شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن مستشار رئيس الوزراء يوصي بضرورة توفير مناخ المناسب للحد من الاستغلال والمضاربات السعرية، الاقتصاد نيوز بغدادأوصى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الأحد، بضرورة توفير مناخ المنافسة للحد من الاستغلال والمضاربات .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مستشار رئيس الوزراء يوصي بضرورة توفير مناخ المناسب للحد من الاستغلال والمضاربات السعرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مستشار رئيس الوزراء يوصي بضرورة توفير مناخ المناسب...

الاقتصاد نيوز - بغداد

أوصى المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، الأحد، بضرورة توفير مناخ المنافسة للحد من الاستغلال والمضاربات السعرية.

وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، تابعته "الاقتصاد نيوز" إنه "بغية ضمان التنافسية في السوق وتقليص الانفلات الليبرالي في قطاع التبادل فلابد من العودة إلى روابط مؤسسات السوق الاجتماعي من خلال إشاعة التعاونيات الاستهلاكية والانتاجية التي تمارس الانضباط السعري التنافسي والسيطرة النوعية في آن واحد"، مبينا "انهما ركنان نفتقر لهما؛ بغية إعادة تنظيم قطاعي التبادل والإنتاج إلى حد ما وتوفير مناخ تنافسي وتفاعل بمقدوره عزل أساليب التحايل والخداع التجاري غير الصحيح والمخالف للقانون".

وأضاف أن "أساليب التحايل والخداع التجاري ما زالت تتسبب بضرر بالغ في مصالح الجمهور واستغلالهم بالمضاربات السعرية وبسلع وخدمات بعيدة عن السيطرة النوعية من أجل الكسب غير المشروع على حساب دخل المواطن المحدود، فضلاً عن رداءة السلع المجهزة والتي يتم توريدها من مناشي غير معرفة دولياً وهي لاتخضع لسيطرة الجودة أو النوعية"، مشيراً إلى، أن "ذلك هو الهدر الأكبر في قمع تنافسية الاقتصاد وتقليل منفعة المستهلك ومستويات حمايته قانونا وفق المقاسات المقبولة وطنيا وعالميا في تداول السلع والخدمات داخل السوق الوطني".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:07 ص بقلم:سمير داود حنوش لاشيء جديد أن تنتهي الإنتخابات العراقية السادسة التي جرت في الحادي عشر من نوفمبر إلى تقاسم مناطق النفوذ وتوزيع المغانم وتبادل الأدوار في المناصب.ذلك ليس غريباً على العراقيين، لكن الجديد أن يحمل كل مرشح سيرته الذاتية للحصول على منصب رئاسة الوزراء بغض النظر عن الفائز والخاسر في أصوات الناخبين.أخيراً وبعد ظهور نتائج الإنتخابات جلس الإطار التنسيقي “الكتلة الأكبر” ليضع شروطاً واجب توفرها في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء عبر C.V يتحدث فيه عن أهم أولوياته الحكومية فيما إذا تولى المنصب، والأهم هو تعهده تحريرياً بعدم تشكيل أي تكتل أو حزب سياسي أو دخوله إلى السباق الإنتخابي القادم. ذلك الشرط المهم الذي فات على الإطار التنسيقي أن يفرضه إلزاماً لرئيس الحكومة محمد شياع السوداني في بداية توليه الرئاسة.سيناريو غريب لن تجده سوى في العراق، عندما تتحول رئاسة الوزراء إلى فرصة الباحثين عن عمل ووظيفة شاغرة لا تشترط الفوز بالإنتخابات أو الحصول على أعلى الأصوات.وظيفة تكون من شروطها أن يكون المرشح ملتزماً بتعليمات الكتل الحزبية وأن لا يُغرد خارج سربها، وقدرته على غض النظر والصمت والطاعة، وببساطة أن يتحول منصب رئيس الوزراء إلى وظيفة مدير تنفيذي بل قد يتحول هذا المنصب إلى إكسسوار في العملية السياسية، بينما القرارات المصيرية تُتخذ في دهاليز الغرف المظلمة وكواليس الإجتماعات المغلقة. تلك هي لعبة السياسة في العراق، لكن في المقابل تشترط القوى السياسية في المرشح لمنصب رئاسة الوزراء أن يكون حازماً وقوياً في مواجهة سلاح الميليشيات المسلحة وأن يُخرج العراق من قاع الإنهيار الإقتصادي الذي يواجهه البلد وأن يُنقذ رواتب الموظفين والمتقاعدين من الضياع بعد أزمة السيولة النقدية التي تواجه البلد وإحتمالية إنخفاض أسعار النفط وإنقاذ خزينة الدولة من الإفلاس. تلك القوى السياسية تشترط في المرشح أن يُمسك ببيضة القُبّان في سياساته الخارجية ويُبعد العراق عن بؤر التوترات وحروب المنطقة القادمة، فهل رأيتم تناقضاً أكثر من ذلك أو شيزوفرينيا تفوق هذا الفعل؟.الأغرب في المشهد السياسي هو ذلك التنافس الذي قد يصل إلى الضرب تحت الحزام من أجل وظيفة يتوجب على شاغلها أن يملك مصباح علاء الدين السحري ليحل جميع مشاكل العراق السياسية والإقتصادية، فلماذا التهافت على هذه الوظيفة؟. غياب مقتدى الصدر عن المشهد السياسي لم يُخلي الساحة من منافس فحسب، بل غيّر المعادلة السياسية جذرياً وجعل الإطار التنسيقي بلا خصم يفرض شروطه أو حتى منافس يُغيّر بعض من قواعد اللعبة.القول إن التدخل الإيراني في الشأن الداخلي لتشكيل الحكومة والقرار الأمريكي الراعي الرسمي للنظام السياسي ليس له تأثير أو وجود، قول فيه الكثير من البُهتان والتجنّي، فطالما كان الصراع ينتهي لصالح الجارة الشرقية في تشكيل الحكومات السابقة وربما برضا وتوافق أمريكي، لكن يبدو أن المعادلة الإقليمية قد تغيرت وبدأت إيران تفقد بوصلة السيطرة على الوضع العراقي في ظل وجود فيتو أمريكي قادم يمنع حلفاء الجارة الشرقية من المشاركة في السلطة. مشكلة العراق ليس بمن يكون رئيس للوزراء، بل في النظام السياسي الذي بات لا ينتج ما هو نافع أو مفيد، معضلة نظام لم يعد يستطيع إيجاد الحلول لمشكلات أصبحت تكبر ككرات الثلج حتى باتت بدون حل سوى التنظير وسفسطة أحاديث السياسية.من المبكر التنبؤ بما ستحدثه نتائج هذه الإنتخابات وما يُفضي إليه تشكيل الحكومة القادمة، لكن المؤكد إن عواصف الأحداث القادمة وتوقعات إندلاع شرارة الحرب بين إيران وإسرائيل في أي لحظة تؤكد إن العراق لن يكون بمعزل عن توترات إقليمية قد تقلب المعادلة في العملية السياسية.

مقالات مشابهة

  • مطلوب وظيفة رئيس وزراء العراق
  • سلام: عسى ان تكون زيارة البابا مساهمة في تذكير العالم بضرورة استعادة لبنان سلامه وازدهاره
  • لماذا أسقطت سويسرا ضريبة الميراث عن الأثرياء؟
  • رئيس الجمهورية يترأس إجتماعاً لمجلس الوزراء
  • نشطاء مناخ يمنعون دخول سفن إلى أكبر ميناء للفحم في العالم
  • غداً.. الإطار يضع اللمسات الأخيرة على اسم رئيس الوزراء الجديد
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يلتقي رئيس هيئة العلوم والابتكار
  • ملتقى شباب مسندم يوصي بإنشاء منصة لتبادل الخبرات و الأفكار لدى الشباب
  • الأزهر يحث الآباء والأمهات على متابعة سلوك أبنائهم للحد من جرائم التحرش
  • عقب الهجوم الإسرائيلي.. شفق نيوز ترصد الدمار في بلدة بيت جن السورية (صور)