ترامب عن أزمة مرض وزير الدفاع الأمريكي: فاشل ويجب إقالته
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها الساحة السياسة الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية التي كان بطلها وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن الذي دخل المستشفى بعد تعرضه لمضاعفات عملية جراحية دون إخبار الرئيس الأمريكي جو بايدن لمدة 3 أيام وعدد من المسؤولين بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونائب وزير الدفاع كاثلين هيكس.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، كان في عداد المفقودين لمدة أسبوع واحد، ولم يكن لدى أحد، بايدن الملتوي - على حد وصفه - أدنى فكرة عن مكان وجوده، مضيفا عبر منصة «تروث سوشيال»، إنه يجب إقالة الوزير الفاشل على الفور، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، المتواجد في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني منذ 1 يناير الجاري، يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة.
ترامب: أداء وزير الدفاع لويد أوستن كان سيئاولم يتم إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، لعدة أيام بشأن أوستن، فيما تم إبلاغه من جانب مستشار الأمن القومي جيك ساليفان الخميس الماضي
وانتقد ترامب، أوستن بسبب عدم الإعلان عن وجوده في المستشفى لعدة أيام، وأشار الرئيس الأمريكي السابق، إلى سلوك مهني غير اللائق وتقصير في أداء الواجب، كما اعتبر دونالد ترامب،أن أداء وزير الدفاع كان سيئا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أخفت عن الرئاسة«البيت الأبيض» لمدة 3 أيام معلومات حول دخول وزير الدفاع لويد أوستن إلى المستشفى، فيما أعلنت الوزارة يوم الجمعة الماضي، دخول المستشفى الاثنين الماضي بسبب مضاعفات ناجمة عن إجراء طبي روتيني، وقضائه 4 أيام في العناية المركزة.
ترامب: كان ينبغي إقالة وزير الدفاع منذ فترة طويلةوأضاف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن كان ينبغي إقالة لويد أوستن، منذ فترة طويلة، هو والرئيس السابق لهيئة الأركان الجنرال مارك ميلي، لأسباب عديدة، على وجه الخصوص الاستسلام الكارثي في أفغانستان، ربما كانت اللحظة الأكثر إحراجا في التاريخ الأمريكي.
وفي تعليق على تغريدة لشبكة «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية، أن كاثلين هيكس نائبة وزي الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لم تعرف شيئا عن استشفاء مديرها وبدأت تنفيذ مهامها أثناء إجازتها في بورتوريكو، تساءل الصحفي في موقع «هاف بوست» ومجلة «نيويورك ماجازين» الأمريكية، يشار علي، عما إذا كان أوستن قد خضع لعمل جراحي حساس للتجديد الضوئي للبشرة التي تعاني من مشاكل والوقاية من علامات الشيخوخة، أم خضع لعملية لإزالة الدهون والتخسيس؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي دخول أوستن المستشفى البنتاجون بايدن وزیر الدفاع الأمریکی الرئیس الأمریکی لوید أوستن
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
واشنطن - الوكالات
في تصعيد لافت للأزمة المتفاقمة بشأن سياسات الهجرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشر 700 عنصر من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، وسط احتجاجات متصاعدة ومواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقالت القيادة العسكرية لأميركا الشمالية إن العملية العسكرية الجارية، التي أُطلق عليها اسم "تاسك فورس 51"، تشمل أيضًا 2100 عنصر من الحرس الوطني، تم نشرهم بأمر مباشر من الرئيس دونالد ترامب، بهدف "استعادة النظام" بحسب تعبيره.
ودافع وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، عن القرار، مؤكدًا أن نشر القوات يهدف إلى حماية المنشآت الفدرالية وموظفي الدولة. من جانبه، شدد الرئيس ترامب على أنه لا يسعى إلى "حرب أهلية"، لكنه توعد المتظاهرين الذين يسيئون معاملة الجنود "بمواجهة عواقب تصرفاتهم".
وفي رد عنيف، ندد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بقرار نشر المارينز، معتبرًا أنه محاولة لزرع الانقسام واستعراض مفرط للسلطة، وقال: "المارينز خدموا بشرف عبر الحروب دفاعًا عن الديمقراطية، لا ليُستخدموا ضد الأميركيين في شوارعهم".
وأضاف أن قرار ترامب تهور غير مبرر، كاشفًا أن الرئيس لم يوفّر حتى الماء أو الطعام للجنود المنتشرين، وطالب بإلغاء هذا النشر "فورًا".
وفي موقف تصعيدي غير مسبوق، ألمح ترامب إلى دعمه لاعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب ما وصفه بعرقلة تنفيذ القانون. وقال إن لوس أنجلوس "مدينة كانت عظيمة لكنها اليوم محتلة من قبل مهاجرين ومجرمين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات "لتحريرها".
كما كتب على منصة "تروث سوشيال" أن "الحشود العنيفة" باتت تشكل تهديدًا حقيقًا لجهود ترحيل المهاجرين غير النظاميين.
ومع الحديث عن نشر قوات إضافية، وتحذيرات متكررة من "الفوضى"، تخشى الأوساط السياسية والحقوقية من انفجار الموقف، ووقوع صدامات أكثر حدة في الأيام القادمة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف عسكرة المدن ومعالجة جذور الأزمة لا قمعها.