غزة.. مقترح جديد لصفقة تبادل للأسرى يشمل وقفاً للنار لـ3 أشهر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك مقترحاً جديداً لصفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس يشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة. ولم تكشف الهيئة عن الجهة التي طرحت المقترح الجديد، لكنها نقلت عن صحيفة يديعوت أحرونوت أنه يتضمن أيضاً الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين وعودة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع، بالإضافة إلى إنشاء إدارة بتمويل دولي لإعادة إعمار غزة.
وذكرت الهيئة أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم يردا رسمياً بعد على هذا التقرير.
وكانت هيئة البث قد أفادت يوم الأربعاء بأن مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث مقترحاً جديداً من قطر لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس. وأوضحت الهيئة أن تفاصيل المقترح، الذي وصفته بأنه «جديد للغاية»، تشمل عدة بنود أهمها خروج قادة حماس من قطاع غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منه وإطلاق سراح المحتجزين في القطاع على دفعات. وتقول إسرائيل إن عناصر حماس الذين توغلوا من غزة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر احتجزوا 240 أسيراً من جميع الأعمار، وما زال 130 منهم في القطاع الفلسطيني الذي تقصفه القوات الإسرائيلية يومياً. وإعادة الأسرى من بين الأهداف التي أعلنتها إسرائيل في الحرب على غزة، وهي أيضاً قضية مؤثرة في أنحاء المجتمع الإسرائيلي. وتظهر صور الأسرى على الجدران ومحطات الحافلات وواجهات المتاجر في جميع أنحاء إسرائيل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.