بالفيديو: المقاومة تنسف شاحنة في غزة وتقتل 6 جنود كانوا بداخلها
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - تداول ناشطون مقطع فيديو مصور للحظة تفجير المقاومة لشاحنة صهيونية في غزة ، حيث أظهر الانفجار أن القوات الصهيونية ظنت بأن الأصوات قادمة من قصف صهيوني ، لتتفاجأ بأن هذا الانفجار ناجم عن تفجير شاحنة بالجنود تسبب بمقتل 6 جنودد صهاينة .
وتداول إعلام عبري المقطع على أنه لحظة انفجار الشاحنة المحملة بجنود الاحتلال شرق جنوب قطاع غزة حيث ظن الجنود انّها غارة جويّة واتضح لاحقآ انهم وقعوا في كمين للمقاومة
شاهد الفيديو :
بالفيديو: المقاومة تنسف شاحنة في غزة وتقتل 6 جنود كانوا بداخلها#سرايا
https://t.
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 9, 2024
إقرأ أيضاً : بعد أن التقط صورة في منزل السنوار .. مقتل العقيد "سيفي شعيوف" في معارك غزةإقرأ أيضاً : حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 23210إقرأ أيضاً : القسام: استهدفنا قوة راجلة بعبوة مضادة للأفراد وأوقعناهم بين قتيل وجريح شرق خانيونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكتاب الأبيض 1939.. وعد بريطاني بالسلام أم سبب تفجير الصراع في فلسطين؟
في مايو من عام 1939، أصدرت الحكومة البريطانية ما عرف تاريخيًا باسم “الكتاب الأبيض”، وهو وثيقة سياسية رسمية حاولت من خلالها لندن إعادة ضبط سياساتها في فلسطين، التي كانت تحت الانتداب البريطاني منذ عام 1920. جاء هذا الكتاب في سياق بالغ التوتر، بعد اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى (1936–1939) احتجاجًا على تزايد الهجرة اليهودية بدعم بريطاني، وسياسات التهجير والتملك التي بدأت تغيّر ملامح الأرض والهوية الفلسطينية.
الوثيقة الجديدة مثلت تحولًا كبيرًا في الموقف البريطاني، إذ نصت صراحة على نية بريطانيا إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال عشر سنوات، تكون مشتركة بين العرب واليهود.
كما نصت على تقييد الهجرة اليهودية إلى فلسطين، بحيث لا تتجاوز 75 ألف مهاجر خلال خمس سنوات، مع اشتراط موافقة العرب على أي هجرة لاحقة. كذلك، فرض الكتاب قيودًا مشددة على بيع الأراضي لليهود، في محاولة لتهدئة غضب العرب الذين كانوا يشعرون بأن وطنهم يسلم تدريجيًا لحركة استعمارية منظمة.
ورغم أن الوثيقة حملت في ظاهرها اعترافًا بالحقوق العربية، فإنها قوبلت بردود فعل متباينة.
القيادة العربية رأت فيها خطوة متأخرة بعد سنوات من المقاومة والثورات، واستقبلتها بحذر نظرًا لعدم الثقة بالوعود البريطانية المتكررة.
أما الحركة الصهيونية، فقد اعتبرت الكتاب خيانة صريحة لوعد بلفور الصادر عام 1917، والذي تحدث عن “وطن قومي لليهود” في فلسطين. واندلعت احتجاجات واسعة بين صفوف اليهود، وصلت إلى حد تشكيل منظمات عسكرية لمواجهة الانتداب البريطاني.
في السياق الدولي، أثار الكتاب الأبيض جدلًا واسعًا، خاصة أنه صدر قبل أشهر قليلة من اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وقد اعتبره البعض محاولة من بريطانيا لكسب ود العالم العربي في مواجهة التهديد المتصاعد من ألمانيا النازية، بينما رآه آخرون تعبيرًا عن أزمة استعمارية عجزت فيها بريطانيا عن التوفيق بين التزاماتها المتناقضة تجاه العرب واليهود.