انخفاض معظم أسواق الخليج مقتفية أثر الأسهم العالمية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الأربعاء، مقتفية أثر الأسهم العالمية، مع انحسار التفاؤل في السوق بشأن خفض مبكر لأسعار الفائدة الأميركية، في حين أثر التصعيد الأخير للأعمال العدائية في المنطقة على المعنويات.
وتوقع مسؤولو الاحتياطي الاتحادي الأميركي في ديسمبر خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في عام 2024، مما دفع رهانات سوق المال إلى حوالي مثلي هذا الخفض الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جميع الأسواق في نهاية العام.
ومن المفترض أن توضح البيانات الأميركية هذا الأسبوع التوقعات.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الستة بقرارات بنك الاحتياطي الاتحادي حيث أن معظم العملات الإقليمية مربوطة بالدولار الأميركي.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.6 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم شركة علم 3.8 بالمئة، وانخفاض سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.3 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط قليلا بعد تحركات حادة في وقت سابق من الأسبوع، مع حذر المستثمرين بشأن الاقتصاد الأميركي وسط تعطل الإمدادات بسبب التوتر المستمر في البحر الأحمر.
وانخفض المؤشر القطري 3 بالمئة، وهو أكبر انخفاض له خلال يوم منذ يونيو 2022، مواصلا خسائر الجلسة السابقة عندما قطع سلسلة مكاسب استمرت 11 جلسة.
وهوى سهم مصرف قطر الإسلامي 6.5 بالمئة، كما هبط سهم صناعات قطر لصناعة البتروكيماويات 3.3 بالمئة.
وتراجع مؤشر دبي الرئيسي 0.3 بالمئة، مع خسارة سهم إعمار العقارية 2 بالمئة.
وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة مدعوما بقفزة 3.5 بالمئة في سهم الشركة القابضة الدولية.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري EGX30 بنسبة 0.3 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاحتياطي الاتحادي الأميركي مجلس التعاون الخليجي أرامكو الاقتصاد الأميركي المؤشر القطري مصرف قطر الإسلامي صناعات قطر مؤشر دبي الرئيسي أبوظبي الأسواق الخليجية سوق دبي مؤشر سوق دبي سوق دبي المالي سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي سوق أبوظبي المالي الاحتياطي الاتحادي الأميركي مجلس التعاون الخليجي أرامكو الاقتصاد الأميركي المؤشر القطري مصرف قطر الإسلامي صناعات قطر مؤشر دبي الرئيسي أبوظبي أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
بنك مسقط ينظم ندوة للتعريف بمستجدات أسواق المال العالمية للزبائن في صحار
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- ندوة تسلط الضوء على أسواق المال العالمية، بحضور مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والشركات في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة. ويأتي تنظيم هذه الندوة استكمالاً لسلسة من البرامج والندوات الهادفة إلى تعزيز الوعي حول آخر التطورات في الأسواق العالمية وتأثيرها على الأعمال اليومية للزبائن.
وركّزت الندوة على مناقشة واستعراض مجموعة من المواضيع تتعلق بأبرز التغييرات في أسواق المال العالمية وتوقعات أداء الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة، إذ يسعى بنك مسقط من خلال مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز معرفة الحضور بمختلف المواضيع المتعلقة بآفاق الاقتصاد العالمي وأسواق المال العالمية وتوفير فرصة مناسبة للزبائن للمناقشة وطرح الأسئلة والاستفسارات.
ويعمل بنك مسقط على مواصلة التطوير والتحسين للخدمات والمنتجات المختلفة التي يقدمها لتلبية تطلعات زبائنه من خلال مواكبة أحدث التوجهات في القطاع المصرفي وتقديم الأفضل لهم، حيث نجح البنك خلال مسيرته الممتدة لأكثر من أربعة عقود في تعزيز ثقة الزبائن وأفراد المجتمع وذلك يتضح اليوم من خلال توسيع قاعدة زبائنه في مختلف محافظات السلطنة.
ويقدم بنك مسقط مجموعة كاملة من منتجات وخدمات الخزينة وأسواق المال على مدار الساعة، وتغطي الخدمات مناطق في شرق آسيا وبعض المناطق التي تتوافق مع توقيت نيويورك لتغطي أيام العمل الدولية وأيام العمل في دول مجلس التعاون الخليجي، كما يقدم البنك منتجات وخدمات تعد الأفضل من نوعها للمجموعة الواسعة من الزبائن وتتضمن هذه الخدمات على سبيل المثال متطلبات الصرف الأجنبي وتوفير حلول التحوط ضد مخاطر معدلات الفائدة وتحويل العملات وأسعار السلع.
ويوفر بنك مسقط أسعار صرف العملات الأجنبية للزبائن ونظرائه من البنوك وهو أحد البنوك القليلة في المنطقة التي تقدم حلول تحوّط للسلع الأساسية لزبائنه، كما يستمر البنك العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجات الزبائن وتقديم الخدمات المتماشية مع التوجهات العالمية لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.