استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا حول جهود وزارة البيئة في تحسين نوعية المياه خلال عام 2023، على مختلف المستويات للوقوف على أي تغيير واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها، وجهود الحد من الصرف الصناعي على مياه النيل والبحيرات، ومعالجة الصرف الصحي، ومتابعة الموقف البيئي للبحيرات، وإعادة التوازن البيئي لها.

تركيب 5 حساسات رصد لحظي في نطاق بحيرة مريوط

وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم تركيب عدد 5 حساسات رصد لحظي في نطاق بحيرة مريوط، بالإضافة إلى محطتين ببحيرة المنزلة، كما تم ربط عدد من المنشآت الصناعية بشبكة الرصد اللحظي لرصد نوعية مياه نهر النيل والبحيرات، إذ بلغ عدد المحطات بالشبكة عدد 25 محطة رصد لحظي، بالإضافة إلى إنشاء عدد 9 محطات لرصد وقياس مؤشرات نوعية المياه في نهر النيل بمحافظات (أسوان، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بنى سويف، القاهرة).

كما يتم رصد نوعية مياه نهر النيل وفرعية من خلال عدد 69 موقع رصد على نهر النيل بالإضافة إلى ثلاث نقاط من بحيرة السد العالي (ناصر) وذلك في 16 محافظة.

وأضافت وزيرة البيئة، أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهوية للحد من التلوث بخليج السويس، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات تضمنت التنسيق بين وزارتي البيئة والبترول لإلزام جميع المنشآت التي تقوم بالصرف على خليج السويس بتنفيذ خطط إصحاح بيئي، من خلال إنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصناعي وقد تم الانتهاء من محطة معالجة شركة النصر للبترول بالسويس.

تشغيل تجريبي لمحطات رصد في منطقة البحر الأحمر

كما يتم حاليًا التشغيل التجريبي لمحطات شركات (السويس للزيت بجنوب سيناء، الأمل، وبتروجلف بالبحر الأحمر)، بالاضافة إلى تجاوز معدل التنفيذ الإجمالي لمشروعات تنفيذ محطات شركات (العامة للبترول والسويس للزيت بالبحر الأحمر) ليبلغ 70 %، كما بلغت نسبة التنفيذ في محطة معالجة شركة السويس للبترول بالسويس 90%، ووقف الصرف نهائيا على البيئة البحرية لشركتي زيتكو بالبحر الأحمر والشركة العامة للبترول برأس سدر بجنوب سيناء من خلال إنشاء أحواض تبخير، وأيضا تنفيذ محطة معالجة لمياه الصرف الصناعي لشركة النصر للسماد (سمادكو) بنسبة تنفيذ بلغت 90%، بتمويل من برنامج التحكم في التلوث الصناعي (المرحلة الثالثة) التابع لوزارة البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة تحسين نوعية المياه الصرف الصناعي نهر النیل

إقرأ أيضاً:

الخلود الصناعي قادم

في ظل التقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الإصطناعي، وصناعة الروبوتات ، بات العالم يشهد تحوّلاً وجوديًا غير مسبوق، حيث بدأت تظهر تصورات واقعية لإمكانية تحقيق ما يسمى بـ “الخلود الصناعي”. تقوم هذه الفكرة على تحميل الوعي البشري بكل ما يحمله من ذكريات وتجارب وعواطف وسمات شخصية، إلى نظام ذكاء اصطناعي متطور، يتم زراعته داخل ادمغة روبوتات تشبه البشر من حيث الشكل والصوت وحتى طريقة التنفس . ويُستخدم في تصنيع هذه الأجساد الصناعية جلد مستزرع من الحمض النووي للشخص ذاته ، لتصبح النسخة النهائية مطابقة تمامًا للإنسان بعد وفاته .
هذه العملية تعتمد على مسح شامل للدماغ البشري، وتحويله إلى نموذج رقمي حسابي، يتم برمجته داخل الروبوت، ليحاكي الشخصية الأصلية بكل تفاصيلها، ما يسمح للفقيد بأن “يعيش” مرة أخرى في صورة صناعية يتفاعل ويتحدث ويتصرف كما لو كان لا يزال حيًا. غير أن هذا التطور يطرح تساؤلات فلسفية وأخلاقية عميقة: هل هذه النسخة الصناعية تمثل الإنسان نفسه؟ وهل يجب أن تُمنح حقوقًا؟ وهل يمكن أن تُحب أو تُعامل كإنسان حقيقي؟ .
في هذا السياق المستقبلي، جاءت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية لتشهد إعلان شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الإصطناعي. هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة ضمن رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للتقنية والابتكار، وتؤكد أن طفرة الذكاء الاصطناعي باتت في صميم القرارات السياسية والاقتصادية الكبرى .
ويمكن القول إن السعودية بهذه الخطوة تستعد للمشاركة بفاعلية في تشكيل ملامح المستقبل الصناعي للبشرية ، بما فيه من تحولات عميقة تتجاوز مفاهيم الحياة التقليدية التي اعتدنا عليها .
ورغم المخاوف من إساءة استخدام هذه التقنية، أو تعلق الناس بنسخ الراحلين ورفضهم لتقبل الفقد، إلا أن الفوائد المحتملة تبقى هائلة ، مثل تخليد العقول الفذة وإيجاد بدائل للمرضى الميؤوس من علاجهم الخ .
وأخيراً، إننا أمام لحظة فارقة في تاريخ الإنسانية حيث الموت أصبح بوابة لحياة صناعية جديدة. والسؤال الأهم يبقى:
هل نحن مستعدون للتعايش مع نسخ بشرية صناعية بلا روح ولا تموت ؟

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب اليوم.. عيار 21 الآن في سوق الصاغة (تحديث لحظي)
  • سحب 944 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • الخلود الصناعي قادم
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 7 ملايين جنيه
  • مدبولى: الاتوبيس الترددي أحد أهم مشروعات النقل الجماعى النظيفة صديقة البيئة
  • سحب 700 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • سحب 952 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
  • وزيرة البيئة تلتقى السفير الكندي بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
  • سياسيون: ترامب يحاول إعادة تشكيل البيئة الإقليمية بما يخدم أمن الكيان
  • مواصفات وأسعار سيارات سيات ليون