شعبة المستوردين: الحكومة تدعم القطاع الخاص لقيادة الإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن القطاع الخاص يُتيح العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، للشباب من مختلف المحافظات، وهو ما يمثل مستقبل التنمية في مصر.
وأضاف “بشاي” في تصريحات صحفية اليوم، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الدعم الحكومي للقطاع الخاص، لمساعدة المستثمرين والمصنعين، على تعزيز استثماراتهم، والتوسع في الصناعات، بما يدعم القطاع الصناعي الوطني.
وشدد على أن القطاع الخاص بحاجة إلى دعم غير مسبوق، خاصة في ظل ما يمر به الاقتصاد المصري من تحديات غير مسبوقة، وهي ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، والتوترات الجيوسياسية.
وأكد بشاي، أن الاقتصاد المصري، هو اقتصاد مرن، أثبت قدرته على التعامل مع مختلف التحديات الاقتصادية والصدمات العالمية، منذ بداية جائحة كورونا، مرورا بالأزمة الروسية الأوكرانية، ووصولا إلى التوترات الحالية في الشرق الأوسط.
وأوضح أنه رغم تزايد التحديات على الاقتصاد المصري، إلا أن الدولة المصرية تملك العديد من الحلول للتعامل مع هذه الأزمة، بما يدعم الاقتصاد الوطني، ويخفف من الأعباء عن كاهل المواطنين، مستشهدا بالتوجيهات الرئاسية الأخيرة، والخاصة بإعداد حزمة جديدة للحماية الاجتماعية، تتضمن تحسين الأجور والمعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبي مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة المستوردين القطاع الخاص اتحاد الغرف التجارية الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر الزراعي».. أجندة تستهدف تطوير الإنتاج المحلي
دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن تفاصيل فعاليات وأجندة «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية لدعم قطاع الزراعة المحلي، وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي المستدام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بأبراج الإمارات في دبي، بحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعدد من قيادات الوزارة، حيث شهد الإعلان عن كافة التفاصيل وأبرز المبادرات وورش العمل، والجهات المشاركة في المؤتمر والمعرض الذي ينعقد في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو الجاري.
وخلال كلمتها، أكدت الوزيرة، أن الحدث يمثل منصة وطنية استراتيجية تعزز من تمكين المزارعين المواطنين وتحفّز الابتكار في القطاع الزراعي.
وفي ردها على «الخليج»، أكدت أن الحدث يشكل فرصة للمزارعين لتسويق منتجاتهم، في ظل وجود شركات القطاع الخاص، التي يمكنها الترويج للمنتجات داخل الدولة وخارجها، مع الأخذ بعين الاعتبار تطوير سلاسل الإنتاج، كما تشهد منطقة المعرض فرصاً تسويقية للشركات الناشئة، بهدف دعم القطاع الزراعي بالدولة.
وعن أبرز مخرجات الحدث، أوضحت السعي لتحقيق مخرجات محورية تشمل إبراز الإمكانات الزراعية الوطنية، ودعم المزارعين المواطنين، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية والعمودية، وكفاءة الإنتاج المحلي، عبر تقديم حلول مبتكرة للتحديات المناخية والمائية، إلى جانب تعزيز مكانة المحاصيل المحلية في الأسواق، ويمثل إشراك المجتمع بمختلف فئاته أحد أهم أهدافنا لترسيخ الزراعة كثقافة مجتمعية، كما نطمح إلى تقديم نموذج إماراتي عالمي يحتذى به في الاستدامة الزراعية.
المتحف الوطني
كشفت آمنة الضحاك، عن إطلاق «المتحف الزراعي الوطني»، الذي سيُقام ضمن فعاليات الحدث ليكون أول مساحة وطنية مخصصة لرواية تاريخ الزراعة في الدولة، وتوثيق تطورها من الزراعة التقليدية إلى الذكية والمستدامة، عبر مجموعة من المعروضات التفاعلية والمجسمات التوثيقية، والوسائط الرقمية التي تتيح للزوار التعرف على التحولات التي شهدها القطاع، والجهود التي بذلتها الدولة في سبيل تطويره، مع إعطائهم لمحة عن الخطط المستقبلية.
كما كشفت عن أسماء الشركاء والرعاة الرئيسيين للحدث، مؤكدة أن نجاح النسخة الأولى يعتمد بشكل كبير على قوة الشراكات الوطنية والدولية، التي تم بناؤها لدعم المزارعين المحليين وتعزيز منظومة الزراعة المستدامة في الدولة.
وقالت: «شركة سلال هي الراعي الماسي وهي شركة وطنية رائدة في الحلول الزراعية، ووجودها يمثل إثراءً حقيقياً لمحتوى وأهداف الحدث، كما يسعدنا الإعلان عن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) كراعٍ بلاتيني، وهو تعاون استراتيجي يعكس التزام دولة الإمارات بالتنسيق مع المنظمات الدولية لدعم الأمن الغذائي محلياً وعالمياً». وأضافت: «يسرنا كذلك الإعلان عن شراكتنا مع «مزارع العين» و«اللولو للتجزئة» كراعيين ذهبيين للحدث، بجانب «تريندز للبحوث والاستشارات» كشريك بحثي».
تمكين الشباب
أشارت آمنة الضحاك إلى أن «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، الذي تم إطلاقه بالتعاون بين وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب سيكون منصةً لتمكين الشباب خلال المؤتمر والمعرض.
وقالت إن أجندة الحدث يشارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، موضحة أن المؤتمر يشهد مشاركة 22 جهة اتحادية وحكومية معنية بقطاع الزراعة والغذاء، بجانب أكثر من 40 شركة خاصة، وأكثر من 20 شركة ناشئة، ومن الجانب الأكاديمي والبحثي، تشارك 4 جامعات وطنية، كذلك العديد من المدارس، ليصل عدد الطلبة المشاركين في الفعاليات وورش العمل إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وسيحتضن المعرض المقام على مساحة تبلغ 20 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 11 ألف شخص.
وستنطلق فعاليات اليوم الأول للحدث تحت شعار «العمل الحكومي والمنظمات»، وسيركز على تعزيز التعاون الدولي.