حركة حماس: عملية دهس وطعن رعنانا «رد طبيعي» على مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية « حماس»، اليوم الاثنين، أن عملية دهس وطعن «رعنانا» الفدائية رد طبيعي على المجازر التي ترتكب ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني.
وأفادت الحركة: «نستنفر شبابنا الثائر في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، كما وندعوهم لتصعيد النضال والثورة حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي النازي».
يذكر أن، وسائل إعلام إسرائيلية كشفت، عن إصابة 19 إسرائيليا جراء حوادث دهس وطعن في «رعنانا» شمال دولة الاحتلال، وفقاً لخبر عاجل على «القاهرة الإخبارية».
وأفادالإعلام الإسرائيلي، أن هذا الحادث أسفر عن إصابة 3 أشخاص في حالة حرجة و7 في حالة متوسطة، جراء عمليات الدهس والطعن التي نفذت في 3 أماكن بمنطقة «رعنانا».
وتابعت الوسائل الإسرائيلية، أن هناك تحقيقا أوليا للشرطة الإسرائيلية أكد أن هناك شخص طعن امرأة واستولى على مركبتها ثم دهس آخرين في أكثر من موقع بدولة الاحتلال.
اقرأ أيضاًمقتل إسرائيلية وارتفاع عدد مصابي عملية الدهس في رعنانا إلى 20 على الأقل
إعلام إسرائيلي: منفذا هجوم «رعنانا» من سكان مدينة «الخليل»
تحقيق أولي للشرطة الإسرائيلية جراء عملية دهس وطعن «رعنانا» في تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس المحتلة القدس اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم عملية دهس رعنانا عملية طعن رعنانا حادث رعنانا رعنانا منطقة رعنانا رعنانا تل ابيب رعنانا في تل ابيب دهس وطعن
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
ارتكبت قوات الاحتلال -اليوم الخميس- مجازر جديدة بحق نازحين ومجوّعين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد العشرات.
وأفادت مصادر في مستشفيات القطاع باستشهاد 78 شخصا جراء القصف الإسرئيلي منذ فجر اليوم، بينهم 38 من منتظري المساعدات.
واستهدفت الغارات مجددا مواقع تؤوي نازحين في مدينة غزة وتجمعات لفلسطينيين قرب مراكز لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب القطاع، تديرها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تشكلت في إطار خطة أميركية إسرائيلية لتقييد المساعدات واستبعاد الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى منها.
ففي حي الرمال سوط مدينة غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين.
وأفاد مستشفى الشفاء باستشهاد 17 شخصا -بينهم 13 من عائلة واحدة- في الغارة على المدرسة.
ونددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهذه المجزرة وباستهداف الاحتلال مراكز الإيواء، ودعت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للاضطلاع بمسؤولياتها السياسية والإنسانية تجاه سكان غزة.
عاجل | في أحدث حصيلة: 4 شــــهداء وعدد من الجرحى بقصف مسيرة إسرائيلية لمركبة في منطقة البروك، غرب دير البلح وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/liD4HnzwHj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 3, 2025
غارات وشهداءوتعرضت مناطق داخل مدينة غزة وأحياؤها الشرقية على غرار الشجاعية لغارات رافقها قصف مدفعي.
وفي شمال القطاع، تعرضت منطقة جباليا مجددا لغارات عنيفة أوقعت شهيدين ومصابين.
وفي جنوب القطاع، تجددت الغارات على خان يونس ومنطقة المواصي المكتظة بالنازحين غرب المدينة.
واستهدفت غارات أخرى مناطق في وسط القطاع بينها دير البلح التي استشهد فيها 4 أشخاص إثر استهداف مركبتهم، وذلك بعد ساعات من مجزرة أوقعت 10 شهداء في مخيم النصيرات القريب.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بنقل 118 شهيدا و581 مصابا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
إعلانمن جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين.
استهداف المجوعين
وفي تطورات ميدانية أخرى، أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد ما لا يقل عن 6 أشخاص قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور نتساريم وسط قطاع غزة.
كما أفادت قناة الأقصى الفضائية باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة 30 آخرين بنيران قوات الاحتلال بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الشهداء من طالبي المساعدات ارتفع إلى 652 والمصابين إلى 4537 منذ بدء تنفيذ الآلية الحالية لتوزيع الغذاء في مايو/أيار الماضي.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المجوعين عند نقاط توزيع المساعدات على الرغم من إقراره قبل أيام بتعرض أعداد من الفلسطينيين للأذى في تلك المواقع.
وتصف وكالة أممية ومنظمات دولية نقاط توزيع المساعدات ضمن الآلية الأميركية الإسرائيلية بأنها "مصائد للموت" ووسيلة لإذلال السكان.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من 6500 فلسطيني وأصيب 23 ألفا، بحسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وتؤكد الوزارة والدفاع المدني في غزة أن مدنيين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم.