بسبب الضربات الأميركية على اليمن .. الكونغرس يتهم بايدن بتجاوز الدستور وانطلاق حملة رفض شعبية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أشعلت الضربات الأميركية البريطانية على اليمن فجر االجمعة، غضبًا داخل الكونغرس في وجه إدارة الرئيس جو بايدن وسط مخاوف من أن تُورّط إدارته الولايات المتحدة في صراع جديد بالشرق الأوسط.
نواب اتهموا الرئيس الأميركي بـ “تجاوز الدستور” من خلال اتخاذ قرار ضرب اليمن دون موافقة مسبقة من الكونغرس وفق المادة الأولى من الدستور.
وقالت النائبة الديمقراطية رو خانا إنّ ضربات الرئيس في اليمن “غير دستورية”، مضيفة أنّه على مدى أكثر من شهر، استشار تحالفًا دوليًا للتخطيط لها، لكنّه لم يلجأ قط إلى الكونغرس للحصول على الإذن كما هو مطلوب بموجب المادة الأولى من الدستور.
بينما قالت النائبة رشيدة طليب إنّ رئيس الولايات المتحدة ينتهك المادة الأولى من الدستور من خلال شنّ غارات جوية في اليمن دون موافقة الكونغرس، مضيفة: “لقد سئم الشعب الأميركي الحرب التي لا نهاية لها”.
في حين قالت النائبة فال هويل إنّ “الدستور الأميركي واضح: الكونغرس هو السلطة الوحيدة التي تسمح بالتدخل العسكري في الصراعات الخارجية”، مؤكدة أنّه يجب على كل رئيس أن يأتي أولًا إلى الكونغرس ويطلب التفويض العسكري.
بدورها، قالت النائبة كوري بوش إنّ شنّ ضربات جوية في اليمن دون موافقة الكونغرس غير قانوني وينتهك المادة الأولى من الدستور”، مضيفة أنّ الشعب “لا يُريد أن يذهب مزيد من أموال دافعي الضرائب إلى حرب لا نهاية لها وقتل المدنيين. أوقفوا القصف”.
كما اعترض نواب جمهوريين على الهجوم، معتبرين أنّه “غير دستوري”، ومن بينهم النائبة تايلور غرين التي أشارت إلى أنّ “الكونغرس وحده لديه سلطة إعلان الحرب. ويجب على الرئيس أن يلجأ إلى الكونغرس للحصول على إذن قبل الذهاب إلى الحرب. إذ لا يمكن لبايدن أن يُقرّر وحده قصف اليمن”.
ولاقى الهجوم الذي حظي بدعم كل من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، رفضًا شعبيًا واسعًا في الولايات المتحدة، إذ تظاهر كثير من الناشطين في محيط البيت الأبيض وفي مناطق مختلفة من البلاد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس يهددان بمزيد من الضربات في اليمن: من يطلق النار علينا يدفع ثمنًا باهظًا
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو للاحتلال هاجم مواقع في اليمن بالعاصمة صنعاء بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سلاح الجو استهدف مواقع لجماعة الحوثي في مطار صنعاء ودمر آخر طائرة هناك، وفق ما زعم المسئول الصهيوني.
كاتس
ذكر كاتس: "الغارات على اليمن رسالة واضحة واستمرار لسياستنا بأن من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا كبيرًا والمطارات والموانئ في اليمن ستتعرض لضربات شديدة ومطار صنعاء سيدمر مرة بعد مرة كما وسندمر المنشآت الاستراتيجية التابعة لجماعة الحوثي ومن يدعمها".
وادعى كاتس إنه سيخنق الحوثيين بقوله :" الحوثيون سيكونون تحت حصار بحري وجوي ودمرنا الطائرة الأخيرة التي كانت تخدمهم".
وأفادت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله الحوثيين بعدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.
فيما زعم الجيش الإسرائيلي المحتل أن "الطائرات التي قصفناها في مطار صنعاء استخدمها الحوثيون لنقل مخربين شاركوا بعمليات ضد إسرائيل ولذا فنحن عازمون على مواصلة التحرك وضرب كل من يشكل تهديدا على إسرائيل مهما كانت المسافة".
وقال كاتس: "سندمر البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي تستخدمها منظمة الحوثي وداعموها"، فيما
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية فأكثر من 10 طائرات شاركت في قصف مطار صنعاء في اليمن.
وقال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو:" سلاح الجو نفذ هجوما جديدا الآن على مطار صنعاء الخاضع لسيطرة نظام الحوثي في اليمن و نعمل وفق مبدأ بسيط وهو أن من يعتدي علينا سنرد عليه ومن لا يفهم ذلك بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
وذكر :"الحوثيون مجرد وكيل لإيران القوة الرئيسية التي تقف خلفهم وهي المسؤولة عن العدوان الذي ينطلق من اليمن".