مستفزة .. بعد أمريكا فرنسا تندد بدعوة بن غفير وسموتريتش لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء، التصريحات "المستفزة" لوزيرين إسرائيليين طالبا بـ "هجرة" الفلسطينيين من قطاع غزة، وإعادة بناء مستوطنات فيها.
وقالت الوزارة في بيان: "فرنسا تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير" ودعت إسرائيل إلى "الامتناع عن مثل هذه التصريحات المستفزة التي تعتبر غير مسؤولة وتغذي التوترات".
وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية بدورها الثلاثاء تصريحات الوزيرين، واعتبرتها "تحريضاً".
Condamnation claire de déclarations provocatrices de certains ministres israéliens, qualifiées d'irresponsables et qui le sont. https://t.co/wCzK9MGhI3
— Catherine Colonna (@MinColonna) January 3, 2024
ورفض سموتريتش وبن غفير في إسرائيل، الأربعاء، الانتقادات الأمريكية.
#النكبة الثانية على الأبواب.. #بلير ينسق تهجير الفلسطينيين من #غزة https://t.co/FZlkQquDP6 pic.twitter.com/tG4JpdpBLS
— 24.ae (@20fourMedia) January 1, 2024 ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن وزير المالية "أكثر من 70% من الإسرائيليين يؤيدون حلاً إنسانياً لتشجيع الهجرة الطوعية لعرب غزة واستيعابهم في بلدان أخرى".وأضاف سموتريتش "يستيقظ مليونا شخص كل صباح، ولديهم رغبة في تدمير دولة إسرائيل، وذبح اليهود، واغتصابهم وقتلهم"، وفق ما نقلت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
من جهته، قال بن غفير عبر إكس، مساء الثلاثاء: "نقدر حقًا الولايات المتحدة، ولكن مع كل الاحترام، لسنا نجمة أخرى على العلم الأمريكي".
وأضاف "الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا، ولكن قبل كل شيء سنفعل الأفضل لدولة إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا بن غفير
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن حوض بناء السفن التركي
صراحة نيوز-أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عن إزالة حوض بناء السفن التركي “كوزاي ستار” في إسطنبول من قائمة العقوبات الأمريكية.
وذكر بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) أن القرار يقضي بـ”شطب الحوض من قائمة الأشخاص والكيانات المجمدة أصولها (SDN List)”.
وكانت العقوبات الأمريكية قد فُرضت على الحوض في وقت سابق بسبب تعاملاته مع مؤسسة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية، حيث شارك في بناء رصيف عائم لكاسحات الجليد النووية ضمن مشروع “أركتيكا” 22220.
ويأتي القرار في وقت تواصل فيه واشنطن مراجعة العقوبات المفروضة على عدد من الشركات والكيانات المرتبطة بروسيا، بينما تؤكد موسكو مراراً قدرتها على تجاوز العقوبات الغربية التي فُرضت عليها منذ سنوات، واصفة إياها بأنها “غير فعالة” و”محاولة فاشلة للضغط الاقتصادي”.