الوفد الأمريكي من أمام معبر رفح: الآلاف بغزة يحتاجون كميات كبيرة من الماء والغذاء والعناية الطبية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي السيناتور كريستوفر فان، اليوم الجمعة، أن الشيء الذي نسمعه هو أن الوضع بائس فى قطاع غزة، ولكن عندما نتحدث للمواطنين الذين يشهدون هذا كل يوم فإنه يحدث فرقا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الأمريكي -في مؤتمر صحفي أمام معبر رفح البري خلال زيارته إلى شمال سيناء- أنه يعتزم العودة إلى الولايات المتحدة للتحدث مع زملائه في مجلس الشيوخ بشأن حاجتهم إلى بذل مزيد من الجهد لضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية المقدمة، مشيرا إلى أنه يعمل مع المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد للتأكيد على معالجة بعض هذه القضايا وتخطي العقبات.
بدوره، أوضح عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي السيناتور جيفري ميركلي أن آلاف من الجرحى والمصابين في غزة يحتاجون كميات كبيرة من الماء والغذاء والكهرباء والعناية الطبية، وهذا يحتاج إلى رؤية كبيرة من على أرض الواقع، واهتمام كبير بما يحدث في غزة حتى لا تحدث مجاعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح الوفد الأمريكي العناية الطبية الغذاء والكهرباء مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
أمين عام الحزب الاتحادي الديمقراطي: الاهتمام الدولي المتزايد بالسودان انتصار دبلوماسي يؤكد صحة موقف الدولة
أكد معتز الفحل، أمين عام الحزب الاتحادي الديمقراطي، أن تزايد الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية يُعد انتصارًا دبلوماسيًا وسياسيًا للدولة السودانية، موضحًا أن ما يشهده السودان اليوم من دعم واضح من دول الجوار يمثل ركيزة مهمة تعزّز موقف الخرطوم في مواجهة التحديات الراهنة.
واعتبر الفحل خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن هذا التحول الدولي يعكس إدراكًا متناميًا لأهمية السودان الاستراتيجية ولضرورة دعم استقراره ووحدة أراضيه.
وأضاف الفحل، أن المشهد قبل نحو عامين كان مختلفًا كليًا، إذ كانت بعض الأطراف الدولية ترى أن قوات الدعم السريع تقترب من السيطرة على الخرطوم ومناطق واسعة في البلاد، ما كان ينذر بوصول ميليشيا مسلحة إلى الحكم.
وأشار الفحل إلى أن وحدة السودانيين وتمسّكهم، إلى جانب قدرات القوات المسلحة والقوات المشتركة والدعم الإقليمي، أسهمت في تغيير هذا الواقع وفرض معادلة جديدة على الأرض.
وأكد أن الطرح الأمريكي في المرحلة الحالية يحمل رسالتين واضحتين؛ الأولى هي صحة موقف الدولة السودانية في التمسك بسيادتها، والثانية اعتراف الولايات المتحدة بأهمية السودان الاستراتيجية.
ولفت إلى أن واشنطن كانت قبل الثورة تتخذ موقفًا متحفظًا تجاه النظام السابق وتتهمه برعاية التطرف، معتبرًا أن التحول الراهن في الموقف الأمريكي يمثل خطوة إيجابية تؤكد أن السودان لاعب سياسي مهم في المنطقة.