«هرمونات الثقة».. علماء يتوصلون للمنطقة المسؤولة عن الحب في الدماغ
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هل تخيلت يوما أن الحب يؤثر على إدراك وسلوكيات الإنسان الذي يعيش حالة حب رومانسي؟، تلك المشاعر التي يحملها الشخص لشريكه أو شريكته، يكون لها تأثير على العديد من أنشطة الإنسان في حياته اليومية، والتي تم الكشف عن العديد من خباياها.
الدماغ يتفاعل بشكل مختلف عندما يقع في الحبدراسة رائدة، قام بها باحثون أستراليون والتي تم نشرها بصحيفة «Behavioral Sciences»، كشفت أن الدماغ يتفاعل بشكل مختلف عندما يقع في الحب، ما يجعل الشخص يجعل اهتمامه الرومانسي أو شريكه هو محور عالمه.
«أول بحث يستكشف العلاقة بين نظام التنشيط السلوكي في الدماغ البشري (BAS) والحب الرومانسي»، هكذا نشر التقرير تفاصيل الدراسة، التي حاولت تحديد ما الذي يجعلنا نعطي الأولوية للشريك الرومانسي فوق كل شيء، خاصة خلال المراحل المبكرة من الحياة، «مراحل الحب».
ما هي المنطقة المسؤولة عن الحب في الدماغ؟ الدراسة التي تمت بتعاون بين الجامعة الوطنية الأسترالية وجامعة كانبيرا وجامعة جنوب أستراليا، أكدت أن هناك تأثيرات عميقة للحب على إدراكنا وسلوكياتنا، من خلال نظام التنشيط السلوكي في الدماغ (BAS) والذي له دور محوري في الحب الرومانسي.
الحب الرومانسي يؤدي إلى تحول في وظائف المختم تطبيق الدراسة على 1556 من الشباب الذين عرفوا أنفسهم بأنهم «في حالة حب»، ليتم الكشف على أن تنشيط BAS، المدفوع بالحب الرومانسي، يؤدي إلى تحول في وظائف المخ، هذا التحول يجعل الشخص المحبوب هو النقطة المحورية في حياة الفرد، ما يغير أنشطته المعرفية والعاطفية والسلوكية.
«عندما يتم تنشيط BAS بالحب، فإنه يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الأوكسيتوسين والدوبامين»، هكذا كشفت الدراسة، مؤكدة أن تلك الهرمونات ترتبط بالمتعة والثقة والتواصل الاجتماعي، مما يعزز تأثير الحب على حياتنا اليومية.
لم تكتفِ الدراسة بذلك، بل سلَّطت الضوء أيضًا على التأثير المتعدد الأوجه للحب على الأنشطة البشرية، ومدى تأثيره على الأنشطة المعرفية، ما يؤدي إلى الهوس بالشريك، فضلا عن الأنشطة العاطفية، بما في ذلك الشعور بالاشتياق.
هل تتأثر الأنشطة السلوكية؟ هكذا كشفت الدراسة أيضًا، مؤكدة أن الإجراءات التي تهدف إلى الحفاظ على التقارب مع الشريك أكثر انتشارًا.
وتساهم النتائج بشكل كبير في فهم تطور الحب الرومانسي والآليات المعقدة التي تحركه.
خطة جديدة يسعى الباحثون لتنفيذها، بحسب التقرير، من خلال التعمق أكثر في عالم الحب الرومانسي، حيث تهدف دراساتهم المستقبلية إلى دراسة الفروق بين الجنسين في الحب وتصنيف أنواع مختلفة من العشاق الرومانسيين، كما أن هذا البحث لا يساهم في فهم التجربة الإنسانية للحب فحسب، بل يفتح أيضًا طرقًا لاستكشاف نطاق واسع من المشاعر الإنسانية وأسسها العصبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب عيد الحب الحب الرومانسي تأثير الحب فی الدماغ یؤدی إلى فی الحب
إقرأ أيضاً:
كاظم الساهر يحيي حفلتين غنائيتين في مهرجان إهدنيات
يستعد الفنان كاظم الساهر لإحياء حفلتين غنائيتين له، في مهرجان إهدنيات، في إهدن بـ لبنان، يومي 1 و2 أغسطس على التوالي.
كان الفنان كاظم الساهر، أحيا حفل غنائي ساهر له ليلة الأربعاء 18 ديسمبر 2024، في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ضمن فعاليات مهرجان بين ثقافتين.
وخلال الحفل، تألق كاظم الساهر، بباقة من أجمل أغانيه الطربية، منها: (صغير وملعب، يا ساكنة حينا، أنا وليلى).
ألبوم كاظم الساهر الجديدوفي شهر فبراير 2024، طرح كاظم الساهر، ألبومه الجديد الذي يحمل اسم "مع الحب"، وضم 13 أغنية رومانسية، جميعها من ألحان وغناء كاظم الساهر، والأغانى هي: "يا وفية، يا قلب، بيانو، معك، تاريخ ميلادي، رقصة عمر، لا تظلميه، تراني أحبك، أعود، الليل، مررت بصدري، لا تسألي، لا ترحلوا"، ليسجل الساهر عودته لطرح ألبوم غنائى جديد بعد 8 سنوات من طرح آخر ألبوماته "كتاب الحب" عام 2016.
أحدث أغاني كاظم الساهروفي شهر يناير الماضي، طرح المطرب كاظم الساهر، أولى أغنياته ألبومه الجديد الذى يحمل اسم "مع الحب"، وجاءت الأغنية بعنوان "يا وفية"، على أن يستكمل القيصر طرح ألبومه كاملاً في عيد الحب المقبل.