قال مسؤول رفيع في الولايات المتحدة ان الجيش الاميركي نفذ ضربة أخرى في اليمن فجر اليوم السبت استهدفت منشأة رادار، وقالت جماعة "أنصار الله" الحوثية ان جميع المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة لقواتها
تجدد العدوان الاميركي على اليمنونقلت قناة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي ان الولايات المتحدة نفذت "الضربات" الإضافية بشكل منفرد وهي أصغر بكثير من سابقاتها فيما افادت قناة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين عسكريين أميركيين: الولايات المتحدة نفذت الضربة الليلة من سفينة حربية
وتقول القيادة الأمريكية الوسطى ان الهجوم تم تنفيذه من سفينة "يو إس إس كارني" باستخدام صواريخ توماهوك، وتشير الى ان الضربة كانت بمثابة متابعة لضرب هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي نفذت يوم امس الجمعة 12 يناير
ويتحدث الجيش الأميركي عن ان هدف تلك الضربات "إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية" في اشارة الى السفن التي اعلن الحوثيين استهدافها بسبب دعمها اسرائيل التي تشن عدوانا على غزة
والخميس اعلن بيان للقيادة المركزية الأميركية عن فقدان اثنين من أفراد البحرية الأميركية في البحر أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال يوم الخميس من دون ان يذكر طبيعة المهمة
بعد ليلة من الانفجارات العنيفة.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لمتظاهرين في البحرين يستنكرون المشاركة البحرينية في العدوان على الشعب اليمني
وقالت تعليقات: اندلعت تظاهرات في البحرين الليلة الماضية دعماً لليمن بعد العدوان الأمريكي - البريطاني
واعلنت البحرين انها شريكة في الغارات التي تشنها دول غربية على اليمن بحجة تأمين الملاحة في البحر الاحمر فيما هدفها الرئيسي حماية السفن والبواخر الاسرائيلية ومن يتعامل معها في البحر الاحمر بعد او عرقل الحوثيين تحركاتها تضامنا مع الفلسطينيين في غزة
اليمن يتوعد بالردوصباح الجمعة هاجمت طائرات بريطانية واميركية عدة مدن ومناطق في اليمن وأكد وزير الدفاع اليمني التابع لجماعة الحوثيين، اللواء الركن محمد ناصر العاطفين جهوزية القوات المسلحة اليمنية للردع والرد، مضيفا أن اليد العليا في البحرين الأحمر والعربي هي لليمن.
وقال : "كلما طالت الحرب على أهل غزة كان لدينا الكثير من المفاجآت وستظهر في الوقت الذي تختاره القيادة ".
ووجه رسالة إلى التحالف البحري " حارس الازدهار"، قال فيها : إن مراحل الوصاية والهيمنة والتبعية دُفنت وولّت إلى غير رجعة، وحث التحالف على مغادرة المنطقة وعدم اللجوء لاختلاق الذرائع والمبررات ،مؤكدا انبعاث يمن جديد كامل السيادة والإرادة في امتلاك قراره الوطني.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی البحرین
إقرأ أيضاً:
واشنطن.. تهديد «الحوثيين» مستمر والجماعة تتوعّد بتوسيع الهجمات ضد إسرائيل
أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون“، أمس الثلاثاء، استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، واصفة الاتفاق بأنه لا يغير من موقفها الداعم للمقاومة في غزة.
وقال القيادي الحوثي البارز محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة “إكس”: “قبول أمريكا والكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار مع إيران يؤكد أن القوة العسكرية هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها”.
وأكد البخيتي أن “العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني ستستمر حتى يتم وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، دون التطرق لتفاصيل إضافية حول طبيعة العمليات المقبلة أو توقيتها.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثيين بتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر وخارجه، وتؤكد أنها تأتي “نصرة لفلسطين ودعماً للمقاومة”.
وفي سياق متصل، كانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد شنت في مارس الماضي حملة عسكرية ضد الحوثيين، استخدم فيها البنتاغون نحو 2000 قنبلة وصاروخ بتكلفة تتجاوز 775 مليون دولار، وفق ما نقلته تقارير إعلامية أمريكية عن مسؤولين مطلعين.
وحذّر اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، من أن “الحوثيين سيظلون يمثلون تهديداً مستمراً للمصالح الأمريكية في المنطقة”، مشيراً إلى أن قدراتهم العسكرية لا تزال قائمة رغم الضربات التي استهدفتهم.
وكانت وساطة عمانية قد ساهمت في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين في مايو الماضي، لوقف إطلاق النار والهجمات المتبادلة، إلا أن إعلان الحوثيين مواصلة استهداف إسرائيل يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بهذا الاتفاق في ظل استمرار الحرب في غزة.
بدوره، قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع، إن جماعة الحوثيين اليمنية من المرجح أن تظل تمثل تهديداً مستمراً للولايات المتحدة، حتى بعد التوصل إلى اتفاق هدنة أنهى الحملة الجوية الأمريكية ضد الجماعة.
وأوضح اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكيفيتش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، خلال إفادة أمام المشرعين الأمريكيين، أن “من المرجح أن يشكل الحوثيون مشكلة مستمرة… ونتوقع مواجهتهم مجددًا في المستقبل”.
وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد شنت في 15 مارس الماضي حملة عسكرية واسعة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، أطلق خلالها البنتاغون ما يقرب من 2000 قنبلة وصاروخ، بتكلفة تجاوزت 775 مليون دولار، وفقًا لمصادر أمريكية مطلعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت سلطنة عمان أن وساطة قادتها أفضت إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين لوقف إطلاق النار، بما يشمل وقف الهجمات المتبادلة، وأكد متحدث باسم الخارجية العمانية حينها أن الطرفين وافقا على الالتزام بالاتفاق.
من جانبه، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة “ستوقف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن”، بعد ما وصفه بـ”استعداد الجماعة للتخلي عن الأعمال القتالية”، مضيفًا أن “صنعاء أكدت أنها لن تهدد السفن بعد الآن”، مشيراً إلى أن هذا كان هدف واشنطن من العملية العسكرية.