نفت جماعة حزب الله اللبنانية إعلان إسرائيل مقتل قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب جنوب لبنان بضربة جوية، الثلاثاء، بعد ساعات من إعلانها أنه قاد هجوما على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل.

وأصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بيانا نفت فيه صحة اغتيال مسؤول وحدة المسيّرات في الحزب أو مسؤول القوّة الجويّة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري أكد مقتل علي حسين برجي الذي قاد العشرات من الهجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل.

وأضاف: "قبل تصفيته تمت أيضًا تصفية خلية مطلقي طائرات مسيرة من الوحدة الجوية لحزب الله والتي كانت في طريقها لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة نحو أهداف في إسرائيل".

وكشفت مصادر إسرائيلية، الإثنين، عن مقتل وسام طويل، القيادي في "كتيبة الرضوان" التابعة لحزب الله في قصف إسرائيلي.

واغتالت إسرائيل، مسؤول عمليات إطلاق القذائف الصاروخية لحماس من داخل الأراضي السورية.

وقبل ذلك بأيام، اغتالت إسرائيل القيادي في حركة حماس، صالح العاروري ومرافقين له في قصف، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

وردا على ذلك، استهدف حزب الله إحدى القواعد العسكرية شمالي إسرائيل، لترد الأخيرة أن القاعدة لم تصب بأي ضرر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله علي حسين برجي وسام طويل إسرائيل لبنان حزب الله حرب غزة علي حسين برجي كتيبة الرضوان حزب الله علي حسين برجي وسام طويل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان

#سواليف

#شن #طيران_الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، #سلسلة #غارات استهدفت مواقع تابعة لـ “حزب الله” في مناطق صافي ووادي رومين بمرتفعات #إقليم_التفاح #جنوب_لبنان.

وشملت الهجمات الإسرائيلية 6 غارات حربية استهدفت جبل صافي، وغارتين استهدفتا وادي رومين جنوب لبنان.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه “قصف بنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في عدة مناطق بجنوب لبنان”، مشيرا إلى استهدافه “مجمعا للتدريب والتأهيل” تستخدمه قوة الرضوان التابعة لحزب الله، و”منشآت عسكرية وموقع إطلاق” يُزعم استخدامها لشن هجمات ضد إسرائيل.

واعتبر البيان أن هذه الأهداف “تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل”.

مقالات ذات صلة واشنطن: الأردن مستعد لتدريب القوات الأمنية الفلسطينية والسورية 2025/12/09

يأتي هذا التصعيد رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على افتتاح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أكتوبر 2023.

وكان من المفترض أن ينسحب الجيش الإسرائيلي تماما من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنه لم يلتزم بالموعد وأبقى على وجوده العسكري في 5 نقاط استراتيجية، معللا ذلك بـ “ضمان حماية مستوطنات الشمال”.

مقالات مشابهة

  • مباشر. غارات من غزة إلى جنوب لبنان.. ومراسلون بلا حدود: الجيش الإسرائيلي أسوأ عدوّ للصحافيين
  • الإحتلال يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • قائد «اليونيفيل» يحذّر من أي خطأ في جنوب لبنان
  • قائد اليونيفيل يؤكد انتهاك “إسرائيل” وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • قائد اليونيفيل: لا أدلة على أن حزب الله يعيد بناء قوته العسكرية جنوب الليطاني
  • اليونيفيل تؤكد انتهاك إسرائيل وقف النار في لبنان بشكل صارخ
  • كيف تعيد اغتيالات إسرائيل تشكيل حزب الله
  • إيران: لا علاقة لنا بالشأن الداخلي في لبنان.. وحزب الله مسؤول عن قراراته
  • متري: إذا اندلعت حرب جنوب لبنان فستكون من طرف واحد وهو إسرائيل