شهيد وإصابات في رام الله ونابلس إثر اعتداءات لقوات الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
استشهد، فتى فلسطيني وأصيب 7 آخرين على الأقل بالرصاص الحي، فجر الجمعة، في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار على مجموعة من الشبان.
وأكدت مصادرطبية استشهاد الفتى أسيد طارق أنيس الريماوي (17 عاما) وهو طالب في الثانوية العامة، عقب إصابته برصاصة في الصدر، في حين أكد مصادر في مستشفى سلفيت وصول 7 مصابين برصاص الاحتلال في بلدة بيت ريما.
وذكر مصادر بالبلدة أن الشبان، أصيبوا في كمين نصبه جنود الاحتلال، والذين اعتقلوا عددا آخر من الشبان، مشيرة إلى أن غالبية الإصابات نقلت إلى مستشفى سلفيت الحكومي.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعدم الفتى "أسيد الريماوي" بدم بارد وتطلق النار تجاه شابين حاولا إسعافه في بلدة بيت ريما بالضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/pqeL8yKHGW — رضوان الأخرس (@rdooan) January 5, 2024
وأشارت المصادر الى أن جنود الاحتلال داهموا عدة منازل وكسروا أبواب محال تجارية ودمروا إحدى المقاهي في البلدة، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب الاقتحام.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا، وسيرت آلياتها ودورياتها الراجلة في عدة أحياء، وتمركزت في وسط البلدة وفي منطقة البلدية.
إصابتان في مخيم بلاطة
في السياق نفسه، أصيب، مواطنان على الأقل بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأكد مصادر محلية أن مواطنين أصيبا برصاص قوات الاحتلال الحي، والتي اقتحمت المخيم بعدة آليات ترافقها جرافة (D9)، وأن موجهات عنيفة اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال.
وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل في المخيم، وفتشوها وخربوا في محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تعمدت تدمير البنية التحتية في شارع المدارس وفي عدة حارات بالمخيم.
وأكد الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على مركبات الإسعاف ومنعت طواقمها من الوصول للمصابين في المخيم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني بيت ريما الاحتلال فلسطين الاحتلال شهيد بيت ريما المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد بنابلس وعشرات العائلات بطولكرم تخلي منازلها قسرا
استُشهد فلسطيني برصاص إسرائيلي في منزل محاصر في قرية سالم، شرق مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حين بدأت عشرات العائلات الفلسطينية في إخلاء منازلها قبيل تنفيذ قرار هدمها في مخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمه استلمت شهيدا من داخل منزل محاصر (من قِبَل الجيش الإسرائيلي) في قرية سالم، وتم نقله للمستشفى.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن رئيس مجلس قرية سالم، عدلي اشتية، قوله إن "قوات الاحتلال (الإسرائيلي) اقتحمت القرية وحاصرت منزلين في الجهة الشرقية منها، وسط سماع إطلاق نار في المنطقة، بالتزامن مع وصول المزيد من التعزيزات العسكرية".
وأضاف اشتية، أن مواجهات اندلعت بين جيش الاحتلال وأهالي البلدة، أطلق خلالها الرصاص الحي بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
عشرات العائلات تخلي منازلها
هذا، وقد بدأت عشرات العائلات الفلسطينية في إخلاء منازلها قبيل تنفيذ قرار هدمها في مخيم طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال أخطرت سكان المخيم بتنفيذ مخطط جديد يشمل هدم 104 مبان سكنية قبل أن يتم تجميد هذا المخطط بشكل مؤقت من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، بعد التماس قدمه مركز عدالة.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال هدم في مخيم طولكرم خلال العملية العسكرية المستمرة للشهر السادس، أكثر من 90 بناية سكنية، تضم أكثر من 350 شقة، ويستعد الآن لهدم 400 شقة أخرى ضمن هذا المخطط.
وفي مخيم نور شمس، هدمت قوات الاحتلال أكثر من 250 بناية تضم 800 شقة سكنية، كما هجرت نحو 22 ألف فلسطيني من سكان المخيمين.
وفي الخليل أخطر الجيش الاسرائيلي -اليوم الأحد- فلسطينيين بهدم ووقف العمل لعدد من المنازل والمحلات التجارية في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة إذنا، وأخطرت (فلسطينيين) بهدم ووقف العمل بعدد من المنازل والمحلات في عدة مناطق غرب البلدة.
وذكرت مصادر محلية، أن الإخطارات شملت 7 منازل قيد البناء و3 محلات تجارية، في حي الرأس وواد الناقية، وخلة إبراهيم، بزعم البناء دون ترخيص.
طفرة استيطانية
والجمعة، قالت القناة الـ12 العبرية، إن الضفة الغربية تعيش طفرة استيطانية إسرائيلية منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو نهاية عام 2022، حيث ارتفع عدد المستوطنات من 128 مستوطنة معترفا بها في الضفة، إلى 178 حاليا، بزيادة قدرها نحو 40% في فترة حكومة واحدة، إلى جانب هدم غير مسبوق لمنازل الفلسطينيين.
وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 18 ألفًا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.