زراعة مليون شتلة من النباتات المحلية بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز في السعودية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية والمركز الوطني السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن زراعة مليون شتلة من 13 نوعًا من الأنواع النباتية البرية المحلية، التي قام المركز بإنتاجها وتوريدها للمحمية.
وأوضحت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن الشتلات المزروعة من الطلح والسدر والأرطى والغضى وغيرها من الأنواع النباتية البرية المحلية التي تنمو بصورةٍ طبيعية في أراضي المحمية في ثلاثة مواقع تشجير مختلفة داخل نطاقها، وهي وادي معارك وقاع بوهان والمغيراء.
وقالت الهيئة أن زراعة هذه الشتلات تسهم إلى إنتاج الأكسجين وامتصاص أطنان من الكربون وزيادة الغطاء النباتي والحد من زحف الرمال.
وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أكبر المحميات البرية الطبيعية في الشرق الأوسط بمساحة تبلغ 130,700 كيلومتر مربع، وتتقاطع مع أربع مناطق إدارية وهي منطقة الجوف وحائل والحدود الشمالية وتبوك، وتتنوع فيها الموائل الطبيعة والتضاريس والتشكيلات الجغرافيه الفريدة من نوعها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية يستقبل عميد كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية
استقبل الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بمقر الأكاديمية الرئيسي بأبي قير، الدكتور فيصل بن مانع الصعاق، عميد كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية، يرافقه المهندس أشرف الزعليك، الأستاذ الزائر بالجامعة.
حضر اللقاء الدكتور الربان السنوسي بلبع نائب رئيس الأكاديمية للشؤون البحرية، و الدكتور محي الدين السايح عميد كلية النقل البحري والتكنولوجيا، والمهندس أحمد الريس مستشار رئيس الأكاديمية للشؤون الهندسية.
وتهدف الزيارة الي فتح باب المباحثات حول تدريب طلبة كلية الدراسات البحرية بالسعودية على السفينة عايدة 4، والتي استهل الزائران جولتهما بها حيث كان باستقبالهما الدكتور ربان عمرو نصير عميد معهد التدريب بالبحر، قبل أن يتوجها إلى مقر الأكاديمية الرئيسي للقيام بجولة شملت القبة السماوية، ومجمع المحاكيات، ومجمع خدمة الصناعة.
وخلال اللقاء، قدم رئيس الأكاديمية عرضاً مفصلاً عن الأكاديمية العربية باعتبارها صرحاً تعليمياً رائداً وبيتاً للعرب ونموذجاً للعمل العربي المشترك، مستعرضاً فروعها المختلفة واتفاقاتها الدولية مع كبرى الجامعات العالمية، فضلاً عن برامجها التعليمية المتنوعة، مؤكداً أن الأكاديمية ترحب دائماً بكافة الشراكات مع الجامعات والأكاديميات الدولية.
من جانبه، أعرب العميد فيصل بن مانع الصعاق عن إعجابه بما شاهده من إمكانيات متطورة وكوادر بشرية متميزة، مشيداً بالدور المحوري الذي تلعبه الأكاديمية كمنارة علمية وثقافية رائدة في المنطقة، ومؤكداً حرصه على إقامة شراكة قريبة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.