سكاي نيوز : قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام الجنود.. لماذا؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام الجنود لماذا؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وكشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن الوحدات الأوكرانية تتقدم ببطء سيرا على الأقدام، بعد مواجهة حقول الألغام الروسية، .، والان مشاهدة التفاصيل.
قوات أوكرانيا تترك مركباتها وتعتمد على أقدام...
وكشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن الوحدات الأوكرانية تتقدم ببطء سيرا على الأقدام، بعد مواجهة حقول الألغام الروسية، تاركة وراءها الدبابات وعربات المشاة القتالية التي منحها إياها الحلفاء الغربيون.
وقال القائد العام للجيش الأوكراني الجنرال فاليري زالوجني، إن كييف بحاجة الآن إلى طائرات مقاتلة حديثة مثل "إف 16" الأميركية لتحسين قدراتها.
وطالب المسؤولون الأوكرانيون، قبل الهجوم المضاد، بالمزيد من معدات إزالة الألغام من حلفائهم الغربيين، إلا أنهم تلقوا أقل من 15 بالمئة منها حتى الآن.
وفي ظل مواصلة القوات الروسية زرع المزيد من الألغام، تحاول القوات الأوكرانية الاعتماد على أنظمة الإزالة القليلة المتوفرة لديها، مع نزع الألغام بشكل يدوي.
وبحسب الجنود الأوكرانيين، فإن التحضير الطويل للهجوم المضاد أعطى الروس وقتا لتحصين دفاعاتهم، وسمح لهم بتلغيم مناطق بعمق كيلومترات أمام معاقلهم الرئيسية.
ووصف الجنرال الأميركي المتقاعد مارك كيميت محاولة اختراق الدفاعات الروسية، التي تشمل صفوفا من الخنادق وحقول الألغام والأسلاك الشائكة، بـ"محاولة اجتياز 20 كيلومترا من الجحيم".
والشهر الماضي، بدأت أوكرانيا هجوما مضادا، بعدما كدست أسلحة غربية وعززت قواتها الهجومية، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية منذ بدء الحرب أواخر فبراير 2022.
لكن كييف أقرت بصعوبة المعارك التي تقودها، ودعت الحلفاء إلى "تقديم مزيد من الأسلحة بعيدة المدى والمدفعية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق: القوات الخاصة البريطانية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان
كشف ضابط بريطاني كبير سابق، أمام لجنة تحقيق عامة في لندن، أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان خلال عمليات ليلية بين عامي 2010 و2013، شملت إعدام مشتبهين دون محاكمة وقتل أطفال داخل منازلهم.
وأفاد الضابط الذي ظهر تحت الرمز N1466، في شهادته الأحد، بأن قادة رفيعي المستوى كانوا على علمٍ واسع بتلك الانتهاكات، لكنهم لم يتخذوا أي إجراءات لوقفها أو محاسبة منفذيها. وأشار إلى أن بعض عناصر القوات الخاصة كانت تلفق أدلة لتبرير عمليات القتل، مثل وضع أسلحة قرب الجثث بعد تنفيذ الإعدامات.
وأعرب عن ندمه لعدم إبلاغ الشرطة العسكرية في وقت وقوع الحوادث، رغم أنه قدم شكاوى داخلية عام 2015، مؤكداً أن التجاوزات لم تكن محصورة في مجموعة صغيرة من الجنود، بل "كانت منتشرة داخل UKSF" – وحدة القوات الخاصة البريطانية.
وجاء فتح التحقيق الحالي من قبل وزارة الدفاع البريطانية عقب تقارير بثتها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، كشفت خلالها عن 54 حالة قتل مشبوهة نُسبت إلى عناصر من وحدات SAS و SBS.
وأشارت التقارير إلى وجود منافسة داخلية على رفع "عدد القتلى" بين الوحدات، فضلاً عن إحباط بين الجنود بسبب الإفراج المتكرر عن المشتبهين نتيجة ضعف النظام القضائي الأفغاني.
وتبحث اللجنة القضائية في احتمال وجود تستر على مستوى قيادي عالٍ، إذ رفضت تحقيقات سابقة توجيه أي اتهامات على الرغم من توفر أدلة عديدة. ولا تزال جلسات الاستماع مستمرة لتحديد مسؤولية القادة وفحص مدى التزام القوات بالقانون الدولي.
وقال رئيس اللجنة، القاضي تشارلز هادون-كيف، إن الهدف من التحقيق هو "ضمان إحالة أي شخص خالف القانون إلى السلطات المختصة، ورفع الظلم عن أولئك الذين لم يرتكبوا أي خطأ".