة السريرية المخصصة لمرضى الإدمان بالمستشفيات التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وصلت إلى 917 سريرا، موضحًا أن هذا العام يجرى الاحتفال في 14 مستشفى ومركز تابعين للأمانة بمختلف المحافظات، بالإضافة إلى حضور ما يقرب من 259 متعافيا للاحتفال بمستشفيات أمانة الصحة النفسية.
ونظمت الأمانة العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية والرياضية والدينية داخل مستشفيات ومراكز الأمانة أو خارجها عبر دور الثقافة والأندية الرياضية.
توفير ظروف جيدة للمتعافينوأشارت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إلى أن حملة «عيد من غيرها» تاتى في إطار حملة «100 يوم صحة»، والتي تهدف إلى توفير ظروف جيدة للمتعافين لقضاء المناسبات المختلفة والاستمتاع بها في جو من التعافي، يدعم قدرتهم على الاستمتاع بالحياة دون الحاجة لتعاطي المواد المخدرة، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي ضمن جهود الأمانة لمواجهة إدمان المخدرات والتي تتضمن الحملة المستمرة تحت شعار «تقدر من غيرها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الصحة النفسية علاج الإدمان من غیرها
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.