أسد الأطلس يَستنفر السلطات.. ومصدر يُؤكد لـأخبارنا تنظيم حملة تمشيطية بـالدرونات
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
ما يزال موضوع "ظهور الأسد" في جبال وغابات الأطلس يفرز مزيدا من التطورات ويستنفر السلطات، خصوصا وأن دائرة الشهود الذين زعموا رؤيته تتسع وتكبر.
وفي هذا الصدد؛ أكد "محمد بوفطيحي"، الرئيس الوطني لجمعية الصيد والتنمية المستدامة ومحاربة الصيد العشوائي بالمغرب، وحارس جامعي محلف، (أكّد) أن السلطات باشرت، اليوم الاثنين، تنظيم حملة تمشيطية بالنفوذ الترابي لقيادة أجلموس لكشف حقيقة وجود "أسد الأطلس".
وتابع بوفطيحي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن الحملة شارك فيها عناصر الدرك الملكي والمياه والغابات لكل من خنيفرة وولماس، بحضور أعوان السلطة والساكنة المحلية، موضحا أن رجال الدرك استعانوا بـ"الدرونات" لتمشيط المنطقة على أمل العثور على أثر الأسد والحد من كثرة القيل والقال.
رئيس الجمعية المذكورة أوضح أنه لم يتم، إلى حدود الساعة، العثور على أي أثر للأسد، عدا الأغنام التي نفقت بسبب الهجوم المزعوم، كاشفا أن الطريقة التي ينقض بها الأسد على فريسته هي نفسها التي نفقت على إثرها الأغنام، نافيا أن يكون هناك فيديو يوثق لحظة هجوم الأسد على الأغنام داخل "زريبة" لأحد ساكنة المنطقة.
هذا وسبق لجماعة سبت أيت رحو، قيادة مولاي بوعزة، دائرة أجلموس، إقليم خنيفرة، أن أصدرت بيانا توضيحيا بخصوص مزاعم ظهور أسد الأطلس ومهاجمته فتاة، جاء فيه أن هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة.
كما زاد البيان السالف ذكره أن لجنة محلية مختلطة تضم جميع المصالح المعنية، قامت بحملة تمشيطية ميدانية، فضلا عن لقائها ببعض ساكنة المنطقة؛ وتبين لها بعد ذلك عدم وجود أية معلومة بوجود هذا الحيوان بالمنطقة، موضحا أن المصالح الطبية المختصة أكدت أن الجرح الخفيف الذي تعرضت له إحدى الفتيات بالمنطقة لا يحمل آثار عضة أسد.
تجدر الإشارة إلى ان طاقم برنامج "أمودو" المهتم بالحياة البرية في المغرب دخل على الخط، إذ تنقل في وقت سابق لملاقاة الفتاة التي زعمت أنها تعرضت لهجوم الأسد للحديث معها وسماع شهادتها، فضلا عن ملاقاة أحد الساكنة الذي شدد هو الآخر على رؤيته.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.