مقتل امرأة وإصابات أخرى.. هذه تفاصيل عملية الدهس في رعنانا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية، عن تفاصيل عملية الدهس والطعن، التي أقدم عليها شاب، ظهر الاثنين، في مدينة رعنانا وسط إسرائيل.
وأصيب 18 إسرائيليا وقتلت امرأة، خلال الحادث، الذي يعتقد أنه حادث دهس وطعن بسكين، في مدينة رعنانا، شمالي تل أبيب، وفقا لخدمة الطوارئ الطبية نجمة داود الحمراء.
تفاصيل العملية
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية أن هجوم الدهس والطعن في رعنانا نفذه مهاجم وحيد، قام بهجمات على أشخاص في مواقع متعددة.
ووفقا للرواية الأولية لأجهزة الأمن فإن شابا فلسطينيا من مدينة الخليل قام بطعن سيدة إسرائيلية، ما أدى إلى اصابتها بجراح حرجة واستولى على سيارتها.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن المشتبه به قام بعدها بدهس 3 أشخاص.
ويضيف التقرير أنه بعد ذلك "تعرضت مركبته للاصطدام"، وترك السيارة، وعندها سرق سيارة ثانية واستمر في القيادة في "شارع أحوزة"، واصطدم بمجموعة أخرى من الأشخاص.
بعدها أطلقت الشرطة النار عليه، ليترك السيارة ويخرج.
وقال رئيس بلدية رعنانا، حاييم برويد، لإذاعة "كان" إنه لم يتم التأكد بعد من وجود صلة بين عمليات الطعن والدهس.
وتم الإبلاغ عن الحادثين في الساعة 1:34 ظهرا و 1:44 ظهر الاثنين، وتم علاج 3 مصابين في مكان الحادث الأول.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رعنانا الدهس الخليل الحادث رعنانا تل أبيب يوم تل أبيب إسرائيل رعنانا الدهس الخليل الحادث أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
قناة إسرائيلية تؤكد مقتل محمد السنوار.. وتكشف عن بديله
أكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، الأربعاء، مقتل القيادي في حركة "حماس" محمد السنوار مع شخصيات بارزة أخرى في في هجوم للجيش على خان يونس.
وبحسب القناة "14" الإسرائيلية، تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع تعيين عز الدين حداد، الذي يعتبر من كبار قادة حماس، رئيسا للجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خلافا حادا بين محمد السنوار وقادة الحركة في الخارج كان من بين الأسباب الرئيسية التي مكّنت إسرائيل من تحديد مكانه وتصفيته.
وأوضحت الصحيفة أن الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، ارتكب "الخطأ القاتل" حين عقد اجتماعا سريا لقيادة خلية العمليات التابعة له، بعيدا عن مواقع احتجاز الأسرى الذين اعتاد قادة حماس الاحتماء بهم كدروع بشرية.
وقد استغلت إسرائيل هذا الانفصال المؤقت عن الأسرى لتوجيه ضربة جوية دقيقة استهدفت النفق الذي عقد فيه الاجتماع، والذي يقع ضمن مجمع مستشفى الأوروبي في خان يونس.
ويعتبر محمد السنوار واحدا من أبرز المطلوبين لجهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي، ويعد من أبرز من خططوا لهجوم السابع من أكتوبر 2023، كما كان رافضا لأي تقدم في مسار مفاوضات تبادل الأسرى، وفق "معاريف".
وحسبما ذكر تقرير "معاريف" فإن محمد السنوار أكد في الفترة الأخيرة مواقفه المتشددة، ما تسبب بأزمة داخلية في الحركة، خصوصا مع قادة الخارج الذين اختار الأميركيون التفاوض معهم بشكل مباشر، متجاوزين السنوار.
ووفق الصحيفة، فإن قادة الخارج أصدروا تعليمات بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ما أثار غضب محمد السنوار الذي اعتبر أن القرار فرض عليه بالقوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الغضب دفع السنوار إلى دعوة قادة من جناحه العسكري لاجتماع موسع، دون اتخاذ احتياطات كافية، ما أتاح لإسرائيل "فرصة ذهبية" لرصده واستهدافه.