طرطوس-سانا

بدأت في محافظة طرطوس اليوم عملية إزالة آثار الفيضانات التي شهدها سهل عكار يومي الجمعة والسبت الماضيين، والتي تسببت بأضرار واسعة بالمزروعات والمنازل، إضافة الى تقديم المساعدات الإغاثية للأهالي المتضررين.

نائب رئيس المكتب التنفيذي للمحافظة حسان ناعوس أشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه فيها تسببت بغمر الكثير من بيوت المنطقة والزراعات المحمية والأراضي الزراعية، موضحاً أن المحافظة تتابع أعمال الجهات المعنية بالاستجابة للكارثة، من الموارد المائية والهلال الأحمر العربي السوري، إضافة إلى متابعة إحصاء الأضرار وتسليك الممرات والعبارات النهرية الموجودة، لضمان عدم حدوث أي خطر وخاصة أن المنخفض الجوي لا يزال مستمراً والأمطار تتساقط.

عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور هاني خضور، أوضح أنه تم اتخاذ إجراءات إسعافية معيشية، تضمنت تقديم سلة غذائية وسلة مفروشات صحية لحين الانتهاء من عمليات حصر الأضرار التي تقوم بها لجان مختصة.

مدير الموارد المائية المهندس محمد محرز بين أن كوادر وآليات المديرية في حالة استنفار منذ بدء الفيضانات، حيث أرسلت آليات للعمل في منطقة بني نعيم لفك الاختناقات وتنظيف العبارات وإزالة السواتر ومناطق الطمي التي وصلت إلى الطرقات، وتصريف العبارات في المناطق التي شهدت أمطاراً غزيرةً قرب المناطق السكنية، وحفر خنادق تصريف باتجاه المصارف الرئيسية، مؤكداً جاهزية كوادر المديرية لتقديم المؤازرة والعون للمواطنين في قرية بني نعيم.

أهالي القرى المتضررة ومنهم سكان قرية بني نعيم المتضررون بشكل كبير من الفيضانات، أكدوا أن الضرر طال جميع السكان وكامل الأراضي الزراعية والزراعات المحمية، إضافة إلى امتلاء بعض المنازل بالمياه، مطالبين بمساعدتهم من خلال التعويض عن الأضرار وخاصة أنهم يعتمدون في معيشتهم على الزراعة ولديهم الكثير من القروض والديون للمصارف وللصيدليات الزراعية.

وكانت منطقة سهل عكار شهدت مؤخراً عاصفة مطرية كبيرة أدت إلى وقوع أضرار كبيرة ووفاة أربعة أشخاص.

غرام محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ضمن الموجة 26 بقنا .. إزالة 16 حالة تعدٍ على الرقعة الزراعية بفرشوط

قاد تاج جلال أبو سداح، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية، فى إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، واستمرارًا لجهود الدولة في الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع التعدي عليها.
 

وأسفرت الحملة التى شارك فيها نواب رئيس المركز، ورؤساء القرى، وبمشاركة الأجهزة التنفيذية والأمنية المعنية، عن إزالة 16 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية، بمساحة إجمالية بلغت 13 قيراطًا و12 سهمًا، حيث تم تنفيذ 7 قرارات إزالة بنطاق الوحدة المحلية لقرية العركي، و9 قرارات أخرى بنطاق مدينة فرشوط.

مريض نفسى.. ضبط شخص أنهى حياة والدته بآلة حادة فى قناباستثمارات 42.2 مليون يورو.. محافظ قنا يناقش دعم مشروعات المياه والصرفمحافظ قنا يبحث مع قيادات النقل النهري إجراءات ترخيص مراسي حتحور ودندرةعبر الفيديو كونفرانس.. محافظ قنا يتابع ملف إزالة التعديات وتقنين أراضي أملاك الدولة

وشدد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، على أن الأراضي الزراعية تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، مؤكدًا أن الدولة لن تتهاون مع أي محاولات للتعدي عليها، نظرًا لأهميتها الحيوية باعتبارها المصدر الرئيسي للغذاء.

وأشار رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط، إلى أن الحفاظ على الأراضي الزراعية مسؤولية وطنية تستوجب تضافر جهود جميع الجهات المعنية والمواطنين على حد سواء.

وتُعد هذه الحملة جزءًا من سلسلة الحملات التي تنفذها محافظة قنا تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، والتي تستهدف الحفاظ على مقدرات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعى.



طباعة شارك قنا الموجة 26 بقنا الرقعة الزراعية إزالة التعديات الأراضي الزراعية

مقالات مشابهة

  • قطع مبرمج للتيار عن بعض المناطق الزراعية والصناعية
  • إزالة 4 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • إزالة ١١ حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بالزينية في الأقصر
  • محافظ سوهاج: إزالة 410 حالات تعد على أملاك الدولة والأراضي الزراعية
  • شيخ الأزهر يطالب المجتمع الدولي بالإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
  • إزالة 5 حالات تعد على الأراضي الزراعية في الشرقية
  • ضمن الموجة 26 بقنا .. إزالة 16 حالة تعدٍ على الرقعة الزراعية بفرشوط
  • إزالة 4 حالات تعدٍ على أراضي أملاك الدولة الزراعية بدندرة
  • السيسى: نستهدف إضافة 800 ألف فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول سبتمبر المقبل
  • كتيبة الهندسة في الفرقة 98 مدرعات التابعة لوزارة الدفاع، تواصل عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الحويز ومحيطها بريف حماة الغربي، بهدف تأمين عودة آمنة للأهالي وحماية أرواحهم من خطر الذخائر غير المنفجرة