كلمح البصر.. هذه الدولة تطلق أسرع شبكة قطار في العالم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تشرع كندا في مشروع طموح لربط مدينتي كالغاري وإدمونتون بنظام قطار عائم عالي السرعة، بتكلفة عشرات المليارات، ومن المتوقع أن يكتمل مشروع السكك الحديدية فائق السرعة الذي تبلغ قيمته 18 مليار دولار قبل عام 2035،
تعمل شركة TransPod على خط نقل الركاب والشحن الخفيف الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر في غرب كندا منذ عدة سنوات، وإذا نجح فإنه سيصبح أسرع قطار في العالم.
أطلقت الشركة لأول مرة FluxJet في تورونتو، حيث عرضت نسخة مصغرة من 'الطائرة والقطار الهجين' بوزن طن واحد خلال عرض حي لقدراتها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وتعتمد هذه التكنولوجيا على نفس المبادئ التي يعتمد عليها مفهوم 'الهايبرلوب' الذي شاعه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، ويستخدم تكنولوجيا رائدة قائمة على الفيزياء للدفع فائق السرعة داخل أنبوب مملوء بالفراغ.
فقد يحوم القطار مغناطيسيًا على طول السكة ويستخدم مزيجًا من المغناطيس وتكنولوجيا البلازما لتحقيق سرعات تزيد عن 1000 كم / ساعة، هذه السرعة يمكن مقارنتها بمتوسط سرعة طيران الطائرة التجارية.
وبالمقارنة، فإن أسرع قطار ركاب قيد التشغيل اليوم، يقع في الصين، يمكن أن تصل سرعته إلى 600 كيلومتر في الساعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رجل ينسى زوجته في محطة وقود ويقطع 300 كيلومتر دون أن يلاحظ!
خاص
في حادثة غريبة كادت أن تتحول إلى مأساة عائلية، نسي رجل فرنسي زوجته في محطة وقود خلال رحلة بالسيارة من باريس إلى المغرب، وواصل طريقه لمسافة قاربت 300 كيلومتر دون أن يدرك غيابها.
ووقع الحادث في الساعات الأولى من صباح يوم 5 يوليو، حينما توقفت العائلة المكونة من الأب والأم وابنتهما البالغة من العمر 22 عامًا، للراحة في إحدى المحطات قرب مدينة أورليان، وبعد لحظات، غادر الرجل المكان دون أن ينتبه إلى أن زوجته لم تصعد إلى السيارة.
ولم يكتشف الرجل ما حدث إلا بعد ساعات، حين لاحظ غياب زوجته، ليبادر بالاتصال بخدمات الطوارئ في حالة من الارتباك، حيث لم يكن قادرًا على تحديد الموقع الذي توقفوا فيه أو توقيت ذلك بدقة.
وأوضحت الشرطة الفرنسية في منطقة لارديس لقناة France 3 أنها تلقت بلاغًا “مشوشًا” قرابة الساعة 8:30 صباحًا، مما زاد من غموض الموقف، ودفع الجهات المعنية إلى التنسيق مع الدوريات القريبة من مدينة أورليان لبدء عمليات البحث.
اللافت أن الابنة كانت نائمة طوال الطريق في المقعد الخلفي، ولم تدرك غياب والدتها، ما جعلها غير قادرة على مساعدة الشرطة في تضييق دائرة البحث.
ومع تصاعد الشكوك حول نية الرجل، تحركت السلطات بتعاون مع مزود خدمة الهاتف المحمول لتتبع موقع الزوجة، ليُعثر عليها لاحقًا في محطة الخدمة ذاتها التي تُركت فيها، حيث بقيت تنتظر عودة عائلتها بصبر منذ الرابعة والنصف صباحًا.
وبعد التحقيق، تبين أن الحادث كان ناتجًا عن سهو غير مقصود، وتم لم شمل العائلة التي واصلت طريقها لاحقًا نحو المغرب بسلام.