100 طالب جامعي يستعرضون مشاريعهم المبتكرة في برنامج المسرعات الأكاديمية
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
سعيد الفلاسي: تعزيز الشراكة بين القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية نامراتا كاماث: إعداد الطلاب المشاركين بشكل أفضل لدخول سوق العمل
دبي: الخليج
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، عن مشاركة 100 طالب جامعي في الدورة الأولى من «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» التي تم تنظيمها بالتعاون بين «مسرعات دبي للمستقبل»، وجامعة «هولت» الدولية، في دبي، وبدعم من «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي».
ويهدف «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل»، لتمكين الطلاب من تقديم ابتكاراتهم وإبداعاتهم وأفكارهم، وطرح حلول عملية سبّاقة لتحديات مستقبلية في قطاعات حيوية بالاستفادة من التكنولوجيا والتعاون الأكاديمي والبحوث والدراسات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
خمسة تحديات
وعمل الطلاب الجامعيون خلال مشاركتهم في البرنامج على مدار 6 أسابيع، على تطوير وابتكار مشاريع وحلول نوعية توظف أدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن 5 تحديات حكومية رئيسية، تتمثل في تقديم معلومات شاملة متكاملة حول فرص مختلف الأسواق في دبي للمستثمرين، وتطوير الخدمات الحكومية لتسهيل الوصول إليها من قبل جميع أفراد المجتمع، ومواكبة التطورات المتوقعة في مجال التوظيف وتخطيط التطور المهني في المستقبل، وتطوير الأبحاث عبر توظيف تقنيات تحليل النصوص واللغة الطبيعية، وتصميم خطط العلاج حسب الجينوم الخاص بالمريض.
ويهدف «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» بشكل رئيسي، إلى تسليط الضوء على المواهب والكفاءات الواعدة من بين الطلبة المتميزين الذين يشاركون فيه من مختلف التخصصات، فضلاً عن دعم الأفكار المبتكرة الجديدة وإبراز منظور مستقبلي عالمي جديد لمقاربة التحديات وتحفيز الإبداعات، مع تقديم منهجيات جديدة للعمل الحكومي يمكنها أن تسهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية، وصولاً إلى ترسيخ مكانة دبي الداعمة للمواهب والأفكار المستقبلية الواعدة.
فرصة نوعية
وأكد سعيد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع تصميم ومسرعات المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل، أن «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» يوفر فرصة نوعية لإشراك طلاب الجامعات الدولية بدبي للعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتحديات مستقبلية ملحّة، والمساهمة بشكل فاعل في تعزيز ريادة دبي في تصميم حلول المستقبل وتطوير أدوات العمل الحكومي الفاعل والمؤثر إيجاباً، في الارتقاء بجودة الحياة.
وقال: «يستشرف هذا البرنامج آليات تسريع ابتكار الحلول في قطاعات حكومية حيوية، كما يوفر لمنتسبيه فرصة العمل على مشاريع مبتكرة غير مسبوقة، وتبادل المعارف والخبرات، والاستفادة من فرص التوجيه المعرفي والمهني التي يوفرها البرنامج بالتعاون مع شبكة شركاء مؤسسة دبي للمستقبل».
وأوضح الفلاسي أن إطلاق «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» يأتي في إطار سلسلة مبادرات «مسرعات دبي للمستقبل» التي تهدف لتعزيز الشراكة بين القطاعات، الحكومية والخاصة والأكاديمية، والاستثمار في قطاعات المستقبل الواعدة، وترسيخ ريادة دبي كوجهة عالمية مفضلة للمواهب والكفاءات، وتوظيف أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والأبحاث في تصميم المستقبل.
سوق العمل
من جهتها، أكدت نامراتا كاماث، عميد جامعة هولت الدولية في دبي، أن «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» أتاح فرصة مميزة لإشراك الطلاب في تطوير أفكار حلول مبتكرة لمجموعة متنوعة من التحديات، إضافة إلى تمكين مهاراتهم في العمل ضمن فرق على استشراف المستقبل، وتطوير قدراتهم على توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم بإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل في المستقبل.
وقالت: «قدم البرنامج أيضاً تجربة لا تنسى بالنسبة إلى طلابنا، وشكّل محطة هامة في رحلتهم الأكاديمية، كما استفاد الطلاب المشاركون من فرصة التعرف إلى أبرز مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل في مجال تصميم المستقبل وإدراك أهمية التخطيط المستقبلي لتحقيق نتائج أفضل على كل المستويات».
تسريع تصميم المستقبل
ويفتح «برنامج المسرعات الأكاديمية للمستقبل» الباب أمام الطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا والمؤسسات الأكاديمية والمعاهد التخصصية والمراكز البحثية للتواصل مع الجهات الحكومية والخبراء والمختصين للعمل على تحديات مستقبلية ملحّة ضمن منظومة حيوية متكاملة وبيئة داعمة للابتكار والإبداع، والإنجاز بالاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وأدوات استشراف حلول الغد، بما يعزز مركز دبي مختبراً عالمياً لتصميم المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي للمستقبل مؤسسة دبی للمستقبل الذکاء الاصطناعی تصمیم المستقبل
إقرأ أيضاً:
مجموعة دوكاب تعرض حلولها المبتكرة في «اصنع في الإمارات 2025»
تشارك مجموعة «دوكاب»، إحدى أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025 التي تنعقد تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة» في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري.
وتعكس هذه المشاركة، الأكبر في تاريخ «دوكاب» ضمن المنتدى، التزام المجموعة بدعم التنمية الصناعية المستدامة في دولة الإمارات، ورفع مساهمة القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي، وتسريع اعتماد التكنولوجيا المتقدمة عبر سلسلة القيمة الصناعية بالكامل، ودعم نمو الصناعات المحلية، وتعزيز قدرتها التنافسية العالمية من خلال حلول التكنولوجيا المتقدمة، والثورة الصناعية الرابعة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
منصة مثالية للنمو والنجاح
قال جيرت هوفمان، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة دوكاب: «لطالما كانت (دوكاب) شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية الصناعية المستدامة لدولة الإمارات وبفضل توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، نواصل جهودنا لتعزيز مسيرة الابتكار المستدامة في القطاع الصناعي عبر استراتيجيات مدروسة ومنتجات عالية الجودة، تسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للدولة وتنويع مصادر دخلها، وتتزامن مشاركتنا في (اصنع في الإمارات) هذا العام مع مجموعة من الإنجازات المهمة التي حققناها في 2024، أبرزها حصول (دوكاب) على تقييم 96.89 % ضمن برنامج القيمة المحلية المضافة، وتوريد 40 % من المواد الخام محلياً، حيث تقوم شركة دوكاب للمعادن التابعة للمجموعة بتأمين احتياجاتها من الألمنيوم من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم (EGA)، في خطوة تعكس التزامنا بدعم سلاسل التوريد الوطنية، وتعزيز التكامل الصناعي المحلي».
وأضاف: «يُعد (اصنع في الإمارات 2025) الحدث الصناعي الأبرز في الدولة، إذ يوفر للمشاركين منصة مثالية للنمو والنجاح في مشهد صناعي سريع التطور، إذ يجمع تحت مظلته شبكة عالمية من الشركاء، والرؤى التطبيقية، ونخبة من المبتكرين والمستثمرين، لرسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي في الدولة، بما يسهم ترسيخ دولة الإمارات وجهة عالمية آمنة ومزدهرة للمستثمرين الذين يسعون لفرص نمو مستدامة». وأكد هوفمان أن «دوكاب» تحرص، من خلال خططها الاستراتيجية واستثماراتها النوعية والعالمية، على تعزيز تنافسية المنتجات الوطنية التي تحمل علامة «صُنع في الإمارات»، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة مورداً صناعياً موثوقاً على الساحة الدولية، ويعزز قدراتها في الإنتاج والتصدير، انسجاماً مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
حلول ذكية ومتكاملة
تستعرض «دوكاب» مجموعة من المنتجات المبتكرة والحلول الذكية المتكاملة التي تعزز كفاءة التصنيع، وسرعة الاستجابة، وجودة الأداء.
وتماشياً مع استراتيجية أبوظبي الصناعية 2031 التي تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التصنيع إلى 172 مليار درهم، وخلق 13,600 وظيفة، وزيادة صادرات أبوظبي غير النفطية بنسبة 138 % بحلول عام 2031، تستثمر «دوكاب» بشكل كبير في تعزيز التصنيع المستدام، وتضاعف استثماراتها في البحث والتطوير لتلبية الاحتياجات المتطورة لقطاع الطاقة، وتعطي الأولوية لتعزيز سلسلة التوريد المحلية.
سجل حافل من الإنجازات
استطاعت مجموعة دوكاب تعزيز حضورها المحلي والدولي، لتثبت نفسها كإحدى الشركات الرائدة في مجالها، إذ أعلنت في 2024 عن توسع انتشارها ليشمل 20 سوقاً جديدة، مما يرفع إجمالي الأسواق التي تغطيها إلى 75 سوقاً حول العالم، تشمل الخليج، وآسيا، وأفريقيا، وأوروبا، والأميركتين.
وتتمتع مجموعة «دوكاب» بسجل حافل من الإنجازات في أكثر من 5 آلاف مشروع وشراكة عالمية ناجحة، وتعكس محفظة منتجاتها، التي تضم 85 ألف نوع من الكابلات المختلفة المصنفة ضمن خمس عائلات أساسية.
وتؤكد المجموعة التزامها بتقديم مجموعة واسعة من الخيارات عالية الجودة لتلبية الاحتياجات المتنوعة لعملائها. وتمثل الصادرات حالياً، 60 % من إنتاج «دوكاب»، مما يؤكد حضور الشركة القوي وتأثيرها المتزايد على الساحة الدولية.
وبهدف تلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس، أعلنت «دوكاب للمعادن» الشركة التابعة لمجموعة دوكاب، مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100 % العام الماضي، مما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الصناعات الوطنية.
منظومة متكاملة
وفي إطار جهودها الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتوسيع نطاقها الجغرافي عالمياً، استحوذت «دوكاب للمعادن» على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط. وتحرص مجموعة «دوكاب» على المساهمة الفعالة في تحقيق مستهدفات «اصنع في الإمارات»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، وتبني التكنولوجيا الصناعية الحديثة، وتوسيع نطاق الاستثمار في البحث والتطوير، بما يدعم بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ويعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً لصناعات المستقبل والمنتجات التحويلية المبتكرة.