حزب الله يقصف قاعدة إسرائيلية مهمة بعشرات الصواريخ ثأراً للعاروري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن حزب الله اللبناني، السبت، إطلاق عشرات الصواريخ على قاعدة “ميرون” الإسرائيلية شمالي فلسطين المحتلة، كرد أولي على جريمة اغتيال صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال حزب الله في بيان إن “مجاهدينا قاموا عند الساعة 08:10 من صباح اليوم، وفي إطار الرد الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير الشيخ صالح العاروري وإخوانه الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، باستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً من أنواع متعدّدة”.
وأكد بيان حزب الله أن الصواريخ التي أطلقها أوقعت إصابات مباشرة ومؤكدة.
وأوضح البيان أن قاعدة “ميرون” للمراقبة الجوية “تقع على قمة جبل الجرمق في شمالي فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمة جبل في فلسطين المحتلة”.
وبحسب البيان، فإن قاعدة “ميرون” تُعتبر مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمالي الكيان الغاصب ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب وهما: “ميرون” شمالاً، والثانية “متسبيه رامون” جنوباً”.
كذلك، أشار بأن هذه القاعدة تعنى بتنظيم وتنسيق وإدارة كامل العمليات الجوية باتجاه سوريا ولبنان وتركيا وقبرص والقسم الشمالي من الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط. كما وتُشكل هذه القاعدة مركزاً رئيسياً لعمليات التشويش الإلكتروني على الاتجاهات المذكورة، ويعمل في هذه القاعدة عدد كبير من نخبة الضباط والجنود الصهاينة.
وهذا الرد الأولي يأتي ترجمةً لما وعد به الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله بالانتقام لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري ورفاقه، في ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء الماضي.
نصر الله توعد بالرد على اغتيال العاروريوالجمعة، توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالرد على جريمة اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس في الضاحية الجنوبية.
وقال نصر الله: “قطعاً لن يكون استهداف الشيخ صالح العاروري بلا رد، والقرار الآن في يد الميدان، وهو الذي سيرد على هذا الاستهداف”.
وأضاف: “إذا سكتنا عن قتل العاروري فسيصبح لبنان مكشوفاً، والرد آتٍ لا محالة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: صالح العاروری نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعاون دفاعي.. الصين وروسيا تنفذان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ
أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية أن قواتها المسلحة شاركت مع الجيش الروسي، مطلع ديسمبر الجاري، في ثالث تدريب من نوعه لاعتراض الصواريخ، وذلك على الأراضي الروسية، في إطار برنامج تعاون دفاعي يتوسع بانتظام بين البلدين.
ووفق البيان الصادر عن الوزارة، والذي نُشر على موقعها الإلكتروني ونقلته وكالة "شينخوا"، شددت بكين على أن التمرين لا يستهدف أي دولة أو طرف ثالث، ولا يرتبط مباشرة بالتطورات الدولية أو الإقليمية الراهنة.
وتهدف المناورات — بحسب البيان — إلى تعزيز الكفاءة المشتركة في اكتشاف التهديدات الصاروخية واعتراضها، وتطوير تقنيات الدفاع الجوي والإنذار المبكر.
تعميق الشراكة العسكرية بين موسكو وبكينويأتي التدريب في وقت تتقارب فيه المواقف السياسية والعسكرية بين روسيا والصين، خصوصاً في الملفات الأمنية الحساسة. ويرى محللون أن استمرار هذه التدريبات يؤشر إلى تنسيق متقدم في منظومات الدفاع الصاروخي، بما يعزز قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة، مع الحفاظ — رسمياً — على خطاب عدم الانحياز أو تشكيل جبهات عسكرية جديدة.
امتداد لسلسلة تدريبات سابقةويعد هذا التدريب هو الثالث ضمن سلسلة مناورات مشتركة أطلقتها موسكو وبكين خلال الأعوام الأخيرة. وتركز هذه السلسلة على تكامل أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير عمليات محاكاة لاعتراض صواريخ معادية محتملة، ما يمنح الجانبين خبرة تقنية أكبر في الظروف العملياتية المعقدة.
قراءة أوسع في توقيت المناورة
ويربط مراقبون توقيت التدريب بتصاعد المنافسة الإستراتيجية بين القوى الكبرى، خصوصاً مع توسع الأنشطة العسكرية في آسيا والمحيط الهادئ. وعلى الرغم من تأكيد الصين المتكرر أن المناورات ذات طبيعة دفاعية بحتة، فإن استمراريتها تعكس — عملياً — رسالة قوة واضحة حول قدرات التنسيق العسكري الروسي–الصيني في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.