بدء إزالة آثار الفيضانات في سهل عكار وتقديم المساعدات للأهالي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
طرطوس-سانا
بدأت في محافظة طرطوس اليوم عملية إزالة آثار الفيضانات التي شهدها سهل عكار يومي الجمعة والسبت الماضيين، والتي تسببت بأضرار واسعة بالمزروعات والمنازل، إضافة الى تقديم المساعدات الإغاثية للأهالي المتضررين.
نائب رئيس المكتب التنفيذي للمحافظة حسان ناعوس أشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه فيها تسببت بغمر الكثير من بيوت المنطقة والزراعات المحمية والأراضي الزراعية، موضحاً أن المحافظة تتابع أعمال الجهات المعنية بالاستجابة للكارثة، من الموارد المائية والهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى متابعة إحصاء الأضرار وتسليك الممرات والعبارات النهرية الموجودة، لضمان عدم حدوث أي خطر وخاصة أن المنخفض الجوي لا يزال مستمراً والأمطار تتساقط.
عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور هاني خضور، أوضح أنه تم اتخاذ إجراءات إسعافية معيشية، تضمنت تقديم سلة غذائية وسلة مفروشات صحية لحين الانتهاء من عمليات حصر الأضرار التي تقوم بها لجان مختصة.
مدير الموارد المائية المهندس محمد محرز بين أن كوادر وآليات المديرية في حالة استنفار منذ بدء الفيضانات، حيث أرسلت آليات للعمل في منطقة بني نعيم لفك الاختناقات وتنظيف العبارات وإزالة السواتر ومناطق الطمي التي وصلت إلى الطرقات، وتصريف العبارات في المناطق التي شهدت أمطاراً غزيرةً قرب المناطق السكنية، وحفر خنادق تصريف باتجاه المصارف الرئيسية، مؤكداً جاهزية كوادر المديرية لتقديم المؤازرة والعون للمواطنين في قرية بني نعيم.
أهالي القرى المتضررة ومنهم سكان قرية بني نعيم المتضررون بشكل كبير من الفيضانات، أكدوا أن الضرر طال جميع السكان وكامل الأراضي الزراعية والزراعات المحمية، إضافة إلى امتلاء بعض المنازل بالمياه، مطالبين بمساعدتهم من خلال التعويض عن الأضرار وخاصة أنهم يعتمدون في معيشتهم على الزراعة ولديهم الكثير من القروض والديون للمصارف وللصيدليات الزراعية.
وكانت منطقة سهل عكار شهدت مؤخراً عاصفة مطرية كبيرة أدت إلى وقوع أضرار كبيرة ووفاة أربعة أشخاص.
غرام محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انفجار خط الغاز الرئيسي في نيجيريا يهدد إمدادات الكهرباء
أعلنت السلطات النيجيرية عن انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين إسكرافوس ولاغوس مما أثار حالة طوارئ وقلقا بشأن تأثيره على الكهرباء في جنوب غرب البلاد.
سجلت شركة البترول الوطنية النيجيرية حادثا خطيرا بعد انفجار خط الغاز الرئيسي الرابط بين منطقتي إسكرافوس ولاغوس مما أدى إلى توقف جزئي في العمليات وفرض إجراءات استجابة عاجلة.
ويعد هذا الخط شريانا أساسيا لتوريد الغاز في نيجيريا ويؤثر على المحطات الكهربائية والمنشآت الصناعية في المنطقة الجنوبية الغربية من الدولة.
تعطل العمليات وانخفاض الضغطأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية في بيان رسمي، الخميس، أن الانفجار وقع في ولاية دلتا الساحلية، مشيرة إلى أن الفحوصات الأولية أظهرت انخفاضا كبيرا في الضغط على طول خط الغاز الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 2.2 مليار قدم مكعب يوميا.
وأوضحت الشركة أن هذا الانفجار أثر على التدفقات المعتادة للغاز في الشبكة وهدد الإمدادات الموجهة لمحطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية الحيوية.
تحرك عاجل لفرق الاستجابة الطارئةدفعت شركة البترول الوطنية النيجيرية بفرق الاستجابة الطارئة إلى موقع الانفجار للعمل على السيطرة على الموقف والتنسيق مع السلطات المحلية لتقييم الأضرار والتخفيف من آثار الحادث.
وأكدت الشركة استمرار التحقيقات لتحديد أسباب الانفجار بدقة، مشيرة إلى أن فرقها تعمل على استعادة التشغيل الكامل للخط بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار إمدادات الغاز.
الخط الرابط بين إسكرافوس ولاغوس شريان حيوييلعب خط إسكرافوس-لاغوس دورا أساسيا في شبكة الغاز النيجيرية، حيث يزود محطات توليد الكهرباء والمنشآت الصناعية في جنوب غرب نيجيريا بالكمية الضرورية من الغاز.
ويعتمد قطاع الكهرباء في نيجيريا على هذا الخط بشكل كبير لضمان الاستقرار في تشغيل المحطات، ما يجعل أي خلل فيه يثير مخاوف من انقطاع محتمل للتيار الكهربائي في مناطق واسعة.
مخاوف من تأثيرات على الكهرباءأثار الحادث المخاوف بشأن تأثيره على استقرار إمدادات الكهرباء في نيجيريا، أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان، والتي تعتمد بشكل أساسي على الغاز في توليد الطاقة.
وأوضح المسؤولون أن أي تعطيل طويل للخط قد يؤدي إلى نقص حاد في إمدادات الكهرباء للمنشآت الصناعية والمناطق السكنية في جنوب غرب نيجيريا، مما يزيد من أهمية سرعة الاستجابة وتقييم الأضرار بدقة.
التزام بتعويض الأضرار واستعادة التشغيلأعلنت شركة البترول الوطنية النيجيرية عن التزامها الكامل بإصلاح الأضرار الناتجة عن الانفجار واستعادة التشغيل الطبيعي للخط في أسرع وقت ممكن.
وأكدت الشركة التنسيق الكامل مع السلطات المحلية لضمان سلامة الفرق الفنية وتقليل الأثر المحتمل على الإمدادات الحيوية للغاز والكهرباء.
يستمر التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار بشكل دقيق بينما تواصل فرق الطوارئ العمل لتقليل الأضرار واستعادة تدفق الغاز الطبيعي في أقرب وقت ممكن، مع مراقبة مستمرة لتأثيرات الحادث على استقرار الشبكة الكهربائية في نيجيريا.