شاهد: الإضراب يعم مدن الضفة الغربية حدادًا على اغتيال العاروري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف محافظات الضفة الغربية، الثلاثاء، الإضراب العام والشامل الأربعاء، "رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني".
عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة في الضفة الغربية؛ الأربعاء، ردًا على اغتيال إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء.
وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات في مدن وبلدات الضفة الغربية أبوابها، فيما شلّت حركة المواصلات داخل المدن.
وفي مدينة رام الله (وسط) بدت الشوارع فارغة من أي مظاهر للحياة التجارية، وأغلقت المحال أبوابها.
كذلك أغلقت البنوك العاملة في السوق الفلسطينية أبوابها، بعد إعلانها أمس الثلاثاء عن التزامها بالإضراب الذي دعت له قوى وطنية.
من هو صالح العاروري، القيادي في حركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل في بيروت؟اغتيال صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية.. كيف علّق أهالي المنطقة على العملية؟الفصائل الفلسطينية تعلن الحداد والإضراب العام ردا على اغتيال العاروري وإسرائيل تترقب"انتقاما كبيرا"فيديو: هكذا بدا المشهد في بيروت بعد اغتيال القيادي في حماس صالح العاروريوأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في مختلف محافظات الضفة الغربية، الثلاثاء، الإضراب العام والشامل الأربعاء، "رداً على اغتيال القيادي الفلسطيني".
وقالت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، إن "دماء العاروري ورفاقه ستذكي لهيب الكفاح الوطني حتى الحرية والاستقلال".
وحملت في بيان صحفي "الاحتلال كامل المسؤولية عن عملية الاغتيال" داعية إلى جعل الأربعاء، "يوم إضراب شامل ويوما للمسيرات الشعبية المنددة بهذا الاغتيال".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المخابرات الأمريكية تصر على تأكدها من حجز رهائن إسرائيليين في أكبر مستشفيات غزة يربط مصر بقطاع غزة.. لماذا تسعى إسرائيل للسيطرة على "محور فيلادلفيا"؟ شاهد: عشية رأس السنة.. لا ألعاب نارية في سماء غزة سوى رشقات الصواريخ الإسرائيلية الضفة الغربية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الضفة الغربية حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشتاء قطاع غزة اعتداء إسرائيل حزب الله إسبانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين اغتیال القیادی الإضراب العام الضفة الغربیة صالح العاروری یعرض الآن Next القیادی فی على اغتیال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، هجوما على عدة مناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع توزيع إخطارات جديدة بهدم منشآت سكنية وزراعية، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة، مستخدمة آليات عسكرية، فيما انتشرت وحدات مشاة داخل أحياء المخيم دون الإعلان عن أي حالات اعتقال.
وفي وسط الضفة، أفادت "وفا" باقتحام قوات الجيش بلدة المزرعة الشرقية وقرية دير جرير شرق رام الله، بينما نقلت إذاعة صوت فلسطين الحكومية عن حدوث اقتحامات مماثلة في بلدة قباطية جنوب جنين، وبلدة الرام شمال القدس.
وفي جنوب شرق القدس، قالت "وفا" إن قوات الاحتلال سلّمت أكثر من 10 إخطارات هدم تطال منشآت سكنية وزراعية قرب تجمع عرب الجهالين، ضمن سياسة التوسع في عمليات الهدم والإخطارات التي تشهدها المنطقة.
وبحسب معطيات محافظة القدس لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال 27 عملية هدم وتجريف، إلى جانب توزيع 45 إخطار هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية.
وأعلنت بلدية الخليل الإضراب الشامل في مدينة الخليل، الأحد، تنديدًا بقتل الاحتلال لفلسطينيين اثنين بمنطقة باب الزاوية، وحدادا على روحيهما.
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما تنفيذ "عملية دهس" قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وزعم الجيش، في بيان، أن "فلسطينيين حاولا قبل وقت قصير تنفيذ عملية دهس بعد أن انطلقا بمركبتهما بسرعة نحو قوات من لواء المظليين عند حاجز شوتير.
وأضاف البيان أن "القوات أطلقت النار باتجاه المهاجمين، ما أدى إلى مقتلهما".
وتشهد الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصعيدا غير مسبوق في اعتداءات الجيش والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1090 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفًا، وفق بيانات رسمية.
وخلال عامين من حرب الإبادة، تسببت حرب الإبادة الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة نحو 171 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.