المطاعم الشعبية في اربيل.. نكهة خاصة للأكلات وإقبال واسع (صور)
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ مع التطور العمراني الذي يشهده إقليم كوردستان عامة، ومدينة أربيل خاصة، ووجود العديد من المطاعم، ما تزال المطاعم الشعبية مستمرة في عملها حيث لم ينقطع الإقبال عليها حتى الآن.
وتنتشر المطاعم الشعبية بكثرة في سوق أربيل، وتفتح أبوابها منذ الصباح الباكر لتقديم وجبة الفطور وتستمر لغاية بعد الظهر، حيث يقدمون وجبات الغداء.
وقال الشيف ريكان (صاحب مطعم شعبي في أربيل)، لوكالة شفق نيوز، إن "الناس يقبلون على المطاعم الشعبية في مدينة أربيل كون المأكولات فيها مماثلة لما يتم طهيه في المنازل من ناحية النكهة والطعم اللذيذ رغم وجود الكثير من المطاعم الكبيرة، مقارنة بالهيئة البسيطة للمطاعم الشعبية".
وعن أنواع المأكولات المقدمة، أوضح ريكان، أن "الأرز الكوردي التقليدي ومرق الفاصولياء والبامية واللحم الأحمر ولحم الدجاج، هي من أكثر المأكولات التي يتم تقديمها في المطاعم الشعبية للزبائن، فضلاً عن الخبز والصمون العراقي، وهذه تُعد من الأسباب التي تجعل الإقبال مستمراً على هذه المطاعم".
ومن جهته، ذكر عمر أحمد (أحد زبائن المطاعم الشعبية) للوكالة، أن "الجميل في المطاعم الشعبية ورغم بساطتها هو الطعم اللذيذ للمأكولات المقدمة، إضافة إلى زبائنها في الغالب هم من ذوي الدخل المحدود والمتوسط من الكسبة والعمال وأصحاب المهن في الأسواق، فضلاً عن أسعارها الرخيصة والمناسبة لجميع الطبقات في المجتمع".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المطاعم المطاعم الشعبیة
إقرأ أيضاً:
«مندوب الليل» يجسد أحلام الطبقة الشعبية
خالد بن مرضاح (جدة)
“مندوب الليل”، للمخرج السعودي علي الكلثمي؛ فيلم إثارة يحمل نظرة فريدة عن الطبقة الشعبية في العاصمة الرياض، ويكشف وجهًا بعيدًا عن الصور النمطية المرتبطة بالمملكة. الفيلم من بطولة محمد الدوخي في دور”فهد”، وهو رجل فقير وهش عقليًا، يعمل بمركز اتصالات نهارًا وساعيًا ليلًا، ورغم الجهود التي يبذلها وسط ظروف عمل قاسية لا يستطيع دفع فواتير والده الطبية، ومساعدة أخته المطلقة، كما أنه غير قادر على تلبية حاجياته وخيارات سعيه لإيجاد حل لوضعه السيئ. فقادته حالة اليأس الى العمل مندوب توصيل بالليل.
وقال المخرج الكلثمي: الفيلم كان قد خرج عن الأسلوب الذي اعتاده منه الجمهور بأعمال مثل «خمبلة»، فإنه لم يبتعد كثيرًا عن الطابع الذي أحبه وتأثر به، واصفًا إياه بالتجربة الساخرة التي تمزج الألمَ بالضحك، وأكدّ أن الخطورة لا تكمن في هذا الرهان، وإنما في الركون إلى مناطقِ الراحة، والتعامل مع الصنعة السينمائية بحسبةٍ إنتاجيةٍ بحتة.