جريدة الرؤية العمانية:
2025-11-03@20:26:50 GMT

قوافل الشهداء

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

قوافل الشهداء

 

د. سالم عبدالله العامري

يُسطِّر الشعب العربي الفلسطيني ملحمةً نضاليةً بطوليةً ستُخلَّد في التاريخ، قدَّم فيها قوافل من الشهداء ولا يزال مستعدًا لتقديم المزيد من التضحيات من أجل تحرير الأقصى مسرى الرسول وأولى القبلتين وثالث الحرمين.

أمام مرأى الجميع شاهد العالم كيف يودع الفلسطينيون شهداءهم في ثبات ورباط وقوة إيمان لم يشهد له مثيل في أي وقت وزمان، في اليوم الذي تودع فيه قوافل الشهداء إلى الآفاق يولد النور من جديد في الميادين والأنفاق.

فلسطين العربية الكنعانية الأصل، ستظل كما هي في قلب العالم العربي والإسلامي، القبلة الأولى والقضية العربية شاء من شاء وأبى من أبى، عربية هي بكل جوارحها من رأسها إلى أخمص قدميها، هي كما قال المتنبي "الشمس في كبد السماء وضوؤها يغشى البلاد مشارقًا ومغاربًا"، وهي الحقيقة التي يدركها جميع البشر بعقولهم وقلوبهم، يعرفها كل من دبَّ على الأرض حتى وإن اختلفوا عليها، يعرفونها حق المعرفة، يعرفون قضيتها ويعرفون من اغتصبها حتى وإن أنكروا ذلك، فالشمس لا تغطى بغربال.

فلسطين أرض المُعجزات ومهبط الديانات وموطن الأنبياء، أخذت مكانتها العظيمة مما حوته من رموز ومقدسات، بلد التين والزيتون وأسطورة الحرية والأحرار هي الثورة والثوار هي المقاومة والكرامة، ستبقى للفلسطينيين كلها من النهر إلى البحر، هي دم يجري في عروق كل إنسان حر شريف ولسان حاله يقول " أنا دمي فلسطيني" قضية الأبطال والشرفاء لن ينال شرف تحريرها إلا الأحرار.

في قلب كل جنين مكتوبة فلسطين، محفورة في القلب والوجدان والتاريخ رغم أنف الحاقدين والمستعمرين، يردد الفلسطينيون "إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون" و"أسياد نحن ولسنا عبيد" إنهم متجذرون في أرضهم متمسكون بوطنهم يضعون آمالهم وأحلامهم في ديارهم ولن يخرجوا من أرضهم ولن يهاجروا، يرون أن الطريق إلى فلسطين قد اقترب وستكون حرة وبين أيديهم ولسان حالهم يقول ما قاله رسام الكاريكاتور الفلسطيني ناجي العلي "الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة إنها فقط بمسافة الثورة".

فلسطين هي ملتقى القارات ونقطة التقاء الممرات، أصبحت محط أطماع الغزاة المستعمرين والمحتلين، وصارت رمزاً للصراع بين الحق والباطل بين الخير والشر، هذا الباطل الذي لا يأنف أن يستخدم أقذر الأسلحة التي لديه في كل زمان ومكان، لمواجهة الحق؛ فلا مبادئ ولا أخلاق للباطل في صراعه مع الحق، إلا أننا على يقين من أن النصر والغلبة في نهاية المطاف ستكون للحق على الباطل، مصداقاً لقوله تعالى: " وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.

قوافل من الشهداء سالت دماؤهم الزكية ولا زالت تسيل لتسطر سجلاً حافلاً بالبطولات والتضحيات والمجد والفداء هي شرف وفخر واعتزاز لكل مسلم على ثرى تلك البسيطة، رجال صدقوا العهد والوعد فمنهم من مات على الصدق والوفاء ومنهم من ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" (الأحزاب: 23)، ما غيروا عهد الله ولا بدلوه، فربط الله على قلوبهم أن اصبروا وصابروا ورابطوا واستبشروا بنصر من الله وفتح قريب.

ختامًا.. نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى، والحرية والمجد لفلسطين الأبيّة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عظمة الشهداء ودورهم في انتصار الشعوب

 

 

الشهداء هم أنبل البشر وأعظمهم تضحية، فهم الذين وهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن والحرية. إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فلم يخافوا الموت، بل واجهوه بثبات وإيمان، لتبقى أوطانهم حرة عزيزة مرفوعة الرأس.
ولذلك فإن دورهم في انتصار الشعوب على أعداء الأمة والوطن لا يُقدّر بثمن، فهم الشعلة التي تضيء درب الحرية، والقدوة التي يتعلّم منها الناس معاني الشجاعة والصبر والإخلاص، بدمائهم الطاهرة تُرسم ملامح النصر، وتُكتب صفحات المجد في تاريخ الأمم، فكل شهيد يسقط في ميدان الشرف، يُوقظ ضمير الأمة ويبعث في أبنائها العزيمة على مواصلة الطريق حتى يتحقق النصر.
إن الأمم التي تكرم شهداءها وتحافظ على ذكراهم هي أمم لا تموت، لأنها تستمد من تضحياتهم القوة والإرادة للاستمرار في مواجهة الظلم والطغيان، ولذلك يبقى الشهيد حيًّا في قلوبنا، خالدًا في وجداننا، ورمزًا للحرية والكرامة والعزة.
ولقد أبدع الكثير من الشعراء والأدباء في وصفهم لتضحيات الشهداء وشجاعتهم ونتطرق إلى ما بعض أبيات بعض القصائد لعدد منهم:
الشهيدُ الصمّاد
يقول الشاعر الراحل/ حسن الشرفي في قصيدة: “الشهيدُ الصمّاد”:
قِفْ خَاشِعاً في حَضْرَةِ “الصّمّادِ”
واشْرحْهُ للنّاديْ وَغَيْرِ النّادِيْ
وإذا نظرتَ إلى السّماءِ وَجدتهُ
فيها مَجَرة فِطنةٍ وجهادِ
طلب الشهادة فاصطفته لأنها
رجواه للأبناءِ والأحفادِ
وبذمة الشمم الذي في قلبهِ
جاءَ الخلودُ به على ميعادِ
كمْ “صالحٍ” في الأرض ما ابتهجت بهِ
دُنياهُ عِند الموتِ والميلادِ
فمضى وليس أمامه ووراءهُ
إلا غبار الباطلِ المعتادِ
ولكل ميدانٍ خلاصته هنا
وهناك في الإصدار والإيرادِ
ويظلُ (صمّادُ) الرجولة حاضراً
في وجهها كالكوكب الوقادِ
في برّها.. في بحرها ، في أرضها
وسمائها ، في المجد والأمجادِ
قتلوه؟ لا والله ما قتلوه ، بلْ
أحيوهُ كالأعراسِ والأعيادِ
يا سيدي، وأنا أقول قصيدتي
لتقول أين رصيدها في الصادِ؟
لاحت أمامي فيك تقرأُ نصها
في مشهد متماوج الأبعادِ
قل إنها مثلي مع النبأ الذي
وافى كإعصار المحيطِ الهادي
رج السماوات الطوال وشاءها
((صعدية)) الأغوار والأنجادِ
وهناك كان الخالدون أمامها
ووراءها للهول بالمرصادِ
دعني معيْ.. ومع القصيدة في الذي
ما عادَ من “إرمٍ ولا من عادِ”
هذا خيار الملك والملكوتِ في
موسوعةِ الآباءِ والأجدادِ
ولأن رب البيت أدرى بالذي
فيه رجعت لعدتي وعتادي
كانت أمامي أمنياتٌ كلها
عجبٌ،، ومنها ما يفوق مراديْ
لكن “صالح” لم يدع لي فرصة
لتُطِلَّ في المضمار بعضُ جيادي
ماذا أقولُ لموته وحياته؟
ماذا أقولُ لأبجدي ومداديْ
يا “صالح” الشرف الرفيع وليتني
أرضيك في شعري وفي إنشاديْ
ليت الشواطئ كلها في مدها
أو جزرها ظلت على استعدادِ
ليت المنيعات الذرى تبقى لما
أملت من زحف ومن إسنادِ
لله أنت جمعت شمل صمودها
يا قاهر الماسون والموسادِ
وتمر فيك الأربع السنوات من
صبر إلى بذل إلى استشهادِ
والصائرون مع الغزاة هوادجا
وقعوا بمصيدة من الأحقادِ
لم ينصروا ديناً ولا دنيا ولا
سلموا من الترحيل والابعاد
كالبعض يهذي بالحياد وفجأة
أبصرتُ خنجره مع الجلادِ؟!
قلنا لطابور العمالة إننا
أقوى من الإبراق والإرعادِ
لم تغنموا غير الهوان لأنه
بمقاسكم في سفحه والوادي
وهنا دم الصماد يرفع صوته
ويقول عاشت ثورتي وبلادي
قالوا انتهى الصماد، قلت متى انتهى؟
وبخاطري ما فيه من آمادِ
إن كان موت العز يشغلكم فلن
تجدوا بأنفسكم سوى الأحقادِ
أنا ما استفدت ولا ريالاً واحداً
معه ولا كثّرت منه رماديْ
لكن صورته وسيرته أتت
للكل في الجمهور والأفرادِ
حمل الأمانة ثم أداها بلا
صلف ولا عسف ولا استبدادِ
فكأنه “الحمدي” في مشروعه
وهناك تبدو روعة الروادِ
قف خاشعاً واطرح سؤالك لاذعاً
للرائح المفجوع أو للغادي
ما بال هذا الحزن ظل كأنه
فوق القلوب مطارق الحدادِ؟
وهنا تقول لك المسيرة إنه
كان الحكيم بها وكان الحاديْ
ذكرى النفير
ويقول الشاعر/ معاذ الجنيد في قصيدة “ذكرى النفير”:
إن لم تكُن ذكرى الشهيدِ نفيرا
فلقد أسأنا الذِّكرَ، والتذكيرا
فليغدُ أسبوع الشهيد تحرُّكًا
نحو الجهادِ، وجسِّدُوه حضورا
الحفل في الجبهات يا شعب الإبا
يكفي احتفالاتٍ، كفى تصويرا
زُوروا متارسهُم لتحييوا ذكرهم
ليس الوفاء بأن نزورَ قُبورا
لا تفتحوا في كل حيٍّ معرضًا!
من كل حيٍّ حَرِّضوا جمهورا
وإذا فتحتم معرضًا من أجلهم
فضعوا بنادقهُم بهِ تقديرا
خُذْ بُندقًا يا كلّ حُرٍّ وانطلِق
أكمِل بهِ درب الشهيدِ مسيرا
زُوروا (المخا) ذِكرًا لأبطال (المخا)
مُدُّوا معَ أحرار (نِهم) جُسورا
الاحتفاءُ هوَ اقتِفاءُ جهادِهِم
حتى نُشاهد دينهم منصورا
لا أن نُعلِّقهُم على جدراننا
صِّوَرًا، ونقعدُ حسرةً، وفُتورا
ما ذا يُفيد بأن نُقيمَ لذكرهم
حفلا، ونترُكَ دربَهم مهجورا
لِنكُن بشارتِهِم إذاv انتظروا لمن
لم يسبقوهم نضرةً وسُرورا
ما لم نُعبِّر بالنفيرِ عن الوفاءِ
فنحنُ شعبٌ أخطأَ التعبيرا!
ما لم تكُن (ذوباب) قاعة حفلنا
وتصير (ميدي) معرضا مشهورا
وندُكُّ جيش المعتدين تيمُّنًا
بالمؤمنين الصادقين شعورا
ونرى أهاليهم وقد وجدوا بنا
شهداءهم مُتجسِّدينَ حُضورا
من في (عسير) استشهدوا من أجلنا
فرضوا علينا أن نزور (عسيرا)
ولقد غدا درب الشهادة عزَّنا
وغدا الشهيد لشعبنا دستورا
شهداؤنا العظماء، أربابُ العطا
نُعطي زهورًا، يبذلون نُحورا
ونقيمُ حفلا، هُم أقاموا ديننا
وهُمُ استعادوا مجدنا المطمُورا
ساروا بنهج نبيِّهم، وعليّهم
وولِيِّهم، نورًا يُعانِقُ نورا
بذلوا النفوسَ، وقدّموا أرواحَهُم
لم يخلقوا لقعودهم تبريرا
التائبون، العابدون، الحامدون،
الصابرون، الذاكرون كثيرا
حملوا هدى القرآن وانطلقوا وقد
رشفوا مع (ابن البدر) منهُ سُطورا
“وَلَئِن قُتلتُم في سبيل الله أو
مُتُّم لَمَغفِرةٌ” تلوحُ أخيرا
ما قالَ قائلُهُم: أأُقتلُ في الوغى
ويعيشُ غيري سالِمًا وقريرا!
بل قال: يا ربَّ البرية خُذ دمي
واشفي بهِ للمؤمنين صدورا
يا رب واقبلني لوجهكَ خالصًا
ولْتَشْرَبيني يا بلادُ طهُورا
شربوا رضا الرحمن في الفردوس من
كأسٍ وكان مزاجها كافورا
وثقوا بنصر الله، واعتصموا به
“وكفى بربك هاديًا ونصيرا”
الشهداء
يقول الشاعر عبدالقوي محب الدين في قصيدته “الشهداء”:
صدحوا بصرخة عزّنا ،فأضاءوا
عمرا،، توزّع نورَه الأصدااااءُ
زرعوا ضِفاف الليل -رغم جفافه-
صبحاً، لتثمر بالسنا الأنحاءُ
صرخوا فكانوا،،، والشعار هويةٌ
ونوافذٌ،، منها إلينا جاءوا
جاءوا وصوت المشتهى يحدوهمُ
جاءوا،، لتسمعه المنى الصماءُ
.من كل سنبلةٍ تدلّوا أمةً
ورؤوسنا ورؤوسها شماءُ
هم نحن في أسمى أمانينا ، بهم
فقنا الذي شئنا وسوف نشاءُ
هم نحنُ ، والتاريخُ يكتبنا بهم
ضوءا، ويُحني رأسه الإمضاءُ
فجرا سيعجز أن يجيئ بمثله
آتٍ،، ويخجل أن يُقص وراءُ
ثرنا بهم ، واللهُ نبضُ عروقنا
والنصر وعدٌ صادقٌ ووفاءُ
****
“الله أكبر”، والطغاة تفتتوا
والشعب يزأر ، والرصاص ثغاءُ
لن ننثني مهما أسال جفوننا
غاز،، وسالت للمضيّ دماءُ
إنّا انتصرنا بالخروج،، وزادنا
نصرا، وتعدادا -هنا- الشهداءُ
الشعب كل الشعب محتشدّ، وإن
صفّت قذاها الجارة الرقطاءُ
فغدا ستلدغ -بالتحالف – نفسها
وغدا.. تخلّد فجره الأنباءُ .
قصيدة الخلد
يقول الشاعر حسن المرتضى في قصيدته “قصيدةُ الخُلْد”
قصيدةٌ غادرتْ في داخلي السّجْنا
قصيدةٌ منْ دمِ الشهداءِ لا تفْنى
قصيدةٌ لا ترى الأحزانَ غامضةً
هل يفهمُ الشّعرَ من لم يعرف الحُزْنا
قصيدةٌ عنْ سَماواتٍ وَعَنْ رُسُلٍ
وَعَنْ دَمٍ صَارَ وَحْيَاً عَنْ دَمِ المَعْنى
عن الشّهيْدِ الّذي صَارَتْ ملَامِحُهُ
قصيدةً.. لوحةً.. أقصوصةً.. لحْنا
عن الذي صارَ معنى كلّ قافيةٍ
وصارَ وزْناً لمن لم يمْتلكْ وزْنا
وللذي ما لهُ ليلى ولا خَطَرتْ
بِبالهِ صارَ ليلى كلّ من غنّى
قصيدةٌ من وصاياهم قد اكتملتْ
ولمْ تجدْ غيرَ أبياتي لها سُكْنى
همْ بابُها، سقفُها، حيطانُها طُلِيتْ
من ضحكةٍ صارت الأضواءَ للمبْنى
هم مشتلٌ للأماني في السّما انزرعوا
والأرضُ تهوي إليهمْ مسْكَناً.. حُضْنا
هم من أضافوا إلى اللاشيء من دمِهم
شيئاً إلى كلّ معنى كانَ مستثنى
من قبلِهم لمْ نَكُنْ إلا خُطىً عَبَرتْ
إلى المتَاهاتِ.. يا الله كم ضِعنا
مِنْ بعدهمْ ما الذي لم يَتركوهُ لنا؟
من بعدهم نحنُ ندري الآنَ من صِرْنا
نُصغي إلى روحِ عطْرٍ فاحَ من دَمِهمْ
كأنّهُ الوحيُ فازدادوا به حُسْنا
صوتُ السماواتِ ما لاقى له وَطنَاً
إلّا بشريانِ من صاروا لهُ أذْنا
فيا شرايين كل الأرضِ هل سَعُدتْ
أرضٌ سوى روضةِ الشهداءِ أو تَهْنى؟
ويا أرائكَ شعري لا أراكِ لهم
إلا بلاداً فرادى…ما لها مثنى

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد وتُكرّم أسر الشهداء من موظفيها
  • وزارة النفط تُحيي الذكرى السنوي للشهيد
  • «صطيف» يطالب هولندا بعدم ترحيله الى سورية
  • ضيوف الحضرة الإلهية
  • عظمة الشهداء ودورهم في انتصار الشعوب
  • عُمان.. مواقف سيخلدها التاريخ
  • فعالية خطابية للسياحة والضرائب في ريمة بالذكرى السنوية للشهيد
  • قبل بدء الجلسة| ننشر أسباب الطعن على حكم أم شهد شريكة سفاح التجمع
  • داعية من داخل القطاع يرد على الذين يتحدثون بأن غزة لم تنتصر / شاهد
  • داعية من داخل القطاع يرد الذين يتحدثون بأن غزة لم تنتصر / شاهد